دائره العشق بقلم ياسمين رجب
اسود ايام حياتي مشفتش يوم راحة ولا سعادة الولاد بيعيطوا الي جعان والي عايز ينام ما انا كنت في حالي
ومالوا حالك دلوقتى يا عادل قالتها بهدوء
ليغمض عينيه بحزن وقال جالك المۏت يا تارك الصلاة
اقتربت منهم فتاة في اواخر العشرين وهي تهتف بهدوء اهلا انا ليلي
صافحها الجميع لتكمل حديثها وابقا حرم سيادة المقدم وهكون
مليكه بهدوء اه اهلا تشرفت بيكم
لتعيد بصرها إليه قائلة كنت بتقول ايه يا عادل
مسح وجهه بيده قائلا بحزن بقولهم ان حالي بعد الجواز احسن حال في الدنيا
نظر لهم شهاب وتنهد قائلا طيب المفروض هنبدا شغل امتي لاننا معندناش ادني فكرة عن القضية
عادل بهدوء
احنا حجزنا ليكم في اوتيل هتنزلوا فيه وترتاحوا النهاردة وبكرا ان شاءالله هنبدا شغل
شهاب بضيق تمام
انطلق سويا إلى خارج المطار وسط نظرات عادل المتفحصة لتهتف ليلي بتساؤل مالك يا عادل في ايه
شكل المهمة دي هتكون صعبة قالها عادل بهدوء
لتهتف ليلي
بعدم فهم قائلة واحنا من امتي شغلنا سهل
هما بيحبوا بعض قالتها ليلي بتساؤل
بينما تنهد هو بخبث قائلا دولا غرقنين عشق في بعض بس في حاجة غلط في الموضوع وانا مش هرتاح غير لم تتحل
ضړبت رأسها پغضب ونفاذ صبر ثم قالت لا انت مش طبيعي هتدخلنا في مشاكل ليه احنا خلينا في شغلنا
اغمضت عينيها وقالت بسعادة بصراحة بعتهم عند ماما خلاص تعبت وعايزة ارتاح يومين
اتسعت ابتسامته وقال الكلام ده بجد يعني هننبسط لواحدينا
هي بعدم فهم تقصد ايه
انحني قليلا وحملها بين يديه قائلا بسعادة اقصد جه الوقت الي نقضي فيه يومين عسل بدل يومين عيال وبيت
صړخت هي حينما رأته يحملها بين المطار وهو يخرج بها وسط نظرات الجميع ولا يبالي بأحد
ظلت جالسه مكانها على الارض وهو جالس بالجهة الاخري لتنهض اخيرا من مجلسها قائلا هنفضل هنا لحد امتي يا كريم
لحد ما تهدي وترجعي معايا الڤيلا قالها ببرود
لتقترب منه وهي تطالعه پحقد قائلة وانا استحالة ارجع معاك واعلي ما في خيلك اركبه
شعرت بالاستياء والڠضب منه لتنظر حولها ثم هتفت پحقد تمام يا كريم انا هخليك تطردني من هنا
لتبدأ في تكسير كل شيء امامها وهي تلقي به ارضا
بينما كان هو لا يعيرها ادني اهتمام فحتما ستهدأ وتترك كل شيء
كانت ټحطم ولا تمل وهي تفرغ كل طاقتها بالاشياء الموجودة بالمنزل إلى أن خارت قوتها ونظرت له پغضب وقالت بصړاخ انت عايز مني ايه يا كريم ليه جايبني هنا انا مش عايزه اشوفك ولا اكلمك لاني بكرهك يا كريم انا بكرهك فاهم بكرهك
ابتسم بهدوء وهو يعلم بأنها تعشقه ولكن يجب عليها افراغ الڠضب الكامن بداخلها ليهتف ببرود عادي كرهك ليا عادي
اقتربت منه وهي تنظر إلى عينيه ثم قالت بس بالنسبة ليا مش عادي انا مش عايزه اشوف وشك ولا المحك فاهم لاني كرهتك يا كريم
نهض من مجلسه وهو ينظر إلى عينيها قائلا بتكدبي عارف انك لسه بتحبيني
تملكها الڠضب من كلمته التي تخترق قلبها ودوافعها لتتركه وهي تبحث عن شيء ما ثم عادت إليه وقالت پغضب وهي تمسك پسكين حاد يبقى انا ھقتلك علشان تتأكد اني مش بحبك واني بكرهك
تقدمت منه وهي تحاول ضربه بالسکين بينما امسك يدها بقوة حتى يمنعها من ما تنوي فعله وهو بهتف انتي بتعملي ايه يا مچنونة
ھقتلك يا كريم قالتها بضعف وهو تحاول اخفاء دموعها حينما لاحت ذكري تلك الليلة بينما استطاع هو اخذ السکين من يدها ليختل توازنها وسقطا سويا فوق الاريكة التي كان جالسا فوقها
لينظر هو إلى عينيها التي لمع بهما الدموع وقال اسف
نظرت له بعتاب وقلب مفتور ليكمل هو كنت غبي يا سلمي انا انا
نظرت له بأنصات بينما غاب الاخر في سحر عينيها وهو لا يعلم بماذا يخبرها
بشرم الشيخ
وصل ريان ويارا إلى الفندق ليرشدها ريان إلى الجناح الخاص بها هي والصغيرة
ثم دلف هو الاخر إلى الجناح المجاور لهم
لتبدأ يارا في ابدال ملابسها بينما كانت الصغيرة نائمة
بجناح ريان
ليال قالها ريان بدهشة
لتقترب منه اه ليال
ريان بتساؤل عرفتي منين اني هنا
ابتسمت بخب وقالت بمكر آنثي اصلي كنت هنا في شرم وشفتك وانت
داخل الاوتيل فتأكد انك هتنزل في نفس الجناح الي بتنزل فيه
وهي وحشتنى اوي يا ريان
نظر لها بعدم تصديق لتكمل هي عارفة انك مش مصدقني بس بجد وحشتني اوي
لتقترب منه كنت هتجنن وانت بعيد عني
بينما ابتسم هو فهي رغم افعالها هذه لم تحرك به