السبت 16 نوفمبر 2024

روايه جديده ورائعه من الاول للخامس

انت في الصفحة 20 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز

خوفا عليها من طوفان الاحاسيس التى تجيش بداخله مھددة بهدم حصون مقاومته سعل قليلا مزدردا ريقه بصعوبة وتابع بصوت أجش
ممكن ما تجاوبيش دلوقتي خدي وقتك وفكري وبعدين يا ستي لسه فيه خطوبة والخطوبة دى مرحلة للتعارف انت ليه تحكمي على ارتباطنا بالفشل من قبل ما تدي نفسك فرصة انك تعرفيني كويس وتديني فرصة أثبت لك اني صادق فعلا في كل حرف قلتهولك!..
ترددت منة في الاجابة ثم تحدثت بصوت مرتبك
يعني لو ... انا بقول .. لو حصل وما اتفقناش هتقبل ساعتها برأيي.. احتلت نظرة غامضة عينيه وقال 
ماتسبقيش الاحداث يا منة عموما انا عمري ما هجبرك على حاجه انت مش عاوزاها....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ارتاحت أسارير منة فقال سيف بابتسامة
ممكن بقه تنادي عمي علشان عاوزه...
أومأت منة بالايجاب وهمت بالوقوف حينما وضع سيف يده على يدها المستريحة بجوارها هاتفا بلهفة
استني نظرت منة الى أصابعها المستريحة في قبضته فأزاح سيف يده والتي كانت كمن لامس سلكا كهربائيا مكشوفا فلحظة ملامسته لبشرتها سار تيار كهربائي عالي التردد في جسده بأكمله بدءا من أصابع قدميه وحتى منابت شعر رأسه مرورا بعموده الفقري نظر اليها سيف بنظرات أشاعت الفوضى في حواسها كانت وكأنه يلامسها بعينيه! اضطربت.... ارتبكت.....و.....سكنت!! لم تستطع الابتعاد قيد أنملة! وكأنها تسمرت في مجال مغناطيسي بفعل شعاع عينيه الثاقب كان أول من قطع خيط التواصل الغير مرئي هو... سيف حيث فك أسر عيناها بنظرات خاصة كادت تشعر بأنها تحمل لها رجاءا حار! وقف سيف في حين اعتدلت هى في وقفتها واعتلت عينيها نظرات تائهة مشتتة بينما همس لها بعد أن أجلى حنجرته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هستنى ردك ما تتأخريش عليا.... صمت قليلا ثم تابع بصوت متهدج
أرجوك..
كان كلا منهما يقف يطالع الآخر
دخل احمد بمرحه المعهود وهو يمزح قائلا
ايه يا باش مهندس انت لو بتعمل مقابلة شغل مش هتاخد الوقت دا كله!!.
نظر اليه سيف بحنق قائلا
عارف هادم اللذات أهو إنت!!..
قال أحمد بجدية مصطنعه
بقه كدا! أنا هادم لذات! نظر الى منة مصطنعا الصرامة وقال
منون التفتت اليه منة ناظرة اليه بتساؤل فتابع وهو يلاعب حواجبه الكثيفة لسيف بإغاظة
روحي انت حبيبتي ارتاحي شوية خلاص البيه أكل ودانك بما فيه الكفاية وبلغي بابا ان سعادته عاوز يمشي!!..
تلعثمت منة قليلا ونقلت نظراتها من شقيقها الواقف يطالع سيف بإستفزاز مرح وسيف الذي يكاد ينفث ڼارا من أنفه وفمه على حد سواء غيظا وكمدا من أحمد ألم يحذره قبلا ألا يناديها بأي من ألفاظ التحبب! من حبيبته! انها حبيبته هو وحده وسيعمل على إفهام الجميع هذا!!....
أجابت منة ولم يفارقها بعد خجلها الواضح
حاضر عن إذنكم...
لم يستطع سيف كبح جماح نفسه وهتف بها أثناء انصرافها
مش تسلمي طيب!..
التفتت اليه وما ان وقعت نظراتها عليه حتى سارعت بإشاحة عينيها جانبا وقالت بخفوت
انت عارف انى ما بسلمش!..
قال سيف بمرح خفيف
مش لازم سلام بالإيد يعني كفاية انك تقوليلي مع السلامة..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظرت اليه منة بطرف عين وكتمت ابتسامتها بصعوبة في حين كان احمد يراقب المشهد أمامه بفكاهة قالت منة وهي تخفض نظراتها أرضا
مع السلامة ثم سارعت بالمغادرة تاركة خلفها قلبا يدوي عاليا حتى كاد صاحبه يقسم أن من معه يستطيع سماع صوت نبضاته!!..
قال أحمد ساخرا مقلدا سيف
كفاية انك تقوليلي مع السلامة!! ثم عدل نبرة صوته متابعا بامتعاض زائف
ايه يا عم النحنوح!! ايه النحنحة دي كلها!..
اغمض سيف عينيه وزفر عميقا وعد في سره من 1 إلى 10 ثم فتح عينيه مطالعا أحمد وتحدث من بين أسنانه
عارف أسوأ حاجه ايه انك هتبقى أخو مراتي!!... هم احمد بمجادلته عندما قاطعه دخول والده فاعتدل كلا منهما وكفا عن المزاح احتراما له أخبر سيف عبد العظيم أنه في انتظار جواب منة على طلبه وقام بإعطائه ورقة بها كل البيانات الشخصية الخاصة به وبعائلته واستأذن منه أن يحضر والده معه في المرة القادمة للتعارف فرحب عبد العظيم بالزيارة واخبره انه مهما كان جواب منة فسيظل مرحب به في هذا المنزل فهو صديق أحمد وبمثابة إبن ثان له!!....
مر يومان منذ زيارة سيف لمنزلها وكانت تتعمد اجتنابه في العمل وكأنه شعر برغبتها بالانفراد بنفسها فكان معظم وقته يقضيه بعيدا عن المكتب في مواقع البناء صلت صلاة الاستخارة وتحدثت مع والدها

ووالدتها كثيرا هي لا تنكر أن والديها موافقين بل ومرحبين بهذه الزيجة فمن الواضح أن سيف قد استطاع كسب محبتهما له والشيء الذي يدهشها أنها لم ترفض وبقوة منذ البداية!.. ما الذي جعلها تنصاع لرغبته في التفكير والروية واعطاء أنفسهما فرصة لمحاولة انجاح هذا الارتباط!..كان لحديثها مع شقيقها نصيب الاسد من قرارها بالتروي قبل ان تدلي بموافقتها او رفضها.... فقد علمت منه أنه ابن وحيد على أربعة بنات وأن عائلته من محافظة المنيا في الصعيد من العائلات المقتدرة ماديا ولكن سيف رفض وبقوة أي مساعدة مادية من والده وكان يعمل وهو لا يزال طالبا في كلية الهندسة وان
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 118 صفحات