روايه سلوى عليييه
تردى عليا ولا ايه ...
رفعت احدى حاجبيها وقالت ...
.عادى يعنى انا جايه هنا عشان اتعلم مش عشان اقف واتكلم وارد على الناس .....
إبتلع علاء ردها الجاف وقال بإبتسامه ..
..طب مش هتعرفينى حتى على صاحبتك وتعرفيها عليا ...
ردت عليه بجديه ....والله لو هى عايزه تتعرف تتفضل انا مش حايشه حد .....
أهلا انا علاء بن عم نورين وانتى ....
أجابت لمار بخجل انا لمار أهلا بيك .....
نظر اليهم علاء وقال ....
ماتيجوا اعزمكم على الغدا إيه رأيك يانورين تحبى تتغدى فين .....
ضحكت نورين
بسخريه وقالت ...
.بس انا موافقتش عشان تسألنى
هتغدى فين ...وكمان انا هروح اتغدى فى المدينه زيى زى زمايلى وغير كده محدش يعرف انك ابن عمى عشان اكلمك أو اخرج معاك وانا حبيت أقف المره دى عشان أقلك الكلام ده وهو انى مش هرد عليك تانى حتى لو ناديت عليا فياريت ترجع على طوخ وتكمل صرمحه هناك وعلى فكره البنات هناك على قفا من يشيل لكن أنا معتقدش خاااالص ....
..أنا مش أسمهان ياعلاء اللى كانت بتشوفك تهرب لاااااا اأنا نورين ولو شفتك هقف فى وشك تمام ...وياريت كده نبقى على نور من الأول ...سلام يا.....يابن عمى .....
ذهبت نورين وتركت علاء وكأن هناك دلو ماء وقع على رأسه فى ليل يناير ..ماهذا أهذه من كان يعدها طفله ...لا والله بل هو طفل صغير بجوارها ولكن مهلا نورين إن كنتى تعتقدين أن بهذا الكلام سأذهب عنكى لا والله لقد زدت إصرارا عليكى يا ابنت عمى ......
كانت أسمهان تنكب على ترجمة كتاب من اللغه العربيه الى اللغة الألمانيه ...كانت مرهقه جدا ومركزه على عملها حتى أنها لم تستمع لرنين الهاتف مرة تلو الأخرى ...حتى دخل عليها عبد الرحمن وقال ....
.أسمهان نادر زميلك فى الشغل بيقول انه رن عليكى كتييير وعايزك ضرورى خدى هو على تليفونى أهو ...
شكرا ياعمى فعلا انا قاعده مركزه وكنت عامله كمان التليفون صامت ....
ألو أيوه يانادر خير ...
....................
يعنى إيه انت عارف يانادر انى مبحبش النظام ده .
................
لا ألف سلامه عليها بس يعنى مفيش غيرى .
...................
طب هتغيب قد إيه .
..................
انا مش خاېفه كل الحكايه ان ممكن يطلب منى اروح بالليل لو فيه اجتماعات وانا مبحبش كده ...
خلاص خلاص انت هتعيط ماشى ياسيدى بس حاول تيجى بسرعه ..قولتلى بقه اسمه إيه.
.............
تمام خلاص دونت الإسم والعنوان وشكرا ياسيدى على الثقه اللى هتيجى فوق دماغى دى ..
أنهت المكالمه تحت أنظار عبد الرحمن وقبل أن يسأل قالت له ......
نادر زميلى عايزنى اروح مكانه لأنه حصله ظروف واضطر يسافر عند عمه يومين بيقول جدته تعبانه وطالبه تشوفه هو واخواته ...
عايزك بداله فى شغل يعنى .....
أومأت أسمهان بالإيجاب وقالت أيوه بس انا مبحبش النوع ده مش الشغل .....
سألها عبد الرحمن وقال ...
نوع ايه يعنى ...
.أجابت أسمهان فى هدوء ....شغل الشركات يعنى ساعات الشركات الكبيره بتيجى المكتب عندنا وبتطلب مترجم لما بيكون فيه ثفقات وكده مع دول أجنبيه فحد بيروح مننا وبيكون معاهم وبيترجم العقود اللى بتتعمل منها نسختيت نسخه بالعربى ونسخه تانيه بلغة الشريك فى الثفقه ....بس المشكله ان فى ساعات بيعملو بقه عشاءات عمل وخروجات ولازم المترجم يكون معاهم. فأنا كنت
برفض الشغل ده عشان كده وكان نادر عهو اللى بيروح دايما وانا فى الغالب باخد الشغل اللى بيكون فى المكتب ...بس دلوقت حصل ظرف اهو ولازم اروح
كانت تنظر اليه وهى مترقبه من ردة فعله ..
تكلم عبد الرحمن بهدوء ....
روحى شغلك وانا هوصلك وهخلينى معاكى على تليفون منين متخلصى هاجى أخدك ....
أحلى عمو عبد الرحمن فى الدنيا .....
ضحك عبد الرحمن وقال ..
.بكاشه روحى البسى يلا ....
بس خدى هنا مقولتليش أسم الشركه إيه ....
تكلمت أسمهان وهى ترتدى ملابسه فى غرفة الملابس إسمها البربرى جروب والمدير اسمه حمزه البربرى ......
وقف عبد الرحمن بإضطراب وقال بصوت منخفض...
. .حمزه البربرى وملقتيش غير ده ربنا يستر .... ......
أذكروا الله وكبروا وهللوا
دمتم فى رعاية الله وأمنه ....
سلوى عليبه
تفاعل كبييييير
ونسيت أنى زوجة الفصل الثالث عشر
سلوى عليبه
تزج بنا الأيام نحو طريق لم نرغب المضى فيه ولكنه القدر يفعل ما يحلو له وعلينا الإنصياع ...
كانت أسمهان مرتقبه لوجه عبد الرحمن المكفهر عندما سمع إسم الشركه وصاحبها ......
ليه حضرتك اتغيرت لما سمعت اسم الشركه .......
زفر عبد الرحمن بضيق وقال .....
..أنا كنت أعرف والد حمزه كان بينا صحوبيه بس مش جامده قويه ..معرفه يعنى وكنت بسمع منه عن حمزه وعن استهتاره ولعبه بالبنات وان اى بنت تعجبه ياخدها ..
ثم ابتسم بسخريه.......بس الحق يقال مبيعملش حاجه فى الحړام كله بالجواز عرفى بقه أو شرعى مش مهم المهم إنه ياخد اللى هو عايزه وبس ....ورغم