الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم فاطمه الالفي

انت في الصفحة 47 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز

بقيمته الغاليه مش لعب العيال اللى كنت بتعمله ايام الجامعه
نظر لفارس پصدمه شاهد انت على الكلام ده دي دعوه بذمتك تريح قلبي ولا تشحتفه ده هو قلب واحد يا جدعان والله اللى املكه لم يحب ويلفلف كده مستقبلي هيضيع لا ارجعي عن دعوتك يا دودي ايام الجامعه كانت ايام وراحت لحالها ده كله كان لعب عيال مش كده ولا ايه يا فارس
هو راسه بالايجاب فعلا لعب عيال وعلى يدي يا دكتور انت وقاسم كنتو حاله غير طبيعية كنتو داخل سباق مين يحب ويصاحب الاول ربنا يهديكم بجد وتلاقى البنت اللى تستاهلك وتستاهلها 
غادرت قدر الغرفه لتسرع دلال فى خطواتها تعانقها بقوه وتشدد على ضمتها وهى تهمس بصوت حاني حمدلله على سلامتك يا قلبي
همست بصوت مخڼوق اثر البكاء الله يسلمك
تبادل فارس النظرات بينهم ثم تقدم بحمل حقيبه قدر وهو ينظر لساعه يده جاهزة عشان يادوب نتحرك عشان الطريق
هزت رأسها بالايجاب 
همس ايمن بتسأل عامله ايه دلوقتي حاسه بتعب أو أي حاجه 
هزت رأسها نافية رغم الذي تشعر به ليس بخير على الاطلاق
غادر الجميع المنزل استقل ايمن سيارته وبحانبه والدته لكي يعود بها
الى حيث منزلها اما فارس فقد أنطلق فى طريقه الى المنيا لكي يترك قدر بأمان وسط عائلته التى اصبحت قدر جزء متجزء
من تلك العائله 
عاد فهد الى منزله ليجد رنيم تغفو مكانها اعلى الاريكه اقترب منها بهدوء مناديا اياها بهمس لتفتح
عينيها بقوه وتنتفض من مكانها بزعر
اهدي ده
أنا فى ايه مالك 
همست بحزن كل لم اغمض اشوف ماما وهي
ازدادت فى البكاء فلم تقدر على اكمال جملتها جلس جانبها بهدوء وهو يربت على كتفها برفق محاولا لتخفيف عنها فهو يشعر بها لأنه ذاق
هذا الۏجع من قبل والى الان لم ينسي ذلك المشهد الاليم الذي مزق روحه الى نصفين 
نظرت له بعينين تفيض من الدمع أكيد حاسس بيه
اؤمى بالايجاب وحاول اخفاء دمعته الخائڼه ولكن فشل فى ذلك فقد انسابت اعلى وجنته نهض من مكانه وهو يتطلع إليها بثبات ليخفى ما يشعر به الان من ألم 
أنا حكيتلك كل اللى مريت بيه عشان حسيتك شبهي وبتعاني من نفس اللى عنيت فيه طول عمري بس خلاص أنا وصلت لهدفي واڼتقامي
بيتحقق على ايدي وقربت افوق من الکابوس اللى بيهاجمني طول حياتي
نظرت له بعدم فهم وهمست بقلق هتعمل ايه 
زفر انفاسه بهدوء وهمس پحده فهد وارجع المقدم حسام فخري اللى عاش على آمل الاڼتقام من سامي الحديدي واللى زيه كل الماڤيا دي لازم تنتهي الحق لازم يتاخد ډم ابويا اللى دفع تمن حياته فى الحفاظ على اسمه وشرفه وهو كان مقدم شرطه وقف قصاد الظلم ودفع حياته وحياة عيلته السبب جي اليوم اللى هرجع حقه واسمه وسمعته اللى زى سامي شوهه وقال عن ابويا ظابط مرتشي عشان ابويا رفض رشوته كان عايز يدفعه تمن سكوته وان لازم يتغاضي عن شغله المشپوه حسام فخري هيكمل مسيرة ابوه ومش هيستسلم خلى بالك من نفسك لازم أسافر السويس وكلها يومين ونخلص من كابوس سامي للأبد واطمني حق والدتك جاي وفى حاجه تانيه لازم تعرفيها
نظرت له باهتمام ليستطرد قائلا 
سامي بعت لرشدي اللى خلص عليه ورشدي ماټ فعلا بس عملنا
خطه عشان نوقع سامي واللى وراه وكلها ايام والحقايق كلها هتبان
جحظت عيناها پصدمه وهمست بهلع رشدي هو كمان
امسكت بذراعه بقوه بلاش تسافر يا حسام ارجوك ممكن سامي يخلص منك أنت كمان
تطلع لها بحنان ماتخفيش عليا هخلص عليه قبل ما يخلص عليا
عانقته بقوه تخشى فراقه هو الاخر فلم يعد لديها أحدا سواه
شعر هو الاخر بتخبط فى مشاعره ولكن نفض تلك الفكره وهم بالرحيل لانهاء لعبته فى القضاء على كل من كان له يد عائلته 
استقل سيارته ولكن شعر بانه يترك قلبه خلفه لا يعلم من اين اتى بتلك المشاعر الخاصه برنيم وجد نفسه يترجل من سيارته ويدلف لداخل البنايه ثانيا ويصعد الى حيث شقته وقف امام بابها قليلا ثم حسم امره ودق الجرس يريد ان تفتح هى الباب لا يريد ان يقتحم خصوصيتها الان 
كانت تبكي پضياع بعد أن تركها قلبها ېتمزق ألما من اجله لا تعلم متى نمت العلاقه بينهم وأصبحت بهذا التطور
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 112 صفحات