روايه كامله بقلم فاطمه الالفي
صديقه وربت على كتفه برفق
على فكره بقي أنا صاحبك واقدر احس بيك واشيل معاك أي هم وحزن ونقسمه بينا بلاش تحس انك لوحدك وأنا موجود يا صاحبي
لاحت ابتسامه جانبيه اعلى ثغره ونظر لصديقه عارف يا قاسم ماحدش هيفهمني ولا هيحس بيه غيركانا بتكلم ان وضعي يعني مش سهل عليه عشان بس دكتور ايمن يكون على علم
أومي له ايمن بالايجاب يبقي مش مراتك لواحدها اللى محتاجه علاج نفسي يا فارس انت كمان محتاج علاج ودعم قوي كمان عشان تقدرو تتخطو وجود سند حاجز بينكم ده لو ناوي انك تكمل حياتك مع
نظر له قاسم بتسأل
انت عايز ايه يا فارس تكمل مع قدر ولا
أنا عمري ماهتخلي عنها يا قاسم تحت أي ظرف قدر دي امانه
فى رقبتي وفى حمايتي وهي خلاص اسمها ارتبط باسمي
ثم نظر الى ايمن شوف قدر محتاجه لايه وأنا هعمله فورا
ابتسم له وصافحه قبل ان يغادر المنزل تمام أي حاجه تحصل بلغني مع السلامه
ثم نظر الى
ابن خالته جاي ولا قاعد يا قاسم
لحق به قاسم استني يا عم مروح معاك طبعا
ودع صديقه ثم لحق بابن خالته ولكن ظل باله مشغولا على صديقه
تنهد فارس بحزن وهو يفتح باب غرفتها ليتقدم من فراشها وهو ينظر لها باشفاق ثم جذب المقعد وجلس جانبها يتفقدها عن قرب ولم يشعر بالوقت الى عندما انتابه الشعور بالتعب ليغمض عيناه بارهاق ليغفل فى غصون ثواني معدوده
أنا موجود قدام بيتك مستنيكي
ثم ضغط الزر لينهي المكالمه ويستند بظهره امام السياره وهو يتطلع لتلك البوابه الحديديه بترقب ينتظر قدومها لتخرج الفتاه بقلق وهى تتلفت حولها يمينا ويسارا بتوتر الى ان وقفت امامه ليتطلع إليها بمكر ويشير الى سيارته لتستقل المقعد نفذت اوامره ليستقل مكانه امام المقود وينطلق فى طريقه مبتعدا وهو يتحدث بصوته الرخيم ماتخفيش أنا مش هضرك
صفا سيارته بمكان خالي ثم نظر لها بجديه وكاد ان يتحدث ولكن تفاجئ بصوتها المضطرب
وقفت هنا ليه هتعمل فيه ايه
تنهد بضيق ثم تحدث بصوت حاد نسبيا قولتلك ماتخفيشانا لو كنت عاوز اذيكي مش هاخدك من بيتك لمكان بعيد لا أنا هخلص عليكي فى وقتها اول لم اشوفك فاهدي كده عشان نعرف نتكلم وتعرفي ايه المطلوب منك
استطرد قائلا مش مطلوب منك غير تفضلي على اقوالك طبعا هيطلبو شهادتك فى المحكمه تفضلي متمسكه باقوالك وهى ادينتك لريان وعمرو
نظرت له پصدمه انت اللى بتطلب مني كدهده
زوج ماما قالنا ان انكل سامي مش هيسكت ولازم اغير اقوالي والا حياتي وحياة ماما هتكون فى خطړ
وأنا مړعوبه ومش عارفه أتصرف ازاى
تنفذي كلامي أنا أنا اللى بحرك سامي وانا اللى في ايدي اذيكي او لا أنا اللى بقرر أعمل ايه ورقبة سامي وابنه فى قبضه ايدي أنا انسي اللى رشدي قاله
انسابت دموعه بحرقه ونظرت له برجاء أنا بجد خاېفه بس على ماما مش على نفسي هتقدر تحمي ماما من رشدي وسامي
ايوه وبقولك ماتخفيش أنا هرجعك دلوقتي ولم اعوذ اتواصل معاكي أنا هعرف اقابلك ازاي الرقم اللى كلمتك منه تحذفيه مفهوم ودلوقتي هرجعك بيتك تاني
قاد سيارته عائدا الى طريقه لمنزلها ولكن استوقفته بتسألها ليه بتعمل معايا كده وانت شغال معاهم
لم ينظر إليها ولكن حدثها بصرامه مش شغلك وياريت تهتمي بحياتك وبس وتحاولي تصلحيها عشان مش كل يوم
يظهر ضحيه جديده زي اسلام
عندما ذكر اسم حبيبها ازداد بكائها وشردت