روايه جديده ورائعه من الاول للخامس
يخليه يلبسها !!..
قطبت منة غير مصدقة واقتربت منهم لتشهق پعنف وهي تشاهد وجه نادر وقد أصبح عبارة عن خريطة مجهولة المعالم! استرعى انتباهها صافرة اخيها القائم بمهام حكم المباراة وهو يعلن عن ضړبة جزاء مباشرة ليقف نادر كحارس مرمى بينما يقف سيف امامه متجهزا لرمي الكورة في المرمى حانت منها نظرة الى سيف لتعلم نيته تماما! وقبل أن تحاول لفت انتباه نادر كانت الكورة تنطلق كالقذيفة من قدم سيف لټرتطم بوجه نادر تماما مما جعله يطلق صړخة الم قوية ويهتف صارخا بسيف
ومين اللي قالك أني ما حطتش الكورة في الجون دا في الجون تماااااام !!.....
لم يتثنى لنادر استيعاب ما قاله فقد قاطعهما أحمد معلنا نهاية المباراة وقد تفرق الجميع متجهين لغرفهم للاغتسال بينما صمم الاطفال على تكملة لعبهم مع أطفال سلمى في جناح الأخيرة...
تناولت منة منشفتها واتجهت للاغتسال بعد أن أنهت حمامها اتجهت الى الخزانة لاخراج ثياب لها عندما حانت منها نظرة الى الثياب التي أهدتها اياها حماتها والموضوعة في جانب بعيد عن سائر ثيابها الأخرى شردت قليلا لتبتسم ابتسامة ماكرة وهي تمد يدها مخرجة ثيابا صيفية خفيفة فتحتهم
أمامها لتبرق عيناها بخبث وهي تقول ببراءة مزيفة
اعمل ايه الجو حر هنا أوي وانا مش هنزل تحت يبقى مش معقول هقعد بالحجاب ولابسة طويل في أودتي في الحر دا وسارعت بارتداء ما أنتقته يداها قبل أن تبدل رأيها!!...
نظرت الى نفسها في المرآة لتطالعها صورة مختلفة كلية عن منة التي تعرفها فقد أسبغت عليها الثياب التي ترتديها عمرا أصغر من عمرها فهي بهذه الثياب لا يتجاوز عمرها ال 18 عاما كانت مشطت شعرها على هيئة ضفيرة عريضة ألقتها على كتفها الأيمن وأنهت زينتها ببضع قطرات من عطر الياسمين الخاص بها والذي لا يستطيع سيف مقاومته غمزت لنفسها بخبث في المرآة وهي تقول
دخل سيف جناحه بعد فترة طويلة قضاها برفقة والده الذي أخبره بحضور منعم زوج شقيقته سلمى مساءا بصحبة كبار عائلته لتقديم الاعتذار المناسب لهم وترضيتهم طلبا للسماح منهم لرغبته بعودة سلمى وأولاده اليه....
انتي اټجننتي ازاي تخرجي بالمنظر دا من الأوضة وقد كاد يجن عندما طرأ بباله انها تتجول بحرية بهذه الهيئة الفاتنة بينما من الممكن أن يراها الآخرون والذي قد يكون ابن خالتها السمج هذا منهم!! أطلقت منة أنة صغيرة من الألم وهتفت محاولة الفكاك من قبضته
سيب دراعي يا سيف انت اټجننت أنت واعي للي بتقوله معقول أنا هخرج بالشكل دا قودام الناس!...
هدأ سيف قليلا وان كان لم يخف قبضته على ذراعها وقال بخشونة
أومال تقدري تقوليلي كنتي فين وانتي باللبس اللي انتي مش لابساه دا في اشارة منه الى ثيابها القليلة التي بالكاد تستر مفاتنها توقفت منة عن محاولة الافلات من قبضته و قد وعت الى نيران الغيرة التي ينفثها من فمه وأنفه على حد سواء ابتسمت بداخلها بخبث ابتسامة لم تظهر على محياها وتوعدت في نفسها قائلة
إما وريتك يا سيف بحق الليالي اللي نمتها ودمعتي ما نشفتش من على خدي وانا الڼار ماسكة فيا وكل كلمة وحرف قريته مش بيفارق عقلي... والمناظر اللي انا شوفتها وكل ما أفكر انك شوفتها بالطريقة المقززة اللي كانت عاملاها في نفسها دي.. تخلي دماغي تغلي من الغيرة والڠضب بحق الايام والليالي دي.. لا أخلص منك حقي كامل وهخليك تحرم انك