الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم فاطمه الالفي

انت في الصفحة 24 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز

صديقه وربت على كتفه برفق 
على فكره بقي أنا صاحبك واقدر احس بيك واشيل معاك أي هم وحزن ونقسمه بينا بلاش تحس انك لوحدك وأنا موجود يا صاحبي 
لاحت ابتسامه جانبيه اعلى ثغره ونظر لصديقه عارف يا قاسم ماحدش هيفهمني ولا هيحس بيه غيركانا بتكلم ان وضعي يعني مش سهل عليه عشان بس دكتور ايمن يكون على علم
أومي له ايمن بالايجاب يبقي مش مراتك لواحدها اللى محتاجه علاج نفسي يا فارس انت كمان محتاج علاج ودعم قوي كمان عشان تقدرو تتخطو وجود سند حاجز بينكم ده لو ناوي انك تكمل حياتك مع
قدر وحابب ان تكون علاقتكم بعد كده زوج وزوجه طبيعين فلازم دعم نفسي ودكتور فى العلاقات الاسريه
نظر له قاسم بتسأل
انت عايز ايه يا فارس تكمل مع قدر ولا 
أنا عمري ماهتخلي عنها يا قاسم تحت أي ظرف قدر دي امانه
فى رقبتي وفى حمايتي وهي خلاص اسمها ارتبط باسمي 
ثم نظر الى ايمن شوف قدر محتاجه لايه وأنا هعمله فورا
نهض ايمن من مجلسه وهو يستاذن الرحيل قدر محتاجه اللى يطمنها وأعتقد مافيش غيرك يقوم بالدور ده عشان تعاملك بدون توتر والامور بينكم تكون عاديه مش هنقول طبيعيه فلازم تتكلم معاها فى النقطه اللى هى خاېفه منها وطمنها وأنا هعدي عليكم بكره اطمن عليها ولو حابه تتابع مع دكتور نفسي لازم بموافقتها أنا هشوف مين أفضل دكتور تتابع معاه
ياريت دكتوره تكون افضل
ابتسم له وصافحه قبل ان يغادر المنزل تمام أي حاجه تحصل بلغني مع السلامه
ثم نظر الى
ابن خالته جاي ولا قاعد يا قاسم
لحق به قاسم استني يا عم مروح معاك طبعا
ودع صديقه ثم لحق بابن خالته ولكن ظل باله مشغولا على صديقه 
تنهد فارس بحزن وهو يفتح باب غرفتها ليتقدم من فراشها وهو ينظر لها باشفاق ثم جذب المقعد وجلس جانبها يتفقدها عن قرب ولم يشعر بالوقت الى عندما انتابه الشعور بالتعب ليغمض عيناه بارهاق ليغفل فى غصون ثواني معدوده 
غادر فهد البنايه ليستقل سيارته يقودها الى وجهته ليصف سيارته بعد مرور نصف ساعه امام الفيلا المنشوده ثم ترجل من السياره وهو يضع سماعه الهاتف البلتوث اعلى اذنه ويتحدث بصرامه للطرف الآخر
أنا موجود قدام بيتك مستنيكي 
ثم ضغط الزر لينهي المكالمه ويستند بظهره امام السياره وهو يتطلع لتلك البوابه الحديديه بترقب ينتظر قدومها لتخرج الفتاه بقلق وهى تتلفت حولها يمينا ويسارا بتوتر الى ان وقفت امامه ليتطلع إليها بمكر ويشير الى سيارته لتستقل المقعد نفذت اوامره ليستقل مكانه امام المقود وينطلق فى طريقه مبتعدا وهو يتحدث بصوته الرخيم ماتخفيش أنا مش هضرك
الفصل السابع 
صفا سيارته بمكان خالي ثم نظر لها بجديه وكاد ان يتحدث ولكن تفاجئ بصوتها المضطرب
وقفت هنا ليه هتعمل فيه ايه 
تنهد بضيق ثم تحدث بصوت حاد نسبيا قولتلك ماتخفيشانا لو كنت عاوز اذيكي مش هاخدك من بيتك لمكان بعيد لا أنا هخلص عليكي فى وقتها اول لم اشوفك فاهدي كده عشان نعرف نتكلم وتعرفي ايه المطلوب منك 
هز رأسها بالايجاب وظلت صامته تستمع له بانصات 
استطرد قائلا مش مطلوب منك غير تفضلي على اقوالك طبعا هيطلبو شهادتك فى المحكمه تفضلي متمسكه باقوالك وهى ادينتك لريان وعمرو
نظرت له پصدمه انت اللى بتطلب مني كدهده
زوج ماما قالنا ان انكل سامي مش هيسكت ولازم اغير اقوالي والا حياتي وحياة ماما هتكون فى خطړ
وأنا مړعوبه ومش عارفه أتصرف ازاى 
تنفذي كلامي أنا أنا اللى بحرك سامي وانا اللى في ايدي اذيكي او لا أنا اللى بقرر أعمل ايه ورقبة سامي وابنه فى قبضه ايدي أنا انسي اللى رشدي قاله
انسابت دموعه بحرقه ونظرت له برجاء أنا بجد خاېفه بس على ماما مش على نفسي هتقدر تحمي ماما من رشدي وسامي 
ايوه وبقولك ماتخفيش أنا هرجعك دلوقتي ولم اعوذ اتواصل معاكي أنا هعرف اقابلك ازاي الرقم اللى كلمتك منه تحذفيه مفهوم ودلوقتي هرجعك بيتك تاني 
قاد سيارته عائدا الى طريقه لمنزلها ولكن استوقفته بتسألها ليه بتعمل معايا كده وانت شغال معاهم 
لم ينظر إليها ولكن حدثها بصرامه مش شغلك وياريت تهتمي بحياتك وبس وتحاولي تصلحيها عشان مش كل يوم
يظهر ضحيه جديده زي اسلام 
عندما ذكر اسم حبيبها ازداد بكائها وشردت
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 112 صفحات