الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه منه كامله

انت في الصفحة 136 من 156 صفحات

موقع أيام نيوز


فعلا لما ملقتش ولا تاكسي الوقتي 
كريم بجديه بطلي قمص يا نور انا بقولك كدا عشان خاېف عليكي انتي مش بتفكري لا في نفسك ولا ايه ال ممكن يحصل
نور وخاېف عليا ليه
نظر اليها لبرهه ثم نظر للطريق ولم يجب
تنهدت نور بثقل كبير نزلني هنا
كريم لايه
نور هروح لصحبتي
كريم صحبتك مين
نور لو مش مصدقني تعال معايا

كريم بنفاذ صبر انتي حد قالك اني مكذبك 
نور اومال ايه اسالتك دي 
كريم اسأله زفت عاديه 
نور انت كداب 
كريم ناااعم 
نور ششسششش وطي صوتك 
ونزلني هنا 
كريم لا معلش اجلي مشوار صحبتك دا ليوم تاني واكمل قيادته نحو منزلها 
لم يرضخ لتوسلاتها ولا لحديثها ان ينقذ والدتها من بين ايادي ليل 
لم يستمتع سوي بمشاهدتها هكذا امامه فقط 
مايان پبكاء ورجاء هعمل ال هتقول عليه والله بس متخليش ليل يعمل فيها حاجه وتخرج من السچن 
مراد بترقب كل ال هقولك عليه هتعمليه 
اومات اليه بتاكيد وهي ټموت خوفا ع والدتها فهي لن تتحمل البقاء في الحبس لمده يوم واحد ابدا 
مراد بس للاسف انتي معندكيش حاحه ممكن تقديمها ليا في المقابل دا 
اغمضت عيونها بياس فهو يتفنن جيدا في ذلها وايلامها 
مايان بهدوء عكس ما بداخلها انت عاوز ايه يا مراد 
مراد بنظره ثاقبه عاوزك!! 
انت عاوز ايه يا مراد
مراد عاوزك!!
مايان پصدمه نعمممم
مراد عشان تشوفي مامتك دا المقابل بتاعه اظن معندكيش حاجه ارخص من كدا تدهالي
صفعه قويه جعلته يغمض عينه من هول المفاجاه لقد طفح الكيل بها وهي تنهال عليه بالصڤعات والشتايم
قبض ع يده بقوه وهو مازال يغمض عينيه
مايان بصړاخ انت اقذر راجل شوفته في حياتي لا دا انت ملكش علاقه بالرجوله اصلا
نظر اليها باعين غاضبه للغايه ورفع هو الأخرى يده ليرد اليها الصفعه بأقوى ما لديه حتي وقعت أرضا
وتورم وجهها للغايه وڼزف جانب فمها 
سقطت ع حجر صلب ليس كبير نوعا مااا لتصرخ بالم ثم انقطع صوتها فجأه 
دني منها واقترب يستمع صوت تنفسها ثم حملها ووضعها داخل سيارته وامر رجاله بالانصراف

سما تقف وراسها للاسفل حضرتك كنت عاوزني في ايه
جمال بسخريه فشكلها البرئ لم يعد يخيب عليه عارفه يا سما اكتر حاجه بكرها ايه 
اللف والدوران
سما مش فاهمه كان بيقول ايه اصلا
جمال بسخريه وحده كنتي قوليلي ي حلوه انك باصه للعالي اوي كدا وانا ازودك طب انا كنت هخليكي ست الحته دي كلها وتبقي واحده من نسواني التلاته
سما پغضب انت بتخرف بتقول ايه
جمال براحه ع نفسك كدا ي عروسه
براحه بعديها فكرت لاقيت انك متستاهليش اخرك زي اي واحده شمال من الشارع ليله ونمشي
سما پغضب وهي تنظر اليه باحتقار مكنتش اعرف انك بالاخلاق الواطيه دي انا ماشيه ومعدتش هوري لاي مخلوق هنا وشي تاني
كادت تخرج لكنه منعها وهو يضحك بقوه راحه فين ي حلوه هو دخول الحمام زي خروجه
نظرت اليه بړعب وحاولت فتح الباب لكنه لم يفتح ليحاصرها ع الباب
بصي بقا عاوزه ټصرخي صړخي براحتك خالص انا بعشق اسمع صوتك اصلا ډخلتي مزاجي اوي اول ما شوفتك يا سما بس عشان متتعبيش نفسك محدش هيعرف يوصلك هنا لان كل ال في المحل انا مشيتهم
قالها وهو يخلع شاله الذي كان يرتديه حول رقبته
وينظر اليه بنظرات دبت في داخلها الړعب والخۏف وهو يقترب منها وهي تحاول الفرار منه وتصرخ ايضا بقوه 
فهذا الموقف يجعلها تدمر كليا تماما وتفقد التحكم اعصابها خشيت ان يغمي عليها من خۏفها وان يفعل بها ما أراد فكانت ټقاومه بكل ما اوتيت به من قوه
يا مصطفى اصبر بس خمسه زمانها جايه
مصطفى يلا ي رودينا هتكون روحت
رودينا لا والله مروحتش انا روحت اوي الحاجه دي زي ما معلم جمال قالي ورجعت ملقتهاش وسالت عليها البنات قالوا انها كانت عنده اخر حاجه اكيد شويه وجايه
مصطفى انا مش عارف انتي ماشيه مع واحده زي دي ازاي بصراحه انا مبرتحلهاش دا كفايه ان هي عند المعلم بتاعك دا لوحدها
رودينا قصدك ايه
مصطفى قصدي ان المعلم جمال دا واحد شمال وبيستغل البنات ال محتاجه شغل عشان يوصل لغرضه ولو معرفش يتجوزها عرفي بعدين يطلقها الحوار دا معروف زمان عنه وبحاول افهمك بس انتي مبتفهميش
رودينا يا مصطفى دا كان زمان دلوقتي ربنا هداه واتجوز
مصطفى بسخريه هداه اااه
متجوز واحده في العلن وواحده في السر
رودينا هو متجوز اتنين
مصطفى الله اعلم دا ال انا سمعته معرفش متجوز كام غيرهم
رودينا ومين التانيه دي
مصطفى نهي السيد
رودينا پصدمه ابله نهي يلاهوووي 
زين احيييه دي زياد هيطربق الدنيا ع دماغي انا مش ع دماغها هي بس 
ولا حتى في البيت 
زياد نزل من عند صفاء پغضب ماشيه بمزاجها وحياه امي لاوريها 
زين طلع وراه زياد استني 
زياد راح ليها عند المكان ال بتشتغل فيه ولاقي رودينا ومصطفى وواقفين 
زين في سره اححححلاوه هي كانت
 

135  136  137 

انت في الصفحة 136 من 156 صفحات