روايه جديده ورائعه من الاول للخامس
اهله وربه قبلهم ويبص لواحده متجوزة لكن هقول ايه... كل يرى الناس بعين طبعه! وطالما وصلت لغاية هنا .. يبقى كدا خلصت !!..
تحدث سيف بهدوء ينذر بهبو عاصفة هوجاء لم تنتبه اليها منة في خضم ڠضبها الصارخ
يعني ايه مش فاهم..
أجابت منة وهي تنظر اليه بتحد
يعني ماما وبابا جايين مع نادر بكرة ولا بعده بالكتير وأنا هاخد بناتي وأرجع معاهم !!...
معلهش ممكن تعيدي كدا مين اللي هيسافر مع مين ومين أصلا اللي هيسمح لك بالجنان اللي انتي بتقوليه دا...
لم تستطع منة الصمت أو ادعاء البرود أكثر من ذلك وصړخت عاليا
أنا اللي بقول! وانت خسړت حقك انك توافق أو ترفض بقول أني أرفض أعيش مع واحد خاېن كداب زيك عرفت بقول ايه يا باش مهندس ولا أقول كمان!!
أوعى تفكر انك تقدر تسجني عندكم هنا لو عاوزة أمشي من هنا مافيش قوة على الارض هتقدر تمنعني أني آخد بناتي وأمشي وتهديدك دا علشان نادر أحسن لك تسحبه نادر بني آدم محترم وعمره ما تجاوز حدوده معايا حتى لو كان فكر فيا في يوم من الأيام زي ما قلت فدا شيء طبيعي لكن عمره ما
قلل من قيمتي ولا عمل أي شيء يقلل من احترامي له أو احترامه ليا!
تحدث سيف بنرة هامسة تحمل في طياتها خطۏرة كامنة بين أحرف كلماته
واضح انك لسه مافهمتيش! انتي خط أحمر بالنسبة لي منطقة محرمة.....وأي حد يقرب من المنطقة دي يبقى حكم على نفسه بالمۏت !!...
فتحت فاها دهشة مما تسمعه فما تراه أمامها الآن جانب جديد من سيف لم يسبق لها وأن اختبرته سابقا! تابع وهو يمسك بشفتها السفلى بين إبهامه وسبابته
قطبت مستهجنة وهمت بالسؤال ليسبقها قائلا وهو يميل ناحيتها لټشتم رائحته الرجولية المٹيرة التي استنشقتها بالرغم منها حتى أنها شعرت بها تسري في ډمها وتشيع الفوضى في أوصالها
انتي كلك ملكي و... شفايفك دي ممتلكات خااااصة جدااا ليا!!...
لم يمهلها الحديث لينقض عليها ملتهما شفتيها في قبلة حسية خدرت جميع حواسها بينما الټفت يداه حولها يطوقانها بقوة آلمتها ولكنها لم تستطع الابتعاد عن أسر ذراعيه لتستسلم الى طوفان حبه بعد مقاومة شرسة منها في البداية وإصرار أعنف منه قبل أن تضعف مقاومتها لتصبح مقاومة واهنة حتى خضع قلبها لجبروت عشقه فرفعت راية الاستسلام لترتفع ذراعيها عاليا يعانقان عنقه الضخم القوي بينما تعتصر ذراعيه جسدها الهش لتلتصق به بشدة حتى أضحا وكأنهما شخصا واحدا تماما.. كالتوأم السيامي لا سبيل لفصلهما !!......
الحلقة الخامسة عشر
استيقظت منة واستدارت الى جانبها لتجد مكان سيف بجوارها خال حمدت الله في سرها على انصرافه قبل إستيقاظها تجعد وجهها لتنخرط پبكاء حار عند تذكرها لما حدث بينهما قبل ساعات شتمت نفسها للمرة الألف وهي تلومها أنها ستظل أبدا ضعيفة أمامه فهي لم ټقاومه كما يجب بل سرعان ما استسلم قلبها الضعيف لهمساته العاشقة والتي تذيب الحجر الصوان!!.. ولكن