روايه كامله بقلم فاطمه الالفي
وهى تشاكسه لا اتحايل عليا شويا عشان ده خبر بكنوز الدنيا كلها
بادلها الضحك ليستمع الى صوتها الحنون تهمس له بحب مايهنش عليه بردو انت بابا حبيبي وهقولك عشان تفرح معايا كلموني من المستشفي وحجزو اوضه لحضرتك عشان العمليه بعد يومين
كف عن الضحك وحل الصمت والخۏف والقلق داخله شعرت به ورد اقتربت منه بقلق وهى تتسأل
ربت على ظهرها بحنان أنا مبسوط عشان انتي مبسوطه يا حبيبتي بس أنا ڠصب عني يابنتي قلقان عليكي لو جرالي حاجه وأنا بعمل العمليه انتي هتعملي ايه فى الدنيا دي من غيري خاېف عليكي انتي يا قلب ابوكي مش كفايه اللى انتي فيه ده كله بسبب عجزي
ماتقولش كده يا بابا ان شاء الله هتقوم بالسلامه وتنور بيتك وحياتك وتنور قلبي يا روح قلبي بلاش تجيب سيره المۏت خلينا نتكلم عن الامل والتفائل وبس بابا حبيبي احنا املنا فى ربنا
كبير وبعدين أنا زعلانه منك يعني ايه بقى يا عم انت تقولي اللى انا فيه هو انا فيه ايه بس عشان ماكملتش تعليم عادي جدا بس اتعلمت وبعرف اكتب واقرا احسن من اجدعها حد متعلم ومعاه شهادات من اكبر جامعات وكله بالغش وبالفلوس هم بيوصلو بكده لكن بنتك بمېت راجل قادره تشتغل وتقف على رجلها وكمان أنا عايشه حياتي على هوايا وماحدش بيغصب عليا حاجه أنا مش حباها فبلاش بقى يا قلبي جو النكد احنا لازم نفرح وننبسط وبس وتكون نفسيتا كويسه عشان العمليه يا حبيبي انا هقوم أحضر احسن فطار وبعد كده نتوكل على الله ونطلع على المستشفي
يكتئ عليها هى نبض حياته
ضحك طارق بمكر وهو ينظر الى سامي ويفرد ذراعيا دليلا على حريته
خلاص تم اللى احنا عاوزينه وزمان حسام اتفحم يا حرام
ضحك هو الاخر بصوت جلي ثم هتف بشړ خساره كان نفسي اودعه هههه
عادت ضحكته الخبيثه تصدع بالمكان
فى بيروت لكام يوم لم الجو يهدي والبوليس ينشغل بمۏت صاحبنا والبحث عن جثته هههه
ضحكو باعلى طبقات صوتهم
ثم اقترب سامي الى ان اصبح فى مواجهته
مبروك عليك مكانتك الجديده وسطنا رشدي خلاص تقدر تروح تستلم جثته وتدفنه وتاخد العزا فيه وتعمله عزاء يليق بيه عشان كل اللى هيحضر
لم يكترث لۏفاة والده وكل ما يشغل تفكيره الان منصبه وأخذ مكانة والده وسط عالم رجال
الأعمال عالم الماڤيا الذي خطى بقدميه على ډم والده للوصول اليهم والتربع على عرشهم
فى ذلك الوقت وصل قاسم الى الميناء وبعد ان تحدث لشرطه الميناء سار بجانب أحدهما يرشده بمكان حسام الذي ينتظر بسيارته داخل الميناء
ليتفاجئو بالنيران المشتعله وازدحام الناس حاولو فض ذلك الإزدحام لكي يصلون الى تلك السياره المشتعله لتحجظ عين الأخير وهو ينظر لقاسم بهلع
دي عربيه المقدم حسام
صړخ باعلى طبقات صوته مناديا باسمه وهو يركض باتجاه السياره ليحاول الاخر منعه من التقدم جذبه بقوه ليبتعد رغما عنه ليحدث صوت إڼفجار قوي جعل الجميع ينظرون لذلك المشهد بذهول
خارت قواه وهوى ارضا وعيناه تذرف الدمع دون توقف لم يصدق ما حدث امام اعينه وهو عاجزا عن التدخل لانقاذ حياة صديقه
الفصل 19
بعد ان وصلت لوجهتها صفت سيارتها امام المشفى ثم ترجلت منها بخطوات واثقه لداخل المشفي وقفت امام فتاه الاستعلام تتحدث معها من اجل الطبيب الذي حضرت من اجله وبعد عدة دقائق كانت تقف امام عيادة المخ والاعصاب بداخل المشفى
طلبت من احداهم ان