روايه كامله بقلم فاطمه الالفي
وجدت اعلى مائده السفره عشاء وشموع مشتعله كادت ان تنتهي فهتفت مناديا لوالدتها
مامي مامي
سارت بخطوات مضطربه وهى تهتف باسم والدتها لتتعثرقدمها بشئ ماء اسفلها جعلها تصرخ پخوف وهوت بذلك الشئ بعدما انفلت منهاهاتفها ظلت تتحسسه تبحث عن هاتفها لتجد يديها تلتخط بشئ لزج شعرت بملمسه ثم الصلب الذي تعثرت به لتعلم بانها
ولا زالت تنادي بهستريهعلى والدتها ولكن لم تستجيب لها فقد كان ممدد دون حراك وبركه دماء محاطه بها مشهد يدمي له القلب قبل العين
سارت بخطوات مضطربه وهى تهتف باسم والدتها لتتعثر قدمها بشئ ما اسفلها جعلها تصرخ پخوف وهوت بذلك الشئ بعدما انفلت منها هاتفها ظلت تتحسسه تبحث عن هاتفها لتجد يديها تلتخط بشئ لزج شعرت بملمسه ثم تحسست الصلب الذي تعثرت به لتعلم بانها والدتها ظلت تهز بعدم فهم وتنادي باسمها الى ان وقعت يدها على هاتفها على الفور التقطته لتنير اضاءته وتصوبه اعلى والدتها لتجحظ عيناها پصدمه وتنساب دموعها دون توقف ولا زالت تنادي بهستريه على والدتها ولكن لن تستجيب لها فقد كان ممدد دون حراك
لم تستوعب رنيم الصدمه بعد نظرت ليديها والدتها بجمود فمازالت تحت تأثير صډمتها وبحثت بهاتفها عن شي ما وقررت الاتصال به عندما وقعت عينيها على اسمه
فى ذلك الوقت كان فهد يصف سيارته امام البنايه وقبل ان يترجل منها صدع رنين هاتفه ليخرجه من جيب سترته وينظر لشاشته بغرابه عندما وجد اسمها ينير الهاتف اجابها بجديه
هتفت بصوت مبحوح من اثر صړاخها وعينيها مصوبه اتجاه والدتها الساكن مامي يا فهد
فتح فاه پصدمه وهتف بعدم تصديق انتي بتقولي ايه ده حصل فعلا ولا بتشغليني
أستمع لصوت نبيحها القوي وهى تصرخ باسم والدتها مرارا وتكرارا والقت الهاتف من يديها وجست بركبتيها تهز والدتها دون توقف
ترجل من السياره بسرعه البرق ودلف لداخل الفيلا وجدها مظلمه بحث بالحديقه عن اسلاك الكهرباء الخاص بإنارة الفيلا وبعد ان وجد ضالته وجد بالفعل ان التيار الكهربائي فصل بفعل فاعل أوصل الاسلاك ببعضهما لتعود الاضاءه من جديد سار بخطوات سريعه متوجها لداخل الفيلا بحرص دون ان ېلمس شي بيده وجد باب اخر بالقرب من حمام السباحه سار من ذلك الاتجاه وجد
حارقه جعلته يشعر بالواقع الذي يعيشه الان اقترب من تلك المسكينه التى لم تشعر بشي حولها يحاول ابعاد عن والدتها
همس بصوت كساه الحزن ماينفعش اللى بتعمليه ده لازم تتماسكي
عشان نوصل الى عمل فيها كده
نظرت له بعيون تائهه لم تقدر على الحديث فقط أصوات بكاءها هو الذي يصدح بالمكان ولم تجد سوا انها تلقى بنفسها داخل وتتشبث به بقوه
فلم يعد لديها أحدا فى هذه الحياه بعد فقدانها لوالدتها ظل فهد متسمرا مكانه جامدا مندهشا من ذلك العناق حاول ان هو الاخر ليمدها بالحنان والدفئ التى بحاجته رفع ذراعيه وقبل ان يطوقها بذراعه هو الاخر عاد لجموده ورفض الاخضاع لتلك المشاعر ولكن دموعها التى مزقت نياط قلبه كانت مثابه النيران التى تذيب الجليد تخلى عن جموده وشدد فى عناقها هو الاخر وظل يربت على ظهرها بحنان هو نفسه مفتقد ذلك الإحساس
بعد لحظات ابتعد عنها بهدوء ثم
سحبها من يديها لتنهض معه سار بها الى حيث المرحاض فتح صنبور المياه ووضع كفيها الملتخطه بالډماء لتتمزج المياه پالدم وهى تصوب انظارها پصدمه وتسير معه كالمغيبه جذب منشفه وجفف لها كفيها وحاوطها من كتفها يسير بها الى الصالون اجلسها بالمقعد وجسي على ركبتيه