روايه جديده ورائعه من الاول للخامس
بدهشة
نعم مخيمر! يعني أنا أبقى أم مخيمر!!...
اجاب سيف وهو يبتسم
آه وأنا أبو مخيمر! يا سلااام يا منايا!... أجابت منة مصعوقة
يا سلام يا منايا انت بتتكلم بجد أومأ ايجابا فتابعت
سحر ازاي وتسمي عبدالعال يعني معلهش سيف ازاي ويسمي مخيمر عاوزة أفهم أنا!!..
قال سيف وهو يكتم ضحكته بصعوبة فقد راق له مشاكستها
سيف ريح روحك يمكن ربنا يعديها على خير وتيجي بنت وأسميها على إسم ستي الكبيرة...
سيف بتساؤل وابتسامة عريضة
واسم ستك الكبيرة كان ايه...
مالت فوقه مجيبة بجدية زائفة
زليخة!! أومأ سيف برأسه مبتسما
آه زلي.... وهتف بحنق متابعا حينما استوعب الاسم جيدا
زليخه بابا زلييييييخة ايه ما سمعتش عنه قبل كدا..
سيف وقد أسند ظهره الى مسند الفراش خلفه ناظرا امامه قائلا بثقة
لا هو ان شاء الله مخيمر..
هتفت منة معترضة
زليخة هتف سيف
مخيمر لتتبعه منة
زليخة وظل الاثنان يتراشقان بالإسمين حتى هتفا في وقت واحد
زليمر!! وسكتا يطالعان بعضهما البعض لبرهة حتى اڼفجرا ضاحكين.. بضحكات سعيدة ملئت الأجواء بهجة وفرح....
.......3.......
ﺧﺮﺝ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺑﻌﺮﺑﺔ ﺍﺳﻌﺎﻑ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻪ ﻓﻮﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﻳﺘﺒﻌﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺍﺑﻨﺘﺎﻩ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ....
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻃﻤﺌﻨﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻭﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻟﺪﻫﻤﺎ ﺻﻤﻤﺖ ﻣﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﺘﺎ ﻟﻴﻠﺘﻬﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮﺍ ﻏﺪﺍ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻗﺎﻟﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺣﻔﻴﺪﺗﻴﻬﺎ
ﻻ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻋﻤﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻫﻨﺎ ﻭﻓﺮﺡ ﻫﻴﻨﺎﻣﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺳﻴﻒ ﺍﻧﻬﺮﺩﻩ ﺃﺻﺮﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﻻﻩ ﻭﻟﻮ ﺻﻤﻤﺘﻲ ﻳﺒﺠﻰ ﻫﻨﺴﺎﻓﺮ ﺩﻟﻮﻙ ﺍﻟﺴﻮﺍﺝ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺑﺎﻳﺖ ﺗﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻫﻨﺤﺲ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﻀﻴﺠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺧﻠﻴﻜﻮ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻮ ﻣﺘﻌﻮﺩﻳﻦ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻫﻴﻨﺎﻡ ﻉ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺃﻧﻲ ﻫﺎﺧﺪ ﺍﻟﺠﻄﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻲ ﻭﻧﻔﺮﺷﻮ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻧﺠﻌﺪ ﻧﺤﻜﻲ ﺣﻮﺍﺩﻳﺖ ﻟﻠﺼﺒﺢ ﺯﻓﺮﺕ ﻣﻨﺔ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﺣﻴﻦ ﺃﺳﻜﺘﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﻗﺎﺋﻼ
ﻭﺩﺧﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻠﻨﻮﻡ...
ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻣﻨﺔ ﺳﻴﻒ ﻓﻲ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺮﺣﻪ ﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﺍﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻀﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺽ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺄﺧﺮﻯ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻗﺪ ﺟﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻏﺪﺍ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺳﻴﻒ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﺣﻴﺚ ﺍﻏﺘﺴﻠﺖ ﻭﺍﺑﺪﻟﺖ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻣﺔ ﺣﺮﻳﺮﻳﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﻭﻓﻮﻗﻪ ﺑﻠﻮﺯﺓ ﺑﻜﻢ ﻗﺼﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻗﺒﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ
ﻫﺎ.. ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﺮﻗﺪﺕ ﻣﻮﻟﻴﺔ ﺍﻳﺎﻩ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ....
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ ﻓﻮﻗﻬﻤﺎ ﻟﻴﺠﺬﺏ ﺣﺒﻞ ﺍﻻﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺍﻧﺪﺱ ﺃﺳﻔﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻢ
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻪ... ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻥ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺭﻗﺪﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻠﻮﻡ
ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻒ ﻳﻌﺘﺼﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﺻﻔﺤﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻘﺸﺪﻳﺔ ﻭﺃﺟﺎﺏ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﺟﺶ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺸﻤﻢ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺍﻷﻧﺜﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﺑﺨﻔﻮﺕ
ﺍﺷﺸﺸﺶ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺣﻴﻄﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻤﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺻﻮﺕ ﺑﻼﺵ ﻓﻀﺎﻳﺢ....
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻨﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﺎﺩﺗﺎ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻓﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺃﺟﺎﺑﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺩﻓﻌﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺑﻼ ﻓﺎﺋﺪﺓ
ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺠﻴﺐ ﺍﻟﻔﻀﺎﻳﺢ ﺩﻱ ﻟﻨﻔﺴﻚ! ﺃﻋﻘﻞ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﺃﻣﻚ ﺍﻧﺖ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻗﻠﺖ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﻴﻄﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻌﻴﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺩﺍ!! ﺃﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﺑﺤﻨﻖ
ﻋﻴﺐ! ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﻘﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻔﺘﻜﺮﻱ ﻫﻤﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓﺎﻛﺮﻳﻨﻨﺎ
ﺑﻨﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺑﻨﻠﻌﺐ ﺻﻠﺢ ﻭﻟﺎ ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ﻋﺎﻗﻠﻴﻦ ﻫﺎﺩﻳﻴﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﺪﻱ ﺿﻬﺮﻩ ﻟﻠﺘﺎﻧﻲ! ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﻤﺎ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻓﻤﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺒﻘﻰ ﺻﻴﺖ ﻉ ﺍﻟﻔﺎﺿﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﺣﺸﺘﻜﻴﺶ! ﺳﻜﺘﺖ ﻣﻨﺔ ﻭﻗﺪ ﻫﺪﺃﺕ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ﻭﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﺨﻔﻮﺕ ﻭﺗﺮﺩﺩ
ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺑﺲ....
ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﺻﺤﺔ ﺳﻴﻒ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻔﺮﻏﺖ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺓ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ....
ﺳﻴﻒ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻦ... ﺳﺄﻟﺖ ﻣﻨﺔ ﺑﻐﻀﺐ ﺳﻴﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﺩﺛﻪ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻭﺗﻨﻘﺮ ﺑﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻻﺭﺽ ﺃﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ
ﻫﻜﻮﻥ ﻓﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻃﺒﻌﺎ!!..
ﻣﻨﺔ ﺑﺤﺪﺓ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ
ﺷﻐﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻗﺎﻟﻠﻲ ﺍﻧﻚ ﺟﻴﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﻋﻤﺎﻟﻪ ﺃﻃﻠﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻣﻘﻔﻮﻝ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﻓﻠﻪ ﻟﻴﻪ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻴﻦ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺔ ﻗﺪ ﺃﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺭﺟﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﻧﺜﻰ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﻣﺆﻧﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ... ﺃﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﺑﺼﺒﺮ ﻓﻬﻮ ﻣﻘﺪﺭ ﻟﻐﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ