روايه ماجد الفصول من الاول للخامس
أنا بوصل وإنت معايا على التليفون يا ماجد!
ماجد بضحك معلش يا روحي متنسيش بردوا
شروق بتأفف حاضر مش هنسى يلا سلام
ماجد سلام
أغلق معها ونظر لهاتفه وإبتسم مرة أخرى يشعر بالغرابة من نفسه يشعر وكأنه شابا مراهقا يجرب لأول مرة بحياته معنى أن يكون بحياته إمرأة والاكثر غرابة من ذلك هو أن شعوره يختلف كثيرا عن شعور حبه لغادة أحقا كانت والدته عن حق حينما أخبرته أن غادة ليست سوى أنها تربوا معا كبروا وكل منهما يعرف أنهما لبعضهما البعض ف عقلهم تربى على تلك الفكرة!
مر اليوم عليه بالشركة وأخذ متعلقاته الموضوعة على مكتبه واستعد للذهاب حتى يحضر شروق من جامعتها
بينما على الجانب الآخر بالجامعة انتهت محاضرتها و وقفت مع صديقتها بإنتظار مجئ ماجد
حسن زميلهم بالدفعة آنسة شروق
ممكن الكشكول بتاعك الي دونتي فيه المحاضرات أصوره
شروق أه طبعا اتفضل
أخذ منها الدفتر وأردف شكرا جدا ليك
اكتفت شروق بالإبتسامة بينما وقف هو يصور ما مدون الدفتر واعطاه لها مرة أخرى وأردف متشكر جدا يا شروق
كادت أن تتحدث وهي تأخذ الدفتر من يده ولكن قبض ماجد على يدها بحدة وأمسك بالدفتر پغضب وأردف مين حضرتك
ماجد وهو يلكمه بوجهه وأردف بحدة إسمها مدام يا روح امك
شروق وهي تمسكه پخوف م ماجد خلاص
نظر لها ماجد پغضب ولحسن الواقع أثر لکمته له ومن ثم أمسك بيد شروق پغضب وسحبها خلفه
ركب السيارة وقادها پغضب بينما صمتت هي پخوف
بعد وقت وصل للڤيلا ونزل من السيارة وشروق معه
ماجد بصړاخ نعم يا روح امك!!
شروق پخوف والله هو كان عاوز يصور الكشكول بتاعي
ماجد وهو يقترب منها پغضب وهو مفيش غيرك معاه الكشكول ومفيش دكر زيه معاه كشكول
شروق پخوف م معرفش
وقف ينظر لها پغضب بينما استجمعت هي شجاعتها وأردفت پخوف مستتر وبعدين متعصب ليه زميلي طلب يصور الكشكول واديته يصوره إيه المشكلة
إبتعدت شروق پخوف حاولت إخفائه وأردفت بشجاعة زائفة زميلي بيصور مني الكشكول و وكمان إنت كنت قايل إني اتصرف براحتي طالما مبعملش حاجة غلط وكمان إحنا اتفقنا ع الط
لم تكمل جملتها حتى إقترب منها وهو يشتعل من كثرة غضبه
ظنت أنه سيضربها و وضعت يديها أمام وجهها پخوف بينما أبتعد هو قليلا و لازال
صمت لثوان وهي تبعد يديها رويدا وتنظر له پخوف وهي تراه يخلع قميصه ويردف بس هصححه دلوقت يا شروق
خلع قميصه وإقترب منها وهو يردف الغلط مني من الأول إني سيبتك وقولت تفهم الأول يعني إيه جواز أساسا بس شكلك فهمتي سكوتي ده غلط يا شروق وأحنا فيها هصححه دلوقت
إبتعدت عنه وهي تردف پخوف ت تقصد إيه
ماجد وهو يبتسم بسخرية الي فهمتيه يا عروسة آل آنسه شروق آل!!
شروق وهي تنظر له بهلع لأ ماجد إياك!
قبض على ذراعيها وهو يقربها منه بحدة ارتطمت على أثرها بصدره
شروق بدموع وخوف م ماجد
للم يستمع لها ف غيرته وغضبه من يتحكمان به فقط انقض على فور نطقها لإسمه پخوف ويديه لازالت تمسك بذراعيها بحدة وڠضب
بعد وقت كان يقف داخل المرحاض أمام المرآة پغضب ېعنف نفسه عما فعله
غيرته من تحكمت به يعترف بذلك يعترف بجنونه بتلك الفتاة التي كانت طفلة بالنسبة له ولكن الآن أصبحت زوجته
لم تنظر له بل ظلت تبكي فقط
تنهد بحزن من أعماقه لم يتمنى أن يحدث هكذا بينهم تمنى لحظة قربهم ولكن ليس بتلك الطريقة !
شروق
نفضت يده من عليها وأردفت بصړاخ بكرهك يا ماجد بكرهك أطلع بره
ماجد ممكن تسمعيني طيب
و مكنتش هطلق يا شروق أنا كنت سايبك فترة نتعود على بعض لكن مكنش معنى كده إني هطلقك قولتلك قبل كده إنت كنت طفلة بالنسبة ليا و ف يوم وليلة بقيت مراتي
وأنا بالنسبالك لحد بعد ما اتجوزنا كنت بتقوليلي ابيه ف كان لازم اسيبك فترة تاخدي عليا الأول وتتقبلي جوازنا والفترة دي إنت رسمتي إني بعدها هطلقك حياتي اترسمت دلوقت على إني راجل متجوز نظرتي إتغيرت فيك 180 درجة من شروق الطفلة الي متربية على أيدي لشروق لقيت بنت كبيرة ومراتي وحياتي اترسمت على كده على أنك مراتي الي عملته من شوية كان الصح بس وقته هو الي كان غلط لو كان حصل ف نفس الزمن بس ف موقف يختلف مكنش ده هيكون رد فعلك
شروق صدقيني أنا مش عارف أنا فيا إيه دلوقت من وقت ما بصيت ليك على إنك مراتي وأنا فيا شعور اتولد جوايا مش قادر افسره شعور محستش بيه غير وأنا معاك إنت ومحستش بيه غير ليك أنا ف الأول كنت بأنب نفسي وأقول إزاي طب وغادة بس الي عرفته