روايه سلوى عليييه
الإحتماعات سوا .....
وقفت أسمهان وهى ترجو الله أن يمر الإجتماع على خير ...
.أما روجيدا فكانت مندهشه من تصرف حمزه فهو لا يستطيع أن يقف فى وجهه
أحد أو أن يرجع عليه كلمه فلما تركها تقول ماتريد ....
كانت إيمان تجلس بالكافيتيريا هى وشهد ....ولكنها تستشيط ڠضبا من أفعال رزق معها فهو منذ اخر مره تكلم معها وهو يتجاهلها تمام التجاهل ....
زفرت إيمان بشده وقالت ...
اااااه
غايظنى ابن الإيه ...هولع منه ياشهد قاعد ياختى يكلم دى ويكلم دى والبنات إييييييه آخر سهوكه على الآخر حاجه كده تغييييظ .....
لم تستطع شهد أن تكتم ضحكتها أكثر من ذلك وقالت .....
أخفضت إيمان رأسها وقالت بحزن ....
إنتى عارفه اللى فيها ياشهد ....مصاريفنا كتييير واخواتى كمان بقوا فى الجامعه ومجتاجين مصاريف وبابا محلتوش الا وظيفته مش حمل جواز ولا خطوبه دا حتى أسمهان جوزها غنى وكانت شقته جاهزه من مجاميعوا ورغم كده بابا أخد سلفه على مرتبه عشان يجيب لأسمهان لبسها مهو مش معقول هتدخل من غير لبس جديد كمان .....
يا إيمان إنتى تفكيرك غلط وكمان رزق بيحبك وانتى عارفه واللى بيحب بيعمل أى حاجه حتى لو هيضحى مانتى عندك أحمد أهو رغم انه ابن خالتى بس ماما نفسها مكنتش عايزاه لاهى ولا بابا بحجة إنه ظابط وعمره على كف عفريت رغم إن باباه مكنش ظابط يعنى وبرده ماټ صغير ..ووقفولوا يعتبر فى كل حاجه وهو استحمل عشان خاطرى ويعتبر هو اللى هيجيب أكتر الحاجات ....
زفرت إيمان بضيق وقالت
يمكن أكون أنا غلط بس هو المفروض يطمنى مش يتجاهلنى ويغيظنى ...وكمان انا مش عارفه أعمل ايه دلوقت ....
نظرت لها شهد بإستفسار وقالت ..فى إيه
أجابت إيمان بحيره .....
أصلنا ياستى هنروح يوم الخميس عند أسمهان .إتصلت ببابا وصممت إننا نروح نقضى خميس وجمعه معاها ونورين هتكون عندها وطبعا الخميس عندى سيكشن دكتور رزق وبالمنظر ده هيعاند معايا لو لقانى غبت وممكن ينزلنى فى العملى وانتى عارفه أنا الدرجه معايا بتفرق عشان الترتيب ......
.يعنى إنتى عايزانى أروح استأذنه ...
أومأت شهد برأسها وقالت
أيوه ماهو مفيش غير كده ......
وقفت إيمان مرةواحده وقالت بشجاعه مزيفه .
..أروح إيه المشكله يعنى هياكلنى ولا هياكلنى ...
ذهبت إيمان فى طريقها تحت نظرات شهد المشجعه إياها ....وجدت من يوقفها ويقول ....
.دكتوره إيمان ممكن كلمه
خير يادكتور أظن مفيش بينى وبين حضرتك كلام ....
.وقف رامز أمامها وقال ...
ممكن أعرف إنتى ليه رفضانى إيه اللى مش عجبك فيا
تلفتت إيمان حولها وهى خائفه أن يراها رزق وهى واقفه معه ولم تكن تعلم أنه رآها بالفعل وكان يود الهبوط إليها ولكنه قرر أن يتابعهم تحت نظرات الغيره الشديده ...
إيمان بارتباك ...
.أولاإنت زميل زى أى زميل ولو إنت واخد بالك هتعرف إنى مليش علاقه بأى شاب فياريت تحترم رغبتى دى ومتكلمنيش تانى وأظن المرة اللى فاتت حضرة الظابط أحمد فهمك كده .......
وجدت إيمان شهد
قد أتت وهى مكفهرة الوجه .
.إييييييه أنت عايز تتهزأ تانى ولا إيه ...بتليفون واحد أجيبلك أحمد خطيبى هنا يظبطك ..
تركهم رامز وهو يكز على أسنانه من الغيظ وقال ..
..مااااشى انا وانتى والزمن طويل يا إيمان .......
قالت شهد بمرح .....
أسكووووتى هو إنتى متعرفيش ...!!
نظرت اليها إيمان بإرتياب وقالت ...
لا معرفش خييير .....
إبتسمت شهد بخبث وقالت .....
.أصل دكتور رزق هو اللى إتصل وقالى تقريبا كده شافكم من الشباك .....
إبتلعت إيمان ريقها بصعوبه وقالت ...
.بتتكلمى جد ولا بتهزرى كالعاده ...
.هزت شهد رأسها بالنفى وقالت ...
نظرت إليها إيمان بريبه وقالت وهى تبتسم بصعوبه ....
شكلك بتهزرى ياشوشو عارفاكى انتى تموتى وتعملى مقالب .....مثلت شهد البكاءوقالت ...
والله ياشابه كان نفسى أقولك إنى بهزر بس للأسف مبهزرش ولو عايزه تتأكدى بصى وراكى هتلاقى دكتور رزق فى الشباك وشكله بيدل على انه كيوت وهادى وبيفكر إزاى هيقتلك ويتاويكى ......
إستدارت إيمان فوجدت بالفعل رزق فى النافذه وعندما نظرت إليه أشار إليها بيده أن تطلع إليه ....بلعت ريقها بصعوبه وقالت .....ربنا يستر ....
تكلمت شهد پبكاء وقالت ...
ياحبيتى يامنمن كنتى طيبه والله يالله كلنا لها .......
عندما يدق القلب فإنه يقودك لمن دق له دون إرادة منك وكأنك مسلوب العقل ......
لم يأخذ علاء كلام نورين على محمل الجد وذهب الى القاهرة مرة أخرى بحجة أنه سيذهب لليحث عن عمل رغم أن والده كان يريده أن يمسك معه تجارته فهو عنده ورشة ميكانيكا كبرى وفتح أيضا محلا كبيرا لبيع السيارات ....
ولكنه رفض بحجة أنه يريد أن يبدأ بنفسه دون مساعدة