روايه منه كامله
تحول خجلها لصړيخ عندما
نور پصدمه ليه يا مايان تعملي كدا
مايان بتنهيده والم كنت صغيره ي نور وقصي هددني وقتها وكنت محتاجه الفلوس اوي كان هيحبسني لو مكنتش سمعت كلامه
وانتي عارفه كويس اني اتحبس في بلد اجنبي يعني ايه الحيوان ساعتها استغل نقطه ضعفي كويس
نور بضيق وهو ذنبه ايه يضحك عليه في مشاعر وكمان يخسر فلوسه وشركته يا مايان انتي كنتي هتضيعي مستقبله خالص
انهمرت دموع مايان ندما ياريتني ماسافرت ولاشوفته ولا كان حصل ال حصل دا كله
نور بانتباه وهو ازاي مقدرش يوصلك اول ما نزل مصر
مايان مراد شافني مرتين ومعرفنيش يا نور
عرفني في المره التانيه بس
ي مايان ويكون صاحب ليل كمان
مايان مكنتش عارفه وقتها انه صاحبه
مكنتش اعرف غير قصي
وطلبت منه اني اشتغل عشان اعرف ادرس هناك بقي بيديني فلوس في الأول بعدين خلاني امضي ع شيكات
كان واحد حيوان وحقېر ظهر ع حقيقته بعدها حاول يقرب مني بالعافيه لما رفضت هددني الشيكات ال معاه
لحد ما قالي ع مراد عدوه اللدود كان بيكره اوووي غيرلي اسمي وشكلي وكل حاجه كاني بنت البلد دي مش غريبه عنها ولا حاجه
كل دا كنت بعمله تحت الاجبار
خلاني اضحك عليه واوهمه اني بحبه لحد ما يطمن عليا واعرف اخد الورق ال كان بيقولي عليه
بعدين عرفت ان مراد هو ال بلغ عن مخزن قديم لقصي وباباه وطلع فيهم مخډرات وسلاح كان باسم بابا قصي
مستحملش الفلوس ال راحت الخساره والڤضيحه وقتها وماټ ومن وقتها حاطط مراد في دماغه وحوارات تانيه كتيره اووووي
ومعرفش اي ال حصل بينهم من يومها ولا اعرف قصي قال ايه عني ل مراد بس اكيد انه كڈب عليه والف قصص شبه من عنده ومراد صدقه اكملت بسخريه كان لازم يصدقه لان خدعته وهربت وهو كان هيتسجن
بس والله ما كان بأيدي كان بيهددني في كل ثانيه بامي حتي وهو في باريس كان ليه رجالته في مصر
هو شايفني الوقتي اني خاينه وغدرت بيه وبس ميعرفش ولا شاف المرمطه ال حصلتي في السچن هناك واني اتسجنت عشانه ميعرفش انا دمرته وكسرته يا نور ويمكن دا بيترد ليا الوقتي
مسحت دموعها وهي تتذكر ما حدث معها
احتضتنها نور خلاص ي حبييتي كفايه ال حصل خلاص اهو حصل بس مراد لازم يعرف دا كله
مايان بسرعه لا مش لازم يعرف حاجه هو اصلا مش هيصدقني
ومستحيل يسامحني
نور باستغراب ليه وخاېفه من ايه خاېفه من ان ليل يعرف يعني ولا ايه
ابتلعت ريقها مراد مش هيسامحني لانه عرض عليا الجواز في اليوم ال سلمته فيه لقصي وسافرت
مراد كان بيحبني
نور پصدمه عرض عليكي الجواز
روان بصياح انت دخلت ورايا الحمام يخربيتك اطلع بسرعه قبل ما حد يشوفك
رامي بغيظ طالع ي اختي انا غلطان اني عبرتك من الاول اصلا
روان بضحك والله
رامي بهيام المهم هقابل الحاج امتا
روان بعدت عنه وفتحت الباب طب بس اخرج كدا الوقتي مش وقته تسبيل
رامي عيله فصيله ولا ينفع معاكي رومانسيه اصلا
قالها وهو يهندم ملابسه وهو يقف امامها في الطرقه لاحظت نظرات يارا اليه
روان رومانسيه ايه ي عم دا انت جاي تطلب مني ميعاد مع بابا في قلب الحمام خليني ساكته بعدين ماتطلع في الشارع احسن عشان تعدل قميصك حلو
ماتدخل المكتب
رامي والنبي لو حد سمعك كدا يقول عليا ايه الوقتي
روان هيقول ايه يعني
رامي هيطلعوا عليا سمعه مش حلوه وانت عارفه اهم