احببت العاصي بقلم ايه عاصم
الأن طفلة هي طفلة ما تلك المهزلة أحمرت وجنتها پغضب شديد و
طفلة مين دي اللي طفلة ولما أنا طفلة بيبلوني بيك ليه عشان يكنش هنلعب في الشارع في الطين مع بعض طفلة بقي
ضحك بشدة منظرها ڠضبها هتافها بصوت يشبه الصړاخ و
والله روحي اسأليهم بيقولوا عنك كده ليه أنا مالي
سارت باتجاه باب الغرفة پغضب ثم وقفت وقالت له
لا مش هتفضل برحتي أنا حابب هنا يا طفلتي
خبطت الأرض بقدميها ثم هتفت پغضب و غيط
خليك أشبع بالوضة لوحدك أصل الجو هنا سقع يا يا بابا
الله يكرم اصلك يا بنتي
وخرجت غاضبة وهو يضحك بشدة وصوت ضحكاته تصل إليه و يزيد من ڠضبها و تمردها
اصطحبها بعد رفض منها و تصميم منه أصحبها إلي غرفته كانت تسير بجانبه وتدعي الله أن لا يتكلم معها أحد و هو يشعر بالفرحة لأنها معه ولا يعلم ما سر هذا الشعور دلفت إلي غرفته فأعجبت بها كانت رقيقه ومنظمة فجلست علي كرسيا أمام المكتب حين حمل معصفة الأبيض و قام بارتدائه بسرعة كانت تنظر له بافتخار شديد وفتظر لها وابتسم ثم أستأذن منها وحمل بعض التقارير و خرج من الغرفة وهو يقول
ولكن بعد خروج من الغرفة بقليل دلف أحدهم ونظر إلي فداء وأخذ يتفحصها وهي تنظر له بعدم فمهم و
كانت تسير باتجاه مزرعة الفواكه لتري كيف يسير العمل هناك عندما قابلة جواد في طريقها نظرت له وحيته كما تفعل ولكن ما به متغير بعض الشيء ينظر لها ولا يتكلم كأنه مريض تعجبت من نظراته وصمته فظنت أنه غاضب مما جري مآخرا في بيتهم ف
أنت هتتجوزيه يا عاصي !!
لم تستوعب السؤال ونظرت له بعدم فهم هل غاضب منها أم حزين أم ما به ولكنه صوته العالي أخرجها من صمتها و و لأول مرة يتجرأ يمسها من معصمهم هي خائڤة المكان خالي من الناس وهو وهي بمفردهم و جواد غريب عن طابعه الهادئ و
ردي عليا هتتجوزيه متسكتيش كده
هتتجوزيه ليه يا عاصي ردي
و الدعم جاء من العدم علي حصانه لينجدها منه لعله لطف الله بها ولكن الامر أصبح الأن صعب للغاية ومن ينظر لوجه عزالدين يقول أنه سيقتل أحدهم الأن
والآخر يبادله النظرات وربك العليم
الفصل الثامن عشر
لا تعلم من تلك الفتاة التي دلفت إلي الحجرة دون أن تطرق الباب وتنظر لها هكذا نظرات متفحصة نظرت لها فداء وابتسمت بحياء ولكن الآخرين مازالت تنظر لها بنظرات استنكار وتفحص ثم هتفت بصوت جامد
بماذا تجيب من الواضح أن تلك الفتاة الجميلة تعمل هنا وبالتأكيد تعرف هي صديقة آدم في العمل هل تخرج مفكرتها وتكتب من هي
أم تلتزم الصمت و لكن الفتاة قالت تلك المرة بصوت عالي
بقولك أنت مين
وتنفست برياحة حين سمعت صوته يأتي من خلف الفتاة الجميلة نعم جميلة حقا فجسدها يشبه عارضات الأزياء التي ترهم في المجلات التي تحضرها هند وشعرها طويل ولكنه ليس كشعر عاصي و عينها
مين دي يا آدم !!
نظر إلي فداء بحنان ثم ابتسم لها و
دي فداء يا دكتورة سلوي مرآتي
و هنا تذكرتها فداء تلك هي سلوي الفتاة التي جاءت مع آدم إلي المزرعة ولكنها غيرت من لون خصلات شعرها إذن هي الفتاة التي يحبها آدم تابعة الفتاة وملامحها التي اشرقت بابتسامة ساخرة و
أنت أتجوزت ومن دي تصدق هي دي اللي تنفعك أصلها شبه إستيل أخواتك
و ڠضب ملامحة غاضبة و نظراته مشټعلة و هي محرجة فماذا لو علمت أنها بكماء بالتأكيد ستسخر منه ومنها يالله العون وبنبرة متزنة خالية من غضبه الذي ظهر لها هتف
دكتورة سلوي حضرتك كنت عايزه حاجه أصلنا نزلين
لا يا دكتور آدم كنت جايه أشوفك ثم نظرت إلي فداء وقالت أصلك وحشتني
اضطرب آدم بشدة وعينيه معلقه بفداء المبتسمة و كأنها تطمئنه فنظر لسلوي و
شكرا يا دكتورة سلوي عن أذنك بقي ثم نظر إلي فداء وا كفها و سار بها مبتعدا تركا الأخري تنظر لهم بسخط و ڠضب شديد
نظراته حارقه تكاد تقسم أنها لم تشاهد تلك النظرات في عينيه من قبل و قلبها يعلن الحړب عليها فدقاته تتسرع و الآخر ينظر له بتحدي و مازال متمسكا بمعصمها وهي تحاول بكل قوتها أن تهرب من قبضته ولكن صوته العالي أفزعها وهو يهتف بجواد
سيب إيدها
والأخر لا يسمع ولا يتكلم كأنه غير متواجد ولكن عينه تتكلم بحق الله ستندلع الحړب وهو متبلد