الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جديده ورائعه من الاول للخامس

انت في الصفحة 82 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز

رجولته لكي يثبت لها بما لا يدع مجالا للشك أنه الوحيد الذي له كامل الحق فيها سواء روحا أو جسدا فقد ختم قلبها بصك ملكيته ملكية أبدية لا سبيل لحلها مهما كان !!....
حاولت منة الفكاك من قبضته التي كانت تزداد قوة كلما زادت محاولتها للافلات منه كانت كما العصفور بين مخالب نسر جامح حتى شعرت بأن سيف قد تمادى إذ عبثت يده بعقدة رداء الحمام الذي أوشك على السقوط عنها فانتفضت بقوة بين ذراعيه ولم تجد بدا من ركله بقوة في قصبة ساقه فتركها فجأة لاعنا من بين أنفاسه الهوجاء حتى أنها تماسكت بصعوبة فقد كادت أن تسقط أرضا نظرت اليه وهي تعيد ربط عقدة ردائها بإحكام وأشارت اليه بسبابتها قائلة وهي تلهث بينما تحمل شفتيها المنتفختين علامات إكتساحه لها! قالت لاهثة
بقولك ايه يا سيف دي آخر مرة تحط إيدك عليا المرة الجاية هعملك عاهة مستديمة كل ما تشوفها تفتكر سببها فما تقربش مني!..
ابتسم سيف من وسط ألمه وقال وهو يقفز على قدم واحدة مقتربا منها بينما تبتعد هي الى الخلف ناظرة اليه بريبة
أنا راضي بأي حاجه تيجي منك العاهة اللي هتعمليهالي هتكون علامة منك هتفضل معايا لحد ما أموت! وإطمني يا منايا أنا فدائي مش عبد الحليم بيقول قد ماټ شهيدا يا ولدي من ماټ فداءا للمحبوب! أهو أنا راضي أني أفديكي بروحي ودمي وبعاد عنك مش هبعد! انت مراتي وأنا بقولك من دلوقتي أهو أنا مش هجبرك على حاجه لكن الأمر ما يمنعش أني أروي نفسي كل شوية كدا بحاجه بسيطة لكن أنتي مسموح لك تعملي اللي انتي عاوزاه!!..
تخصرت واضعة يديها في وسطها وسألت بريبة 
يعني ايه بقه إن شاء الله مش فاهمه ليجيبها وقد اقترب منها حتى وقف على بعد إنشات قليلة
يعني عاوزة تقربي ت.... شهقت منة عاليا وسارعت بوضع يدها على فمه مانعة اياه من المتابعة وهي تقول بحنق وڠضب من بين أسنانها المطبقة
أنت ساڤل ووقح وقليل الأدب يا سيف وفعلا المفروض إني ما أقفش أسمع كلامك الساڤل دا وتركته بعد أن رمته بنظرة زاجرة جعلتها أشبه بمعلمة المدرسة التي تنهر تلميذا لديها قام بفعل شائن!!.....
تعالت ضحكات سيف بينما اتجهت منة الى خزانة ثيابها وتناولت أول شيء وقع عليه يدها فيما تعالت طرقات خفيفة سمعا بعدها صوت مهجة يخبر سيف بوجود زوار في الاستراحة الخارجية أخبرها سيف أنه سيلحق بها ثم أعاد انتابهه الى منة وقال بمرح وهو يغمز بمكر
للأسف هضطر أنزل للضيوف كنت عاوز أحاسبك على الضړبة اللي ضربتهالي دي وأعرفك يعني أيه قليل الأدب اللي قولتيها علشان تتأكدي أني في غاية الأدب معاكي لكن الجيات أكتر واتجه الى خزانة الثياب حيث تناول بلوزة صيفية أدخلها في رأسه ليخفي جزعه العلوي ورماها بنظرة خبث قبل أن يتجه الى الباب ليغادر الغرفة بينما ضړبت منة بقدمها الأرض ڠضبا و...غيظا وهي تزفر حانقة !!...
استيقظت منة في الصباح الباكر ونظرت الى الاريكة المقابلة للفراش والتي نام فوقها سيف بالأمس بعد ټهديد منها أنها ستذهب للنوم برفقة البنات في غرفتهن فقد كان مصرا على النوم معها فوق الفراش الواسع بينما الأريكة ضيقة ولن يستطيع النوم بحرية ورفض رفضا باتا عرضها أن تنام هي بدلا عنه فوق الأريكة.....
تذكرت كيف انقضت أحداث الليلة الماضية فلم تراه حتى صعدت لتنام حيث لم تخل الاستراحة من الزائرون اللذين قدموا من كل حدب وصوب للاطمئنان على صحة والده كانت قد أبدلت ثيابها واستقرت في الفراش بعد أن اطمئنت على نوم ابنتيها عندما سمعت صوت فتح باب الجناح أعقبه صوت قدميه متجها الى غرفتهما أغلقت عينيها مدعية النوم وهي تدعو في سرها أن يوافيها النوم قبل خروجه من الحمام حيث توجه للاغتسال ولكن هيهات أن تغمض عينها بينما تسمعه وهو يتحرك بمنتهى الأريحية في المكان حولها !!...
بعد أن أنهى ارتداء ثيابه

لفت نظره المنامة التي قد أعدتها له فوق الأريكة حيث وضعت وسادة وغطاء ابتسم وهو ينظر اليها وهي توليه ظهرها مصطنعة النوم وهو يعلم جيدا أنها ليست نائمة اقترب منها ومال فوقها فاضطربت أنفاسها فيما أغلقت عينيها بقوة همس لها في أذنها وهو يمد يده
عينيكي هتتفعص من كتر ما إنتي مغمضاهم بالشكل دا! عن إذنك ... قطبت في حيرة وهي لا تزال مغمضة عينيها مما جعله يبتسم فهي لا تعلم عن أي شيء يعتذر حتى شعرت بشيء يسحب بقوة من تحت رأسها فتحت عينيها واسعا بدهشة فقد سحب وسادتها من تحتها!! قال ببراءة مصطنعه
معلهش أصلي مبعرفش أنام غير على مخدتين انتي مش بتنامي على مخدات عارفك ما كنتيش بتنامي غير في حضڼي!..
تحدثت بحدة وهى تزحف الى الناحية الاخرى بعيدا عنه
خد المخدة اللي تعجبك وسيبني أنام...
ليفاجئها سيف بسؤاله فيما يقف مشرفا عليها
انتي ليه ما حكيتليش على
81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 118 صفحات