روايه منه كامله
ولكن الي اين هذه المره
تخشي ان تقع في يد يوسف مره اخري
حيره كبيره اوقعها بها زياد فاشله فان تجد لها حلا او مخرجا
في الأسفل
رودينا بالم وهي تمسك بدراعها ااي اي ي جدع انت مش تحاسب
نظر اليها ولم يرد عليها ليتركها ويغادر
رودينا لا تعال خدلي صوره الواد دا اطرش ولا ايه وايه البدل والعربيات دي احيه الحاره نضفت وبقي يدخلها اشكال زي دا
خبطت ع الباب ارتجفت سما ذهبت نحو الباب پخوف خشيه ان يكون قد عاد اليها مره اخري
ولكنها اطمأنت حين سمعت صوتها لتمسح دموعها سريعا وتفتح لها الباب
رودينا اييي يبني ساعه عشان تفتحي اتاخرتي كدا انا فضلت مستنياكي عشان نروح سوا
سما بتوتر ل لا مافيش حاجه خلاص هجيب الحاجات وانزل معاكي اهو
اعصابها مكننش مساعدها انها تشيل اي حاجه ساعدتها رودينا ي عيني عليك دا انتي مافيكش اعصاب خالص طب خليكي انهارده لو تعبانه متنزليش الشغل
سما لا لا انا هنزل مش عايزه اقعد لوحدي هنا
رودينا ماشي يلا
يا مراد بيه مش عارفين نسيطر عليها وعاوزه تخرج وحضرتك قولت محدش يقربلها
مراد كان راجع من قسم الشرطه ربيشوف إجراءات القضيه واطمن ان مي مش هتخرج الوقتي خالص بس شك في حاجه واتكلم مع الظابط فيها والطابط قاله انه هيتاكد الأول
مراد خلوا عينكوا عليها وانا داخل عليكوا اهو
مايان كانت سماعهم وهما بيتكلموا مع مراد وفضلت تبص عليهم تراقبهم
نور كان بترن على مايان بس مايان نست تليفونها فوق من لبختها ومكنش حد بيرد عليها
نور قررت لما تخلص شغل تروحلها وتحكيلها ع ال حصل وعلي ال عرفته عن سما
وتفكيرها كله منشغل بخۏفها عليها من يوسف
طول الفتره ال فاتت يوسف كان زي المچنون بيدور عليها في كل حته لحد ما قدر يوصل لاخر مكان
وهما في المحل سما كانت بتشتغل بشرود قاطع شرودها مع نفسها
رودينا بفضول بقولك يا سما مين الواد الحليوه ال كان نازل من عندكوا دا هو قريبك ولا ايه
سما بتوتر وخوف حاولت تداريه لا مش قريبي
رودينا هو اي
دا قريبك يعني من بعيد ازاي دا انتوا فيكوا شبه من بعض اوي
خفق قلبها من جملتها لتتحدث پحده وتوتر لا محناش شبه بعض متقوليش كدا تاني
رودينا طيب طيب اهدي انتي اتعصبتي كدا ليه
جت عليهم نهي
نهي تلاقيكي الجو مكنش مظبط معاها بس
سما انتي قصدك ايه
نهى اصل يا بت ي رودينا شوفت انهارده شاب اسم الله عليه طول بعرض بعربيه مدخلش زيها الحاره بتاعتنا دي قبل كدا وطلعت اشوف مين المحروس دا
لاقيته موقف البت في ركن لوحديهم وو
سما قامت وقفت وقاطعتها پغضب وعصبيه وكانت هتصفعها اخرسي
نهي مسكت ايدها بشړ انتي بترفعي ايدك عليا ي بت انتي طب وحياه امي لاكون كسرهالك يا بنت الذوات انتي
نهي كانت هترد الضربه لسما بس رودينا وقفت منعتها وصوتهم علي
جه جمال ع صوتهم وزعق فيهم بصوت عالي الكل اتخرس ومافيش ولا كلمه طلعت
ولما شاف سما بټعيط زعق لنهي لانه عارف طريقتها كويس وانها غيرانه منها عشان جوزها عينه عليها وقالهل تروح وراه المكتب
وهناك طبعا نهي ولعتها اوي
وقالت حاجات محصلتش بين سما وزياد لما كان معاها
وهي بتحكي بمسكنه وشړ وحقد وقعد تبرر ليه وهي بتقوله في الاخر انها اتاخرت عشان كان معاها
جمال اضايق وۏلع انها رفضته وهي ماشيه مع واحد تاني وقدام الناس ومش مكسوفه من نفسها علي كلام نهي مراته واتوعد ليها بينه وبين نفسه انه هيوريها ومش هيرحمها من ايده
جمال بجمود وڠضب ترجعي ع شغلك ومتفتحيش بوقك معاها بكلمه واحده يلا غوووري انتي الأخرى من وشي
كانت بتجري بسرعه وهي بتبص وراها لما خبطت فيه من غير ماتاخد باله
راسها اټصدم بصدر مراد
امسكت بعيونها وهي تبتعد بتاوه
مراد الف سلامه مش تبصي قدامك بعد كدا بدل ما تقعي ع وشك
مايان مردتش عليه
مراد ارجعي مكان ما جيتي لوحدك زي ال شاطره كدا
مايان والله وانت تطلع مين عشان تتحكم فيا كدا وباي حق تعمل ال انت بتعمله بتحبسني في بيتي
انت عارف لو بلغت عنك هوديك في ستين داهيه
مراد بسخريه بجد والله ومبلغتيش ليه ولا ابلغلك انا
مايان ابعد عني وملكش دعوه بيا ومتقفش في طريقي يت مراد جذبها من دراعها
لا لا مش