الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم فاطمه الالفي

انت في الصفحة 18 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز

برقه بجد ينفع يعني اكمل دراستي حضرتك مش معترض 
نظر
لها باستغراب واعترض ليه مش حقك تكملي جامعتك ولا ايه
ابتسمت له بود شكرا بجد
ابتسم من اجل ابتسامتها فقد نجح فى فعل شيء يسعدها ليشعر بالراحه بان شقيقه الان يبتسم لما فعله من اجل تلك الصغيره كما كان يكتب عنها وينعيها بهذا اللقب وكانها صغيرته الذي يحميها ويسعى من اجل سعادتها 
تنهد بهدوء ثم نظر لها بجديه ممكن اعرف ليه اجلتي سنه 
عادت لمحت الحزن تسكن وجهها وهى تستطرد قائله 
وفاه بابا ودخولي فى نوبه اكتئاب وبعدين جوازي من سند الله يرحمه ووقوفه جنبي واقترح عليه أجل السنه وأنا بصراحه وافقت مش عشاني عشانه هو أنا كنت اقدر ألتزم واعوض اللى فتني بس تعب سند كان محتاجني جنبه حتى لو هو ماطلبش دهفده كان ابسط دور ليه اني اقف جنبه وادعمه وأحاول اخفف عنه ولو جزء بسيط من تعبه 
نظر لها باعجاب وقبل ان يتحدث صدح رنين هاتفه ليزفر بضيق ثم اخرجه لجيب عليه ليتفاجئ بصديقه قاسم اجابه بضيق 
ايوه يا قاسم بعدين نتكلم أنا مش فاضي دلوقتي
قبل ان يغلق الهاتف أستمع لكلمات قاسم بانصات وبعد ان أغلق الهاتف نهض من مكانه وهو ينظر حوله بترقب ليشير الى النادل الذي اتى على الفور اعطاه المال ثم نظر الى قدر
يلا بينا هوصلك البيت وبعدين اطلع على
شغلي 
بعد مرور ساعه كان يدلف لداخل القسم ليتفاجئ بصديقه الذي يقف فى انتظاره ويحدثه بقلق 
البنت مڼهاره وطالبه تتكلم معاك وتحكي كل اللى حصل بالتفصيل
وقت الحاډثه 
لوي ثغره بضجر بس اليوم عطله يا قاسم وانت عارف كده كويس وممكن يستغلو
النقطه دي بعدين لصالحهم مافيش تحقيق بيتم فى يوم عطله تستني لبكره ويتم التحقيق طبيعي
والامور تمشي عادي جدااسف مش هخالف القوانين وان كان على اڼهيارها بكرة مش بعيد وكمان ده مصلحه انها تقول اللى عندها عشان تنفد بجلدها من هناده إذا كانت بريئه ومالهاش يد باللى حصلرغم ان شاكك انها اس المصېبه وانها شراره البدايه 
تحدث قاسم ببلاهه يعني ايه مش هتحقق دلوقتي يابني دي فرصتنا وهى مڼهاره كده هتقول كل حاجه بدون ضغط
هم بمغادره القسم وهو يلوح بيده لصديقه اشوفك غدا يا
صاحبي
ليستوقفه صوت قاسم القوي مش هتقولي بردو على اللى حصل معاك وانت بتقابل جودي امبارح
وقف فارس ينظر له وهز كتفه بلامبالاه مش طالبه معايا احكي قصص دلوقتيانا مطبق من امبارح ومحتاج اروح انام ولم افوق كده ابقى اشوفك نتكلم براحتنا ده إذا انت كنت فاضي
هفضالك وهستناك عند دودي
ابتسم له ثم أومي براسه بالايجاب تمام سلام يا صاحبي 
عاد الى منزله ليجدها تجلس امام التلفاز وتتابعه باهتمامدلف بخطوات واثقه ثم جلس بجانبها وهو يتطلع إليها مساء الخير
درات وجهها تنظر له بخجل مساء النور
همت بان تقف ولكن جذبها من يدها ليجعلها تظل مكانها وهو يرمقها بنظراته الصارمه ثم دن بالقرب من اذنها يهمس بصوت هادئ
على فكره يا قدر لازم تتعودي على وجودي معاكي فى نفس المكان احنا دلوقتي متجوزين وعايشين مع بعض تحت سقف واحد فمن المؤكد لازم تأقلمي نفسك على الوضع الجديد وتعتبري نفسك فى بيتك وعلى راحتك وأنا مش غريب عنك أنا جوزك بردو
انهي كلماته بابتسامه خفيفه جعلتها تفتح عينيها پصدمه وهى تنظر له ببلاهه
الفصل الخامس
فرت هاربه من امامه لتختبئ بغرفتها لينظر هو لطيفها ضاحكا ثم هز راسه بأسي وسار الى حيث غرفته وهو يتمتم مجنونه البت دي عنده حق سند لم وصفها بطفله صغيره 
القي بسترته اعلى
الاريكه ثم دلف الى المرحاض لينعش قبل ان يخلد للنوم وبعد ان ارتدى ملابس النوم المريحه دثر نفسه بالفراش وقبل ان يغمض عينيه اخرج من اسفل وسادته الدفتر الخاص بشقيقه ليقرا كلماته التى تتردد داخله صغيرتي مازالت بحاجه لمسك يدي وهى تعبر الطريق مازالت طفله بحاجه لمسك يديها لكي تخطى قدما 
قدر ليست زوجتي وانما هي طفلتي الصغيره اعاملها برفق كما اعامل دهب الصغيره فهي هشه ورقيقه من الداخل ولا اريد ان تتهشم بين يدي الضخمه اخشي عليها من بنيه القوي فعندما بين ذراعي اكاد ان احطمها بقوتي ولكن هى بلسمي ودوائي عندما يهاجمني الألم لم اجد سوا ضمتها الحانيه واناملها الرقيقه
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 112 صفحات