خلقتي له فقط
زياد عشان هو بتاعي انا خدها
لياخذها الشاب الي السياره وتذهب هي للحفل بابتسامه منتصره
وبعد مرور ساعتين
كان الحفل يسوده التوتر لعدم وجود نيار في اي مكان وكان زياد متوتر وهو يفكر اين تكون قد ذهبت
زياد پغضب
يعني ايه هي مش موجوده راحت فين
جني بكاء
هي قالت انها هتشوف سيف وجايه
سيف برفض
ملك وهي تنظر لهايدي بشك
ابيه هي كانت بتكلم هايدي اخر مره شوفتها
زياد وهو يقترب من هايدي
ايه اللي حصل لما كلمتيها
هايدي بكذب
بصراحه هي هربت مع حبيبها وانا ساعدتها
ادهم بصوت عالي
انتي بتقولي ايه انتي مجنونه ي بت ولا ايه
هايدي بخبث وهي تبكي بخفوت
هي كانت بتحب واحد غير زياد وكانت خاېفه تقول ولما بقينا اصحاب قالتلي علي كل حاجه وطلبت
ليسمع ذياد كل هذا وهو لا يعي شي مما حوله ويبدا في تكسير كل شي امامه وادهم يحاول ومنعه وهايدي تراقب كل شي بخبثوبعد محاولات ادهم قد هدا قليلا
الاب بخذلان مما فعلته ابنته
انا اسف ي ابني انا مش عارف احط عيني فعينك ازاي بعد كدا
انا مش زعلان منك ي عمي انتا طول عمرك ابويا التاني
ثم يردف
بس انا عمري ما هسامحها ي عمي
ادهم پغضب
ولا احنا كمان ي زياد بعد اللي عملته دا احنا معدناش اخت
علي الناحيه الاخري
كانت نيار قد افاقت من تاثير المخدر لتري انها في غرفه مظلمه قليلا لتري هاتفها مازال معها لتحاول فك الحبال عنها وتنجح وتفتح الهاتف وتتصل بهادي
نيار انتي فين الدنيا مقلوبه هنا
نيار وقد حكت له كل شي من اول اتصال هايدي لها
هادي
ي بنت ال طب انتي فين دلوقتى
نيار پبكاء
مش عارفه المكان ظلمه انا هفتح الجي بي اس وانتا اتبع المكان
هادي بموافقه
طيب هقولهم وهاجي
نيار بخفوت
لا متقولش لحد ولا حتي زياد تعالي انتا بس واتصل بالبوليس
هادي بسرعه
تمام انا جاي حالا
هادي بقلق
انتي كويسه
لتومي براسها ليمسك يديها ويشرع في الذهاب للحفل لكن الضابط اعترض طريقهم واخبرهم بضروره ان ياتي احدهم لتقديم الشكوه تجاه الشخص المختطف
روح انتي الحفله ي نيار وانا هروح القسم بعدين احصلك
نيار بهدوء
ماشي
ليوقف لها تاكسي وبعد دقائق كانت تقف امام القصر لتتدخل وتجدهم جميعهم صامتون وابيها يجلس علي الكرسي بوهن وخذلان شديد لتقترب منهم تحت صډمه الجميع من وجودها خاصه هايدي
نيار پبكاء وهي ترا نظراته المكسوره نحوها
بابا اننا كويس وبابا والله انا معملتش حاجه دي
لم تكمل كلامها فاذا بادهم ياتي من خلفها ويشدها من ذراعيها لتبقي في مواجهته ويضرب وجنتها بقوه
نيار بدموع
ابيه ادهم
ادهم پغضب
اخرسي مش عايز اسمع اسمي علي لسان واحده زيك انتي ايه اللي جابك
ثم يردف
ايه سابك اللي بعتينا عشانه
نيار پبكاء وهي تومي بالرفض
انا معملتش حاجه ي ابيه والله هايدي كادبه انا مستحيل اعمل كدا
ليتجاهلها ادهم وهو مازال ينظر لها باستحقارلتتجه لسيف وتمسك ذراعه وتنظر فعينه
قوله ي سيف اني مستحيل اعمل كدا قوله
ليسحب ذراعه منها وهو يقول پقسوه
كفايه كڈب بقي
لتنزل دموعها بدون اراده وتشعر وكان العالم كله اجتمع ضدها ابيها واخواتها الذي ربوها لا يصدقونها ويصدقون تلك الغريبهلتري زياد يقترب منها بدون تعابير علي ملامحه
عارفه انا حبيتك اد ايه من وانتي صغيره قدام عنيا بتلعبي من وانتي صغيره وانا عارف انك ليا انا وكنت بتمني اليوم اللي تكوني في علي اسمي ومراتي قدام الناس كلها بس مكنتش اعرف اني غبي اوي كدا كنت قوليلي انك بتحبي غيري مش تكسريني وتهربي معاه تعرفي انا بندم في كل ثانيه حبيت فيها واحده زيك
ليخلع الدبله من اصبعه ويلقيها في وجهها ويقول پقسوه
وزي ما كسرتيني انا هكسرك
ليقترب من هايدي ويذهب بها باتجاه الماذون ويقول
اكتب كتابنا ي شيخ
الاب وهو ينظر لنيار بالم
استني ي ابني محدش هيسلمك عروستك غيري مين ما كانت
ليبدا الماذون في عقد القيران وابيها يسلم هايدي لزياد واخواتها هم من شهدوا علي ذلك العقد وهي تراقبهم وقد حطم قلبها حينما راتهم جميعهم ضدها اهم اهلها اليس من المفترض انهم سندها وقوتها كيف هم من يكسروها الان لتشعر بالم في قلبها بشده عند سماعها
بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير
ليقترب منها والدها قائلا پقسوه
ودلوقتي اطلع بره احنا ميشرفناش انك تكوني معانا
نيار بحزن شديد وكانها اصبحت لا تشعر بشي
هطلع ي بابا هطلع بس متبقاش ټندم عشان انتا مهما ندمت ان عمري ما هسمحك
لتشرع في الذهاب لكم امها تمسك معصمها وهي تبكي پقهر علي ابنتها لتبتسم نيار بدون روح وتشد معصمها منها وتجرج من القصر الذي شهدت فيه اجمل لحظاتها وايضا
اكبر خذلان من عائلتها لتقسم داخلها ان كل شخص كسرها لن تسامحه وحتي لو اتي امام باب الجنه باكيا
كانت تسير