الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جديده ورائعه من الاول للخامس

انت في الصفحة 117 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻫﻤﺲ ﺳﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺎﺭﻛﺎ ﻟﻬﻤﺎ ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻬﻤﺎ ﻟﻄﺎﻭﻟﺘﻬﻤﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻧﺎﺩﻯ ﺻﻮﺗﺎ ﺃﻧﺜﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻒ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﻒ ﺷﺬﺭﺍ ﻓﺮﻓﻊ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻪ ﻋﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﻨﺔ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻟﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺄﻧﺜﻰ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ ﻟﻸﺯﻳﺎﺀ ﺑﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺑﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺟﻠﺪ ﺛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﻠﻮﻧﻪ ﺍﻟﺒﺮﻭﻧﺰﻱ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﻓﻼ ﻳﺪﻉ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻠﺨﻴﺎﻝ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻄﺎﻳﺮ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﻟﺘﻨﺒﻌﺚ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮ ﺛﻘﻴﻞ ﻳﺰﻛﻢ ﺍﻷﻧﻮﻑ ﻓﻘﺎﺭﻧﺖ ﻣﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﻭﺿﻌﻴﻬﻤﺎ! ﻫﻲ ﺑﻌﺒﺎﺀﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮﺯﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﻑ ﻭﺍﻷﻛﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻊ ﺍﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﻓﻼ ﺗﺒﺮﺯ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﻭﺷﺎﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﺩ ﺑﺮﺑﻄﺔ ﺃﻧﻴﻘﺔ ﺧﻠﻒ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻟﻴﺨﻔﻲ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﻠﻮ ﻗﺒﺔ ﻋﺒﺎﺀﺗﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﺮ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻛﻌﻨﻖ ﺍﻟﻴﻤﺎﻣﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻼﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺪﻳﻬﺎ!! ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻧﺜﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﺘﻬﺎ ﻣﻨﺔ ﻋﻤﺮﺍ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﻪ ﺑﺤﺔ ﺟﺬﺍﺑﺔ
ﺍﻧﺖ ﺳﻴﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻲ ﻟﻼﻧﺸﺎﺀﺍﺕ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ﺃﻭﻣﺄ ﺳﻴﻒ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻞ ﻭﺟﻬﺎ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺍﺟﺮﺍﻣﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻣﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﺑﻘﺮﻑ ﻭﺍﺿﺢ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺰﻳﺢ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﺃﻧﺜﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺠﻰ ﻓﺘﻨﺘﻬﺎ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎ
ﺍﻧﺎ ﻧﺎﻧﺴﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺩﻳﻜﻮﺭ
ﺷﻘﺔ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻋﺎﺩﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺍﻟﺪﻳﻜﻮﺭ ﺣﻠﻮ ﺍﻭﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﺗﻌﻤﻠﻠﻲ ﺩﻳﻜﻮﺭ ... ﻟﻢ ﺗﻤﻬﻠﻬﺎ ﻣﻨﺔ ﻟﺘﺘﺎﺑﻊ ﻭﺟﺬﺑﺖ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻣﺰﻳﺤﺔ ﺍﻳﺎﻩ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻟﺘﺘﺼﺪﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ
ﺍﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﺔ ﺑﺲ ﻟﻸﺳﻒ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻚ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺳﻴﻒ ﻗﻔﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ!
ﺣﺪﻗﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﻒ ﻳﻄﺎﻟﻊ ﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ
ﻗﻔﻠﻪ ﺧﺴﺎﺭﺓ .. ﻃﻴﺐ ﻟﻴﻪ ﻫﻢ ﺳﻴﻒ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻟﺘﻘﺎﻃﻌﻪ ﻣﻨﺔ ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ
ﻣﺰﻳﻦ!! ﺣﺪﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻛﺘﻢ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﺍﺻﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎ ﻓﺴﺎﺭﻉ ﻟﻠﺴﻌﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﺖ ﺍﻧﻈﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﺪﻫﺸﺔ
ﻣﺰﻳﻦ. ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺰﻳﻦ ﺩﻱ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺑﻂ ﺫﺭﺍﻉ ﺳﻴﻒ ﻭﺗﺴﺘﺪﻳﺮ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ
ﻳﻌﻨﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺰﻳﻦ!! ﻣﺰﻳﻦ...ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺰﻳﻦ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻭﻣﺶ ﺃﻱ ﺭﻭﺱ ﻣﺰﻳﻦ ﺭﺟﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﺔ ﺣﻠﺎﻕ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ !! ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺣﺪ ﻳﺰﻳﻦ ﻟﺒﺎﺑﻲ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻨﺎﺵ!...
ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻣﻨﺔ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ﻣﺘﺄﺑﻄﺔ ﺫﺭﺍﻉ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻔﺨﺖ ﻣﻨﺔ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻻﻧﻘﺒﺎﺿﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻭﻗﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻦ ﺫﻱ ﻗﺒﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻨﺔ ﺑﻨﺰﻕ
ﺁﻩ ﺍﺿﺤﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﻻ ﻫﻤﻚ ﺃﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﺗﺤﺘﻞ ﻭﺟﻬﻪ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻳﺎ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﻮﺭﻳﺶ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻏﻴﺮﺍﻧﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﺩ ﺍﻳﻪ! ﺃﺩ ﻛﺪﺍ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺔ..
ﻫﺘﻔﺖ ﻣﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻌﻬﻤﺎ
ﺁﻩ... ﻓﻬﺘﻒ ﺳﻴﻒ 
ﺑﺠﺪ.... ﻟﺘﺠﻴﺐ ﻣﻨﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻞ 
ﺁﺁﺁﺁﻩ.. ﺷﻌﺮ ﺳﻴﻒ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺻﻮﺕ ﻣﻨﺔ ﻓﻤﺎﻝ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺒﺾ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻓﻲ ﺭﻳﺒﺔ ﻋﺎﻗﺪﺍ ﺟﺒﻴﻨﻪ
ﻣﻨﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ. ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻟﻤﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
ﺁﺁﺁﺁﻩ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺷﻜﻠﻲ ﻫﻮﻟﺪ!!....
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﻻ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺳﻴﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺬﻛﺮ ﺳﻮﻯ

ﺣﻤﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺎﺑﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺭﻋﺖ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﻪ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺭﺃﺳﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﺳﻬﺎﻡ..
ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺳﻴﻒ ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﺳﻂ ﺻﺮﺧﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﻢ ﻣﻨﺔ ﺻﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﺧﺮﺝ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻣﺸﺮﻋﺔ ﻭﺣﻤﻞ ﻣﻨﺔ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﺎﺭﺱ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻟﻴﺨﺒﺮﻩ ﺍﻥ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻓﻬﺘﻒ ﺳﻴﻒ ﺑﻪ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﺭﻛﻨﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺠﺒﻚ...
ﺗﻢ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﻣﻨﺔ ﻓﻮﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﻔﻰ ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻳﻨﺘﻬﺎ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﺽ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ....
ﺑﻌﺪ ﺳﻮﻳﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﻒ ﻗﺪ ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺣﻀﺮ ﺯﻳﺎﺩ ﺳﻴﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺇﻥ ﻧﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﻣﻸ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺻﺮﺍﺧﺎ ﺣﻤﻠﻪ ﺳﻴﻒ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﺮﺍﻗﺪﺓ ﻓﻮﻕ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﻒ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺎﻝ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻭﻟﻴﺪﻫﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻜﻒ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﻤﺮﺕ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﻟﺸﺪﺓ ﺻﺮﺍﺧﻪ ﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻪ
ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺯﻳﺎﺩ ﻓﺎﺣﺘﻀﻨﺖ ﻣﻨﺔ ﻭﻟﻴﺪﻫﺎ ﻫﺎﻣﺴﺔ ﺑﻔﺮﺡ ﺃﻣﻮﻣﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﺰﻏﺐ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﺯﺍﺋﺪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ
ﺯﻳﺎﺩ!... ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﻫﺎﻣﺴﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ
ﺷﻜﻠﻪ ﻛﺪﺍ ﻫﻴﻄﻠﻊ ﻣﻄﺮﺏ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺑﻴﺴﻠﻚ ﺍﻟﺤﻨﺠﺮﺓ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﺯﺍﻱ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﺿﺤﻜﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﻭﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﺘﻮﺍﻫﻤﺎ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺪﻣﻌﺎﻥ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﻳﻠﻬﺞ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﻪ ﺑﺄﻥ ﺣﻔﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺑﻞ ﻭﻗﺪ ﺯﺍﺩ ﻋﺪﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﻋﺎﻫﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ........
.ﺍﻟﻤﻠﺨﺺ
ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ..ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ...ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ ..ﻗﺮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ !! ...
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺻﻌﺐ ﺍﻭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
116  117  118 

انت في الصفحة 117 من 118 صفحات