السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم فاطمه الالفي

انت في الصفحة 9 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز

كتف شقيقته بحنان فهو يعلم بانها اراده والديه بوضعه امام الأمر الواقع ثانيا جلسوا جميعا داخل غرفه الصالون تحدث مع فضل بعده أمور ونهضت قسمت من مكانها تسحب بيد قدر 
قومي امعايا يا قدر افرجك على بيتكثم جذبتها من يدها لتنهض معها الاخيره وبعد ان اخبرتها بكل شيء داخل المنزل تركتها بغرفه فارس وعادت
الى حيث يجلس زوجها وشقيقها 
لتجد فارس يتحدث
بضيق يعني بردو مصرين يفرضو عليه وضع
صعب ماحدش يقدر يتحمله كل الحكايه محتاج شويا وقت بس مش اكتر اللي بيحصل ده مافيش راجل يتحمله
ربت فضل على ارجل صديقه فارس انت راجل واللى حوصل لازمن ترضى بيه ودلوقت قدر اصبحت مرتك انت وبس بلاش تفكر فيها غير اكيده عشان ماتتعبش يا خوي على الأقل عشان المرحوم يكون مرتاح فى تربته وانت اكتر واحد كنت قريب من سند الله يرحمه ودي امانته اللى فاتهالك فى رقبتك وانت قدها أنا خابرك زين
نظرت له شقيقته بعيون دامعه صدقني يا حبيبي قدر طيبه جوي وحنينه وتستاهل كل خيرلم تعاشرها هتنسي كل حاجه خلي بالك منيها هى قست كتير فى حياتها وهي لساتها ازغيره
زفر بضيق ولم يعلق على حديث شقيقته ليجد فضل يعطيه عده اوارق
ده ورق مرتك الخاص بجامعتهاكان المرحوم مأجل ليها السنادي اثبتها اهنيه بجي فى جامعه ماصر
نظر له ببلاهه هى لسه بتدرس 
ايوه مرتك كانت منسوبه فى علاج طبيعي جامعه المنيا بس ظروف ۏفاة والدها وزوجها من المرحوم خلاها تأجل سنه دي كل اللى يخصها وانت وكيفك هى مرتك دلوقت رايد تكمل علامها او مش رايد فده حاجه ترجعلك واتفجو عليها سوا
هز راسه بتفهم وهو يلتقط منه الاوراق ثم وضعها اعلى المنضده وهو ينظر الى شقيقته 
ايه يا قسمت مش هتعمللينا حاجه نشربها ولا ناكلها أكيد أنتو مااكلتوش حاجه
نهضت قسمت من مكانها تقترب منه ثم حدثته بمراوغه عندك مرتك تعملك اللى هواك فيه واحنا زيارتنا انتهت وصلنا الامانه وهنتفسحو شويا مع فضل نشموا الهواء ونعاود طوالي البلد عشان سند مايغلبش اماي
نهض فضل أيضا ليؤيد حديث زوجته ووقف يودعه ويهمس له ببعض الوصايا التى اخبرتها به زوجة عمه ليتنهد فارس بضيق ولم يفيق من صډمته الا عندما أستمع لغلق باب منزله وهو مازال مكانه ينظر للفراغ ويحدث نفسه 
هو في حاجه مكتفاني غير وصيه سند زي الحبل اللي على رقبتي مااقدرش افكه لازم اسيبه حتى لو هيخنقني
ثم تذكر موعده مع جودي فقرر ان يهاتفها ويؤجل الموعد اقترب من غرفته ليفتحها على حين غفلته ليتفاجئ بها داخل الغرفه عاد بغلق الباب ثانياسحب شهيقا قويا ثم زفره وطرق الباب ليدلف مره أخرى يتنحنح
انا آسف دخلت كده من غير استاذان بس دي اوضتي
تحدثت قدر بصوت خاڤت وهى مازالت تنظر ارضا أنا اللى اسفه بس
هز راسه مفهوم مفهوم أنا ممكن اخد حاجتي واسبلك الاوضه عادي واقعد انا فى الاوضه التانيه
رفعت وجهها لتلتقي بوجهه لا لا خليك فى اوضتك
تعلقت سودويته بخضرويتها لعده ثواني ثم اشاح بوجهه مبتعدا عنها تعالي معايا اوريكي اوضتك
كانت تهم بحمل الحقيبه لتجد كفه القوي اعلى كفها لتنتفض بفزع وكانها لمست ماس كهربائي لم يعطيها اهتمام ليحمل الحقيبه ويغادر الغرفه وهى خلفهدلف بها الغرفه المجاوره
لغرفته ووضع حقيبتها ارضا
دي اوضتك والبيت بيتك ولو عايزه أي حاجه اطلبيها
نظر لها قبل ان يغادر الغرفه تحبي تاكلي ايه عشان اطلب الاكل
نظرت له بخجل شكرا
رفع احدي حاجبيه باستنكار يعني ايه شكرا لازم تاكلي
انا هطلب اكل
ترك الغرفه بضيق وعاد الى عرفته يبحث عن هاتفه ليستمع لرنين باب المنزل زفر بضيق وهو يسير لفتحه 
ابتسم رغما عنه عندما وجد صديقه المشاكس قولت اخد فيك ثواب واجي نتغدا سوا
ثم رفع امام اعينه حقائب بلاستكيه موضوع بها الاكل جبت غدانا وجيت
وقف فارس حاجزا امامه
ينظر له تاره وينظر لداخل الشقه تاره أخرى
في ايه يا وكيل مش هدخلني شقتك ولا ايه
انت بتقول
فيها فعلا مش هينفع تدخل دلوقتي
نظر له قاسم پصدمه نعم 
زي مابقولك كده أنا لتاني مره بتحط قدام أمر واقع ولازم التنفيذ
نظر له بعدم فهم ليستطرد فارس قائلا 
صقر النيابه اللى الكل بيعمل ليه مليون حساب وماعندوش هزار فى الشغل بيكون قدام الحاج يونس والحاجه
10 

انت في الصفحة 9 من 112 صفحات