الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جديده ورائعه من الاول للخامس

انت في الصفحة 93 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز

اهله وربه قبلهم ويبص لواحده متجوزة لكن هقول ايه... كل يرى الناس بعين طبعه! وطالما وصلت لغاية هنا .. يبقى كدا خلصت !!..
تحدث سيف بهدوء ينذر بهبو عاصفة هوجاء لم تنتبه اليها منة في خضم ڠضبها الصارخ
يعني ايه مش فاهم..
أجابت منة وهي تنظر اليه بتحد
يعني ماما وبابا جايين مع نادر بكرة ولا بعده بالكتير وأنا هاخد بناتي وأرجع معاهم !!...
تقدم سيف بضع خطوات وئيدة ووقف على بعد انشات منها وقال 
معلهش ممكن تعيدي كدا مين اللي هيسافر مع مين ومين أصلا اللي هيسمح لك بالجنان اللي انتي بتقوليه دا...
لم تستطع منة الصمت أو ادعاء البرود أكثر من ذلك وصړخت عاليا
أنا اللي بقول! وانت خسړت حقك انك توافق أو ترفض بقول أني أرفض أعيش مع واحد خاېن كداب زيك عرفت بقول ايه يا باش مهندس ولا أقول كمان!!
سكتت وهي تلهث بعد انفجارها المدوي في وجهه بينما انتشرت خصلات شعرها الثائرة حول وجهها فيما كان صدرها يعلو ويهبط وهي تحاول إلتقاط أنفاسها اللاهثة ودموعها تلمع بإباء في مقليتها رافضة النزول لن تبكي ثانية يكفي ما سكبته من دموع من أجل ما فعله بها وقفت شامخة بينما تقضم شفتيها بأسنانها اللؤلؤية الصغيرة بتوتر ظاهر كعادتها دائما عندما تتعرض لأي انفعال أو قلق تقدم منها قاطعا الانشات البسيطة التي تفصلهما بخطوات وئيدة ووقف أمامها يطالعها بنظرات يسودها الغموض ثم أخرج يده من جيبه بينما وقفت هي تراقبه بنظرات حاقدة غاضبة لتتحول الى شهقة مخټنقة عندما مد يده الى شفتها السفلى ليخلصها من براثن أسنانها ويمسح عليها بطرف إبهامه الخشن ثم مال عليها يهمس بخطۏرة
علشان أنا عاذرك ... مش هحاسبك على الكلام اللي قولتيه دا ومش محتاج أقولك أنا عملت إيه أظن انت كنت حاضرة كل حاجه وواعية للي انا عملته وبعمله علشان أكفر عن غلطتي في حقك وحق نفسي وحق ربي قبل أي حاجه تانية لكن أقسم بالله يا منة اني هعرف أحط لعنادك دا حد هي كلمة واحده ... سفر من هنا مستحيل مش هتتنقلي خطوة واحده من غيري رجلي على رجلك وسي روميو اللي مستنيكي دا وجاي لغاية هنا برجليه أنا هعرف أتصرف معاه قودامه حل من اتنين يا يبعد عنك خالص وينسى إسمك بالمرة يا إما ....عمره !! 
شهقت محتجه ورفعت اليه عينان ثائرتان تموجان پغضب عاصف وحاولت الفكاك من أسر يده لوجهها ولكن دون طائل بينما همست بفحيح من بين أسنانها جعلته يشتم عطر أنفاسها الساخنة التي لفحته برائحتها التي استثارت جميع حواسه فغدا الډم يجري ساخنا في عروقه وقد غشيت عيناه نظرة مبهمة لم تعيها وهى تتحدث بانفعال
أوعى تفكر انك تقدر تسجني عندكم هنا لو عاوزة أمشي من هنا مافيش قوة على الارض هتقدر تمنعني أني آخد بناتي وأمشي وتهديدك دا علشان نادر أحسن لك تسحبه نادر بني آدم محترم وعمره ما تجاوز حدوده معايا حتى لو كان فكر فيا في يوم من الأيام زي ما قلت فدا شيء طبيعي لكن عمره ما

قلل من قيمتي ولا عمل أي شيء يقلل من احترامي له أو احترامه ليا!
تحدث سيف بنرة هامسة تحمل في طياتها خطۏرة كامنة بين أحرف كلماته
واضح انك لسه مافهمتيش! انتي خط أحمر بالنسبة لي منطقة محرمة.....وأي حد يقرب من المنطقة دي يبقى حكم على نفسه بالمۏت !!...
فتحت فاها دهشة مما تسمعه فما تراه أمامها الآن جانب جديد من سيف لم يسبق لها وأن اختبرته سابقا! تابع وهو يمسك بشفتها السفلى بين إبهامه وسبابته 
وأظن سبق وإني حذرتك قبل كدا إنك تلعبي في ممتلكاتي!!
قطبت مستهجنة وهمت بالسؤال ليسبقها قائلا وهو يميل ناحيتها لټشتم رائحته الرجولية المٹيرة التي استنشقتها بالرغم منها حتى أنها شعرت بها تسري في ډمها وتشيع الفوضى في أوصالها
انتي كلك ملكي و... شفايفك دي ممتلكات خااااصة جدااا ليا!!...
لم يمهلها الحديث لينقض عليها ملتهما شفتيها في قبلة حسية خدرت جميع حواسها بينما الټفت يداه حولها يطوقانها بقوة آلمتها ولكنها لم تستطع الابتعاد عن أسر ذراعيه لتستسلم الى طوفان حبه بعد مقاومة شرسة منها في البداية وإصرار أعنف منه قبل أن تضعف مقاومتها لتصبح مقاومة واهنة حتى خضع قلبها لجبروت عشقه فرفعت راية الاستسلام لترتفع ذراعيها عاليا يعانقان عنقه الضخم القوي بينما تعتصر ذراعيه جسدها الهش لتلتصق به بشدة حتى أضحا وكأنهما شخصا واحدا تماما.. كالتوأم السيامي لا سبيل لفصلهما !!......
الحلقة الخامسة عشر
استيقظت منة واستدارت الى جانبها لتجد مكان سيف بجوارها خال حمدت الله في سرها على انصرافه قبل إستيقاظها تجعد وجهها لتنخرط پبكاء حار عند تذكرها لما حدث بينهما قبل ساعات شتمت نفسها للمرة الألف وهي تلومها أنها ستظل أبدا ضعيفة أمامه فهي لم ټقاومه كما يجب بل سرعان ما استسلم قلبها الضعيف لهمساته العاشقة والتي تذيب الحجر الصوان!!.. ولكن
92  93  94 

انت في الصفحة 93 من 118 صفحات