الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه ذكيه كاملة

انت في الصفحة 114 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز


نطبق عملى. .
قال ذلك ثم حملها على حين غرة فشهقت ثم أخذت تقول بإعتراض لا لا لا استنى. .ههقولك على حاجة الأول.
أجابها بعدم إكتراث بعدين. ..بعدين. ..
قطبت حاجبيها بإعتراض قائلة لا لا يا سليم إستنى بس هقولك .....
إلا انه لم يترك لها فرصة للحديث حيث سحبها معه إلى عالمهم الخاص فما كان أمامها إلا أن تستسلم وترفع راية العشق له.

صباحا لم تسلم ورد من ندى التى جاءت بعد ذهاب سليم على الفور. ..
تحدثت بفضول وحماس ها قولتيله ورد فعله كان إيه قومى صحصحى كدة معايا. .
فتحت عينيها بتكاسل وتحدثت قائلة  
يووووه يا ندى عاوزة أنام سيبينى شوية وبعدين هبقى أقولك.
هتفت بإصرار لا قومى بقى هو أنا هكلم نفسى. 
إعتدلت بضجر قائلة بغيظ لا أبدا ودى تيجى. ها عاوزة تقولى إيه
هتفت بحماس بقولك قولتيله إنك حامل ورد فعله كان إيه
حمحمت بخجل ووضعت خصلتها المتدلية على وجهها خلف أذنها قائلة بتلعثم ها أااا ببب. .أااااا أصل أصل. ....
هتفت بذهول أوعى تقولى إنه إتضايق
هتفت بضجر أنا قلت كدة
أجابتها وهى تهز رأسها بعدم معرفة قائلة  
لا مقولتيش بس منظرك بيقول كدة. ..
هتفت بتعلثم وإندفاع أصل. ..أصل أنا لسة مما قولتلهوش ما أدنيش فرصة. ...
اردفت پصدمة وعدم فهم نعم مقولتليهوش. ...أومال قولتيله إيه
أحمر وجهها على الفور حينما تذكرت ما حدث البارحة وكيف منعها من مواصلة الكلام فهتفت بتلعثم  
ها أصل يعنى هو. ...يعنى. ..يووووه اللى حصل يا ندى.
ضحكت ندى عاليا عليها وفهمت ما حاولت قوله فقالت ههههههه فظيعة إنتي هههههه مش قادرة. ..
هتفت بتذمر قائلة خلاص بقى يا ندى الله. .
هتفت بضحك مكتوم خلاص خلاص أنا آسفة. . احم وناوية تقوليله امتى
ثم غمزت لها بعبث قائلة أنا من رأيي تعملى اللى عملتيه امبارح تانى ههههههه. ....
قطبت حاجبيها بضيق قائلة يا باى على رخامتك يا ندى. ...
تعالت ضحكاتهن غافلين عن الذى يقف خارج الباب الذى نسى إحدى الملفات وأتى لأخذها والذى إستمع للحديث الذى دار بينهم 
فأصابته الصدمة المفرحة وهو يسمع إنها تحمل في أحشائها ثمرة عشقهم ....
ثم إبتسم بخفوت حينما تلعثمت في قول سبب عدم إخباره وهو يشرد فى كيف طغى شوقه لها على أن يسمع أى شئ سوى أن تكون بين زراعيه. .
طرق الباب فصمتن وحمحم قبل أن يدلف فألقى التحية عليهن ..
حمحمت ندى قائلة أحم طيب يا ورد أنا هستناكى تحت. ..
قالت ذلك ثم خرجت ترى صغيرها .أما هو إبتسم بخبث حينما وجد معالم الإرتباك على وجهها فقال بمرح  
إيه دة يا دبة يا كسلانة لسة ما قومتيش من مكانك.
هتفت بتعلثم خشية أن يكون إستمع لحديثهم لا أااااأبدا قايمة أهو ....
وصدق حدثها حينما قال فجأة مقولتيش يعنى إنك حامل
هتفت ببلاهة هه. ..
أجابها بحدة مصطنعة هه إيه يا هانم إنتي إزاى متقوليليش على حاجة زى دى
هتفت بدموع والله يا سليم كنت هقولك بس. ....بس. ...إنت. ....إنت. ....
حاوطها بزراعيه قائلا بهمس إلى جوار أذنيها أنا إيه 
هتفت بخجل إنت عارف. .
ضحك عاليا عليها ثم مسح دموعها برفق وضمھا بحنان قائلا 
 حينما إلتصقت بها سجود التى تهتف وهى تلهث من أثر الركض قائلة خبينى يا عمتو بسرعة عمر هيضربنى ...
نظرت لها بضيق قائلة يا بنتى حرام عليكى هتموتينى في خضة من خضاتك دى.
نظرت لها برجاء قائلة بالله عليكى يا عمتو حوشيه عنى هيضربنى. ..
تركتها وهتفت بعدم إكتراث قائلة مليش دعوة أنا رايحة اشوف المسلسل وانتو إعملوا ما بدالكم.
قالت ذلك ثم رحلت وتركتها بمفردها فقالت بحنق ماشى يا عمتو بتبعينى. ..طيب أروح فين أروح فين
إنتفضت على إثر صوته العالى قائلا هى فين راحت فين
أذداد
 

113  114  115 

انت في الصفحة 114 من 117 صفحات