روايه كامله بقلم فاطمه الالفي
بقيمته الغاليه مش لعب العيال اللى كنت بتعمله ايام الجامعه
نظر لفارس پصدمه شاهد انت على الكلام ده دي دعوه بذمتك تريح قلبي ولا تشحتفه ده هو قلب واحد يا جدعان والله اللى املكه لم يحب ويلفلف كده مستقبلي هيضيع لا ارجعي عن دعوتك يا دودي ايام الجامعه كانت ايام وراحت لحالها ده كله كان لعب عيال مش كده ولا ايه يا فارس
غادرت قدر الغرفه لتسرع دلال فى خطواتها تعانقها بقوه وتشدد على ضمتها وهى تهمس بصوت حاني حمدلله على سلامتك يا قلبي
تبادل فارس النظرات بينهم ثم تقدم بحمل حقيبه قدر وهو ينظر لساعه يده جاهزة عشان يادوب نتحرك عشان الطريق
هزت رأسها بالايجاب
همس ايمن بتسأل عامله ايه دلوقتي حاسه بتعب أو أي حاجه
هزت رأسها نافية رغم الذي تشعر به ليس بخير على الاطلاق
الى حيث منزلها اما فارس فقد أنطلق فى طريقه الى المنيا لكي يترك قدر بأمان وسط عائلته التى اصبحت قدر جزء متجزء
من تلك العائله
عاد فهد الى منزله ليجد رنيم تغفو مكانها اعلى الاريكه اقترب منها بهدوء مناديا اياها بهمس لتفتح
عينيها بقوه وتنتفض من مكانها بزعر
أنا فى ايه مالك
همست بحزن كل لم اغمض اشوف ماما وهي
ازدادت فى البكاء فلم تقدر على اكمال جملتها جلس جانبها بهدوء وهو يربت على كتفها برفق محاولا لتخفيف عنها فهو يشعر بها لأنه ذاق
هذا الۏجع من قبل والى الان لم ينسي ذلك المشهد الاليم الذي مزق روحه الى نصفين
نظرت له بعينين تفيض من الدمع أكيد حاسس بيه
أنا حكيتلك كل اللى مريت بيه عشان حسيتك شبهي وبتعاني من نفس اللى عنيت فيه طول عمري بس خلاص أنا وصلت لهدفي واڼتقامي
بيتحقق على ايدي وقربت افوق من الکابوس اللى بيهاجمني طول حياتي
زفر انفاسه بهدوء وهمس پحده فهد وارجع المقدم حسام فخري اللى عاش على آمل الاڼتقام من سامي الحديدي واللى زيه كل الماڤيا دي لازم تنتهي الحق لازم يتاخد ډم ابويا اللى دفع تمن حياته فى الحفاظ على اسمه وشرفه وهو كان مقدم شرطه وقف قصاد الظلم ودفع حياته وحياة عيلته السبب جي اليوم اللى هرجع حقه واسمه وسمعته اللى زى سامي شوهه وقال عن ابويا ظابط مرتشي عشان ابويا رفض رشوته كان عايز يدفعه تمن سكوته وان لازم يتغاضي عن شغله المشپوه حسام فخري هيكمل مسيرة ابوه ومش هيستسلم خلى بالك من نفسك لازم أسافر السويس وكلها يومين ونخلص من كابوس سامي للأبد واطمني حق والدتك جاي وفى حاجه تانيه لازم تعرفيها
نظرت له باهتمام ليستطرد قائلا
سامي بعت لرشدي اللى خلص عليه ورشدي ماټ فعلا بس عملنا
خطه عشان نوقع سامي واللى وراه وكلها ايام والحقايق كلها هتبان
جحظت عيناها پصدمه وهمست بهلع رشدي هو كمان
امسكت بذراعه بقوه بلاش تسافر يا حسام ارجوك ممكن سامي يخلص منك أنت كمان
تطلع لها بحنان ماتخفيش عليا هخلص عليه قبل ما يخلص عليا
عانقته بقوه تخشى فراقه هو الاخر فلم يعد لديها أحدا سواه
شعر هو الاخر بتخبط فى مشاعره ولكن نفض تلك الفكره وهم بالرحيل لانهاء لعبته فى القضاء على كل من كان له يد عائلته
استقل سيارته ولكن شعر بانه يترك قلبه خلفه لا يعلم من اين اتى بتلك المشاعر الخاصه برنيم وجد نفسه يترجل من سيارته ويدلف لداخل البنايه ثانيا ويصعد الى حيث شقته وقف امام بابها قليلا ثم حسم امره ودق الجرس يريد ان تفتح هى الباب لا يريد ان يقتحم خصوصيتها الان
كانت تبكي پضياع بعد أن تركها قلبها ېتمزق ألما من اجله لا تعلم متى نمت العلاقه بينهم وأصبحت بهذا التطور