الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه منه كامله

انت في الصفحة 102 من 156 صفحات

موقع أيام نيوز


السم وعمال يجرح فيها 
دخلت عربيتها وقعدت ټعيط ومش عارفه تعمل ايه وخاېفه ع امها في نفس الوقت مافيش قدامها اي حل غير انها توثق فيه 
لمحته ركب عربيته نزلت بسرعه جري قبل ما يمشي تنهد وفتح الشباك 
مضطره اوثق فيك
نظر اليها قليلا لم تتفهم نظراته تلك ابدا ابعدت بنظرها عنه سريعا لم تتحمل النظر فيهم 

فتح لها باب السياره نزلت حولها بتردد 
مراد تحبي انزل اركبك قالها بسخريه 
حسمت أمرها وصعدت الي الكرسي الأمامي بجانبه 
صمت حتي تكلم هو 
مراد فيه خط تاني 
مايان اه بس مش بتستخدمه علطول 
مراد رني عليها 
مايان مافيش فايده برده 
جذب منها الهاتف بنفاذ صبر لتنظر اليه بضيق شديد قام بالتقاط هاتفه وتسجيل الأرقام ثوان حتي جاءته رساله 
ثم هاتف احد مااا 
مراد تمام ي اسلام تسلم 
مد
اليها بهاتفها انزلي 
مايان نعم هو ايه ال نزلني 
مراد انزلي انا مش فاضيلك 
مايان پحده فهمني الأول انت عملت ايه ورايح فين واي العنوان ال أخذته دا 
مراد يمكن يكونوا هناك هروح اتاكد 
مايان باصرار يبقي هاجي معاك
مراد صاح بها من اجل عنادها هذا تجيييي معاااااايااااا فين 
انززلي يا مايان 
مايان ل قطع حديثها صوت هاتفها التقطته سريعا بلهفه الو ماما انتي كويسه 
ل لا لا مافيش حاجه كنت بشوفك فين 
ماشي سلام 
تنهدت براحه كبيره اما الاخر فاطمأن قلبه قليلا بان ليل لم يفعل لها مكروه 
مايان مش مضطر تروح هناك ومش متضطر تعلب عليا العاب سخيفه زي دي تاني 
فتحت الباب العربيه ولكنه اغلقه سريعا پحده ثم جذبها ناحيته انا مش مضطر اعمل اي حاجه ولا امثل زيك عشان اعمل فيكي حاجه انا مش زيك ولا عمري هكون بانانيتك دي ابدا 
انا مراد العزيزي افتكري الاسم دا كويس عشان لو نسيتي تعرفي انا مين يا مايان 
افتلت يدها منه وهبطت من سيارته پحده وقادت سيارتها لتغادر هذا المكان باكمله 
ميرفت يعني ايه اي ال بتقوليه دا يا حجه كوثر استهدي بالله وادخلي 
انا مش هسمح انكوا تمشوا من هنا ابدا 
كانت تقف ع باب الفيلا تمنعهم من الخروج وانوار تقف بجوار كاميليا وايضا سمر 
والحراسه بالخارج 
كوثر مدام ميرفت لما ابنك يبقي يشرف بالسلامه يبقي لينا كلام معاه من هنا لوقتها احنا ملناش قعاد هنا يلا ي كاميليا 
كاميليا بتوتر الحراسه مش هتسمح لينا نخرج يا تيته 
كوثر پغضب هو كمان عاطي اوامر للحراس بحسبك ولا ايه 
ميرفت سكتت بضيق شديد مش هتسيب كاميليا بعد ما بقت حامل لأنها عارفه لو خرجت من هنا مي هيكون سهل الوصول ليها وممكن تاذي الجنين ال بطنها 
ويكون راح عليها كل حاجه او انها تستدرج ليل يكتب اي حاحه باسمها او باسم ابنه في الحالتين هتكون خسړت كل حاجه 
ميرفت بهدوء مافيش خروج غير لما ليل يرجع الأول وانتي مراته المفروض ماتسمعيش كلام حد وتخرجي من غير اذن جوزك الاصول بتقول كدا ولا ايه يا مدام كوثر 
كاميليا خلي الحراس يفتحوا البوابه لو سمحتي الكلام دا مش هيقدم ولا ياخر اي حاجه الوقتي 
ميرفت پغضب يبقى اتفضلي جوا واسمعي الكلمه انتي مش لوحدك انتي بقيتي شايله حفيد عيله الهواري 
كاميليا پغضب وانا مش عبيد عشان افضل محپوسه هنا واتمنع حتي الخروج ومحدش ليه الحق ان يفرض عليا
اوامر لو مين ما كان يكون 
كوثر خلاص ي كاميليا 
ميرفت لا سيبها براحتها لما جوزها يرجع نبقي نشوف رايه ايه في الكلام دا 
جوزها رجع اهوو قالها بصوته الرجولي الرخيم الهادئ فقد عاد لتوه من الخارج بعد ان اختفي بضعه ساعات نهار يوم باكمله فقد حضر لتوه 
جوزها رجع اهو فقد دلف لتوه من الخارج بعد ان قضى نهار يوم باكمله مختفيا لم يظهر الا الان فقط 
شهقت بخضه واقتربت منه بلهفه تتفحص وجهه بقلق واضح والدموع في عيونها
لم تتمالك نفسها حينما راته هكذا مصاپ ببعض الكدمات والخرابيش في وجهه ويده ملفوفه بشاش
ميرفت پصدمه ليل اي ال عمل فيك كدا
كوثر اخذت نفس ومتكلمتش فضلت بس متابعه
كاميليا اانتتت كويس اي ال عورك كدا اتخانقت مع حد وايدك دي مالها
رمقها بنظرات اشتياق وندم وقلبه يؤلمه وهو يري خۏفها عليه هكذا ليرفع يده المصابه ووضعها ع خدها الذي صفعها عليه من قبل 
قائلا بهدوء انا كويس 
ميرفت اقتربت منه پغضب هو اي ال كويس انت مش شايف الكدمات ال في وشك
كاميليا مسحت دموعها وتدراكت نفسها سريعا وهو نظراته معلقه بها فقط وتراجعت الي جانب جدتها مره اخري 
تعجب من رده فعلها وظن انها تفعل ذلك بسبب غضبه وصفعه لها ليله امس 
ميرفت كنت فين من الصبح يا ليل وسايب البيت هنا يضرب يقلب
ليل بعدين يا ميرفت هانم نبقي نتكلم في الموضوع
 

101  102  103 

انت في الصفحة 102 من 156 صفحات