الأربعاء 27 نوفمبر 2024

احببت العاصي بقلم ايه عاصم

انت في الصفحة 53 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز

كأنها زوجة أبيها فرفعت حاجبها و اقتربت منها وقالت 
بتفكر في إيه يا كبير 
هتشوفي 
أستر يا رب 
ولم تنظر إليها بل كانت تنظر للفتاة التي وضعت يدها علي لحيته و
اقتربت من أذنه وتهمس له فابتسم هو ونظر إلي عاصي التي تنظر له فقام وهتف باسمها و
عاصي لو سمحتي ممكن ثواني 
تقدمت نحوه بملامح جامدة عابسة و قالت 
أفندم
رفع أحد حاجبيه و نظر لها لم يفهم سر تلك النبرة الغاضبة ف 
تعالي معايا ثواني 
و سار مبتعدا فلحقت به حتي خرجوا من الغرفة بينما نظرات هند وعائشة تتابع الفتاة التي أخذت تتحدث مع ماجد و تضحك معه فهتفت لعائشة 
البنت دي جابت أخرها معايا وهوريها أيام جاز قبل ما أولع فيها دي جيه تتعلم هنا كيف تشقطين رجلا 
ضحكة عائشة بشدة و قالت 
البنت مش هتستحمل و بعدين تشقط مين دي جيبه معها موز أنما أخر حاجة 
غمزة هند لعائشة و قالت هو إيه النظام 
ولا نظام ولا غيرة يختي ركزي مع البنت اللي شكلها بترمي الشبك علي ماجد 
نظر هند لماجد و الفتاة و قالت ساخرة 
يا رب يختي يا رب تخده والله هشكرها وأديها جاموسه هديه
وبينما هي تتحدث عن ماجد وتنظر إليه التقت أعينهم كان يبتسم فغمز لها بعين فأخرجت له لسانه و قامت بسرعة وتركت الغرفة ومن ورائها عائشة التي تضحك و 
الفصل العشرين 
أخذت عائشة تضحك بشده عليهما بينما بالخارج وقف عز الدين ينظر إلي عاصي بحب ثم هتف متعجبا 
أنت مالك 
نظرت له پغضب و ثم قالت بنبرة حادة 
مالي يعني ما أنا حلوه أه
ابتسم لها ثم أخذ يتفحصها بنظراته التي أربكتها و هتف 
ما أنا عارف أنك حلوه 
ها 
وحلوه أوي كمان 
وهذه الكلمات كافيه لتشعل وجنتيها بلهيب حارق يجعلها تفكر في الفرار منه يربكها يخجلها وأمام تلك النظرة من عينيه فليذهب الخجل و الارتباك معا إلي الچحيم ويصحبوا معهم تلك هيلين لكي تشعر بالسلام ظل ينظر لها للحظات قبل أن تهتف هي بارتباك 
كنت كنت
عايز إيه 
اه صحيح هيلين كانت عوذة تعرف أوضتها فين عشان تغير هدومها 
نظرت له باستغراب ثم هتفت بنبرة حادة 
نعم 
في إيه! 
هي هتنام هنا 
أها لسه هيمشوا بكرة ولا بعده 
نظرت له پغضب هو لا يفهم شيء فقالت پغضب وبصوت مرتفع 
وانا اللي أحضر ليها الأوضه ما تشوف حد من الشغلين بص أنا عندي شغل لازم أخلصه سلام 
وأسرعت راحله 
ظل ينظر لها حتي اختفت تماما من أمامه وهو متعجب من افعالها التي لا يفهمها و ما هي لحظات وجد هند تقف أمامه وتنظر له فنظر لها بعدم فهم فنظراتها كانت تحمل ڠضب شديد ثم هتفت 
أنت كنت عايز عاصي تعمل إيه وانا أعمله وهي زعلانه ليه 
كنت عايز تشوف حد يحضر لهيلين أوضه عشان ترتاح معلش يا هند تشوفي الموضوع ده 
أنا أه أكيد من عنيه يا عز الدين 
شكرا 
و دلف إلي الغرفة مرة أخري وهو لا يفهم ماذا بها وجلس معهم ولكن عقله عندها هي بينما بالخارج أخذت هند تقول بخفوت 
استعنت علي الشقي بالله 
وسارت تدبر أمرا لا يعلمه إلا الله فليكن اللطف من الله 
نظر عز الدين إلي أصدقائه وقال 
ثواني و هند هتجهز الأوض يا عمرو نظر ماجد له و هتف باستغراب 
هند مين!! 
نظر له عز الدين بسخريه و 
هو في كام هند هنا يا عم 
بينما تكلم عمرو مبتسما مين هند يا عز الدين أنهي و حدة في اللي كانوا قاعدين أنا عرفت وحده فيهم إلي هي هتبقي مرآتك التنين بقي إيه النظام أصل البيضة اللي عينيها عسليه دي الصراحة أموره خالص شكلي هخطب من هنا 
نظر عز الدين إلي عمرو ثم إلي ماجد الذي ينظر له پغضب فقال عز الدين 
اللي أنت بتتكلم عليها دي هند أخت عاصي وآدم اللي أنت عرفته لما كان عندنا في باريس 
بجد 
وخطيبتي يا عمرو 
نظر له ثم لعز الدين الذي يبتسم بشده و قال بأسف 
أسف يا ماجد ماكنتش أعرف 
أديك عرفت بقي ثم قال لأخيه أنا ثواني وجاي 
طيب 
أسرع ماجد يبحث عن هند وهو يتمتم بخفوت 
أستر يا رب 
خرجت من المنزل بأكمله تختنق هنا تشعر أنها لا شيء هو يقول

أنها امرأته بمجرد أن يشعر بالخطړ حولها و لكن هي لا تستطيع أن تقول عنها رجلها لا تستطيع أن تعترف بهذا فهي لا تصدق الحلم كان بعيدا جدا بنسبة لها حتي شعرت أنه مستحيل والان هي تعيشه ولا تعيشه تود لو تقف أمام تلك الفتاة وتقول لها أنه رجلها هي وحدها و لكن بډخلها شيء يشعر أن ذلك الأمر ليس من حقها هل يوجد شيء أصعب من ذلك في قانون الإنسانية أن يكون بين يديك ما تريد و لكن محرم عليك الاقتراب منه وبينما هي تسير قابلة آدم وفداء كانوا بطريقهما إلي
البيت فرحت كثيرا لتلك السعادة الظاهرة على وجههم وحمد الله أسرع آدم لها ووقف أمامها ثم قبل رأسها بينما كانت فداء تتابع بابتسامة محببه فهتف 
و حشتيني
مش باين ياسي آدم مهو من لقي أحبابه نسي اصحابه 
ضحك
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 134 صفحات