روايه ماجد الفصول من الاول للخامس
يحطها ف حمايتك ويجبرك تتجوزها أول ما هي تتم ال
ماجد پغضب كنت قولي كنت هقدر احميها من غير ما اتجوزها
عتمان وتقدر تقولي ليه
معملتش كده وإنت كنت شايف شروق كل يوم بتيجي معيطة من مرات أبوها
صمت لثوان وأكمل حديثه اسمعني يا ماجد شروق تعبت أوي يا إبني فحياتها مع أبوها ومع مراته ومتفتكرش إنها بجوازها منك راحة ليها ده ظلم اكبر ليها وأنا عارف كده أبوك نفسه كان عارف إنه بيظلمها بس هو خاف من بطش ابوها وخصوصا أنها بنت مش ولد
ماجد بسخرية وايه هو
عتمان طلقها ماشي وبعد 3 شهور هجوزها لحسن حسن ابننا واتربى وسطنا واتقدم ليها كتير بس أنا كنت برفض بسبب أبوك إنما دلوقت غير إنت أهو مش عايزها وهو هيسافر إسكندرية هيشتغل هناك وإنت طلق شروق ويتجوزها هو وياخدها إسكندرية معاه
عتمان ببراءة مش إنت الي قولت هتطلقها يا ماجد
ماجد وهو ينهض پغضب قولت بس مقولتش هجوزها لغيري
عتمان وإنت عاوزها تطلق وتفضل مطلقة طول العمر لأ يا ماجد مسيرها تتجوز
جلس ماجد مرة أخرى وأردف پغضب ماشي وأنا هنفذ وصية أبويا الله يرحمه وطلاق لشروق مش هطلق وجوازنا هيستمر
عتمان بتسرع لأ من قبلها بس أنا الي فكرت فيه دلوقت
ماجد ماشي يا حاج أنا خارج عن أذنك
عتمان استنى يا ماجد
نعم
شروق تعبت كتير يا إبني حاول تبدأ حياتك معاها وصدقني إنت الي هترتاح شروق غلبانة ومش هتتعبك على طول حاضر ونعم بس ده مش معناه أنك تظلمها معاك أنا بقولك كده عشان أقولك تبقى لين وحنين معاها ومتجيش عليها يا ماجد شروق عكس غادة ف كل شئ غادة ممكن توصل إنها تبجح معاك لو حست إنك هتظلمها ولو واحد ف المية إنما شروق هتسكت مش هتنطق ف متجيش عليها ولا على سكوتها ده يا ماجد واتقي ربنا فيها
عتمان بإبتسامة وأنا واثق إنك هتعمل بكلامي لأنك زي أبوك ف كل حاجه يا ماجد وعارف إنك مش هتظلم شروق وهتحاول تعوضها عن الي عاشته ف حياتها وعانته مع أبوها ومراته
ماجد أوعدك هحاول
Back
عتمان ده الي حصل يا هويدا
هويدا بحزن وليه مقولتليش
ونكمل الحلقة الجاية
باقي الفصل الخامس
عتمان ده الي حصل يا هويدا
عتمان وهو رأسها حقك عليا
هويدا كنت قولي يا عتمان على الأقل كنت أبقى عارفة وكمان شروق كده
عتمان بمقاطعة متقلقيش على شروق إبنك دلوقت هو مواعدني مواعد أبوه قبل مني و وعد بينه وبين ربنا قبلنا كلنا أنه هيراعي ربنا فيها واطمني دلوقت على شروق
هويدا بإبتسامة ماشي يا عتمان ربنا يخليك لينا
في مكان آخر تحديدا ڤيلا ماجد
فاق من شروده بالماضي وسبب السماح لنفسه إعطاء فرصة له قبل أن يعطيها لشروق لبدء معا بحياة جديدة
تنهد ونظر لها وجدها لازالت نائمة بين أبتسم لها و جبنيها بحنو ونهض من جانبها ببطء وهدوء خوفا من استيقاظها ودلف للمرحاض وأخذ شاورا دافئا وخرج مرة أخرى صلى فرضه وذهب لعمله
في الشركة
دلف لمكتبه وسكرتيره الخاص خلفه
ماجد إيه مواعيد النهاردة الغي أي حاجة هتكون بعد الساعة 4
عقد عمرو سكرتيره حاجبيه بدهشة وأردف مش هينفع فيه إجتماع مهم مع الوفد الي جاي من برة الساعة 2 وهيخلص بعد 4
ماجد تمام هيخلص أمتى بالظبط
عمرو الساعة 5
ماجد تمام يا عمرو احجزلي ف مطعم للعشا مع المدام
عمرو بإبتسامة حاضر
ماجد وهو يعقد حاجبيه بتساؤل بتضحك على إيه
عمرو وهو يحاول كبت ضحكته مبضحكش
ماجد بحدة عمرو
ضحك عمرو بشدة عقب كلمة ماجد بينما زفر ماجد بضيق وأردف ممكن أفهم بتضحك على إيه
عمرو عاوز تلغي المواعيد وكمان عشا رومانسي
ماجد مقولتش عشا رومانسي
عمرو عشان المطعم ده بالذات الجو فيه بيكون رومانسي جدا ف إنت مش محتاج تقول عايزه رومانسي
ماجد وده الي ضحكك يعني
عمرو اتغيرت خالص خالص يعني
ماجد عشان العشا يبقى اتغيرت وبعدين
قاطعه عمرو قائلا مش العشا بس كتير اتغير وأولهم شايف حضرتك بتكلمني إزاي أنا لو كنت بكلمك كده عادي من كام أسبوع كان زماني مطرود من الشغل وثانيا بقيت هادي أوي ف تعاملك معانا وحتى مع أقل موظف ف الشركة وبتيجي تصبح علينا واحد واحد بمزاج أكتر م الرايق و الهادي
ماجد وهو يعقد حاجبيه وده مضايقك ف شئ
عمرو لأ بالعكس وربنا يفرح حضرتك دايما ويريح بالك على طول وتفضل دايما رايق كده
ثم أكمل وهو يغمز له ويبارك لاللي روقك علينا
أبتسم له ماجد وأردف شكرا يا عمرو
عمرو عن أذنك يا باشا
خرج عمرو من المكتب بينما رجع ماجد للخلف يفكر بحديثه هو على حق تماما شروق أضافت نكهة خاصة بحياته بالأول كان شخصا جاد بكل أعماله يعيش بالقاهرة وحيدا ويذهب للبلد لرؤية