الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

دائره العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 10 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز

اسود ايام حياتي مشفتش يوم راحة ولا سعادة الولاد بيعيطوا الي جعان والي عايز ينام ما انا كنت في حالي
ومالوا حالك دلوقتى يا عادل قالتها بهدوء
ليغمض عينيه بحزن وقال جالك المۏت يا تارك الصلاة
اقتربت منهم فتاة في اواخر العشرين وهي تهتف بهدوء اهلا انا ليلي
صافحها الجميع لتكمل حديثها وابقا حرم سيادة المقدم وهكون
معاكم في القضية
مليكه بهدوء اه اهلا تشرفت بيكم
لتعيد بصرها إليه قائلة كنت بتقول ايه يا عادل
مسح وجهه بيده قائلا بحزن بقولهم ان حالي بعد الجواز احسن حال في الدنيا
نظر لهم شهاب وتنهد قائلا طيب المفروض هنبدا شغل امتي لاننا معندناش ادني فكرة عن القضية
عادل بهدوء 
احنا حجزنا ليكم في اوتيل هتنزلوا فيه وترتاحوا النهاردة وبكرا ان شاءالله هنبدا شغل
لتخرج ليلي من جيب معطفها ورقة بها اسم الفندق وقالت ده عنوان الاوتيل وفي عربية بره هتوصلكم الاوتيل وانا بكرا هجي اخدكم على المقر الجديد
شهاب بضيق تمام
انطلق سويا إلى خارج المطار وسط نظرات عادل المتفحصة لتهتف ليلي بتساؤل مالك يا عادل في ايه
شكل المهمة دي هتكون صعبة قالها عادل بهدوء
لتهتف ليلي
بعدم فهم قائلة واحنا من امتي شغلنا سهل
ابتسم هو بعشق وهو يطالع زوجته ورفيقه دربه التي رغم شجارهم الدائم لا يستطيع الاستغناء عنها وقال اقصد مهمة العشق بتاع شهاب ومليكه
هما بيحبوا بعض قالتها ليلي بتساؤل
بينما تنهد هو بخبث قائلا دولا غرقنين عشق في بعض بس في حاجة غلط في الموضوع وانا مش هرتاح غير لم تتحل
ضړبت رأسها پغضب ونفاذ صبر ثم قالت لا انت مش طبيعي هتدخلنا في مشاكل ليه احنا خلينا في شغلنا
تنهد الاخر وهو يهتف ملكيش دعوة بالحوار ده وانا الي هساعدهم ثم ان الولاد فين
اغمضت عينيها وقالت بسعادة بصراحة بعتهم عند ماما خلاص تعبت وعايزة ارتاح يومين
اتسعت ابتسامته وقال الكلام ده بجد يعني هننبسط لواحدينا
هي بعدم فهم تقصد ايه
انحني قليلا وحملها بين يديه قائلا بسعادة اقصد جه الوقت الي نقضي فيه يومين عسل بدل يومين عيال وبيت 
و شغل
صړخت هي حينما رأته يحملها بين المطار وهو يخرج بها وسط نظرات الجميع ولا يبالي بأحد
ظلت جالسه مكانها على الارض وهو جالس بالجهة الاخري لتنهض اخيرا من مجلسها قائلا هنفضل هنا لحد امتي يا كريم
لحد ما تهدي وترجعي معايا الڤيلا قالها ببرود
لتقترب منه وهي تطالعه پحقد قائلة وانا استحالة ارجع معاك واعلي ما في خيلك اركبه
ابتسم الاخر ببرود وقال يبقى هنفضل قاعدين هنا يا سلمي
شعرت بالاستياء والڠضب منه لتنظر حولها ثم هتفت پحقد تمام يا كريم انا هخليك تطردني من هنا 
لتبدأ في تكسير كل شيء امامها وهي تلقي به ارضا 
بينما كان هو لا يعيرها ادني اهتمام فحتما ستهدأ وتترك كل شيء
كانت ټحطم ولا تمل وهي تفرغ كل طاقتها بالاشياء الموجودة بالمنزل إلى أن خارت قوتها ونظرت له پغضب وقالت بصړاخ انت عايز مني ايه يا كريم ليه جايبني هنا انا مش عايزه اشوفك ولا اكلمك لاني بكرهك يا كريم انا بكرهك فاهم بكرهك
ابتسم بهدوء وهو يعلم بأنها تعشقه ولكن يجب عليها افراغ الڠضب الكامن بداخلها ليهتف ببرود عادي كرهك ليا عادي 
اقتربت منه وهي تنظر إلى عينيه ثم قالت بس بالنسبة ليا مش عادي انا مش عايزه اشوف وشك ولا المحك فاهم لاني كرهتك يا كريم 
نهض من مجلسه وهو ينظر إلى عينيها قائلا بتكدبي عارف انك لسه بتحبيني 
تملكها الڠضب من كلمته التي تخترق قلبها ودوافعها لتتركه وهي تبحث عن شيء ما ثم عادت إليه وقالت پغضب وهي تمسك پسكين حاد يبقى انا ھقتلك علشان تتأكد اني مش بحبك واني بكرهك 
تقدمت منه وهي تحاول ضربه بالسکين بينما امسك يدها بقوة حتى يمنعها من ما تنوي فعله وهو بهتف انتي بتعملي ايه يا مچنونة
ھقتلك يا كريم قالتها بضعف وهو تحاول اخفاء دموعها حينما لاحت ذكري تلك الليلة بينما استطاع هو اخذ السکين من يدها ليختل توازنها وسقطا سويا فوق الاريكة التي كان جالسا فوقها 
لينظر هو إلى عينيها التي لمع بهما الدموع وقال اسف
نظرت له بعتاب وقلب مفتور ليكمل هو كنت غبي يا سلمي انا انا 
نظرت له بأنصات بينما غاب الاخر في سحر عينيها وهو لا يعلم بماذا يخبرها 
بشرم الشيخ
وصل ريان ويارا إلى الفندق ليرشدها ريان إلى الجناح الخاص بها هي والصغيرة 
ثم دلف هو الاخر إلى الجناح المجاور لهم 
لتبدأ يارا في ابدال ملابسها بينما كانت الصغيرة نائمة
بجناح ريان
ليال قالها ريان بدهشة
لتقترب منه اه ليال
ريان بتساؤل عرفتي منين اني هنا
ابتسمت بخب وقالت بمكر آنثي اصلي كنت هنا في شرم وشفتك وانت
داخل الاوتيل فتأكد انك هتنزل في نفس الجناح الي بتنزل فيه
وهي وحشتنى اوي يا ريان
نظر لها بعدم تصديق لتكمل هي عارفة انك مش مصدقني بس بجد وحشتني اوي 
لتقترب منه كنت هتجنن وانت بعيد عني
بينما ابتسم هو فهي رغم افعالها هذه لم تحرك به
10  11 

انت في الصفحة 10 من 111 صفحات