روايه سلوى عليييه
عنها فكان يوجهها عند الخطأ ويكافؤها عند الصواب فأخبت عملها أكثر وأكثر ....قصت أسمهان على رواء ماحدث معها وتفهمت رواء وجهت نظرها من عدم رغبتها بالطلاق الآن .....
رواء بهدوء ....طب دلوقت انتى مرضيتيش تطلقى طب ناويه على إمتى .......
أجابتها أسمهان بحزن .....لما أثبت ذاتى ساعتها هخلى عمو عبد الحمن يتمم إجراءات الطلاق لكن دلوقت مينفعش مش مستعده انى ارجع تانى لخوف بابا عليا أو انهويحوزنى مره تانيه لحد تانى ....
زفرت أسمهان
بشده وقالت ...لا طبعا ملوش حتى بعد الكلام اللى سمعته وان الجوازه دى هتبقى مريحه له لانها مش هتكلفه حاجه بس منكرش برده انه قال لماما انى لو رفضت عمره ماهيغصبنى ....بس انا لقيتها جوازه كويسه
فاهمانى يارواء ......
تنهدت رواء وقالت .....فاهماكى يا أسمهان .... نظرت اليها بتمعن وقالت ....عمرك ماحبيتى يا أسمهان ...
إبتسمت أسمهان بنزق وقالت ...لا عمرى ماحبيت عشان كده حسيت انى شيلت مشاعرى للراجل اللى هيبقى حلالى ولما جه رميتها تحت رجليه وللأسف داس عليها .......
أكملت رواء بحزن وتردد ....ااانتى لسه بتحبيه .....
.نععععم ممتنه ازاى يعنى هكذا سألتها رواء بإندهاش ......ضحكت أسمهان بخفوت وقالت .....
أيوه ممتنه مهو لو مكنش عمل كده مكنتش هشتغل واكمل دراستى شوفتى بقه ...مهو ساعات بيجى الخير من قلب الشړ .....
دخل نادر عليهم بعد أن سمع كلام رواء فقال بمرحه المعتاد ....
ضحكت أسمهان بشده وقالت ...
بقولكم إيه انا عندى رسالة دكتوراه بترجمها وعايزه أخلصها وانتو ماشاء الله هتضيعونى معاكم .......
بقه انت رجعت فى كلامك مش كده ....نظر نادر حوله بطريقه كوميديه وقال ...هو مين ده اللى رجع فى كلامه ياباشا وان هجيبه من قفاه .....
ناااااااااادر رد عليا ....نظر اليها نادر وقال ....قوليلى عايزه إيه وانا أجاوب على طووول ......
ردت رواء بغيظ ..نااادر بطل استعباط ....
ضحك نادر وقال ......بطلنا يا معلمه أى خدمه تانيه .....
نظرت اليه رواء وقالت بحزن ...بجد انت خلاص مش عايز تتجوز ......
نظر اليها نادر فى عينيها وقال ...
.مين الاهبل العبيط اللى قال كده ...يارورو دانا هموووووت واتجوزك امبارح مش النهارده بس إنتى ترضى ياباشا قلبى وربنا كل حاجه جاهزه مش فاضل غير فستان الفرح وده هننزل نجيبه فى ثانيه ..
نظرت إليه وعيناها مغرورقه بالدموع ....خاېفه تسيبنى .....
كانت أسمهان مازالت واقفه وهى لا تعى شيئا ولكنها أدركت أن قسۏة رواء فى بعض الأحيان مع نادر ماهى الا غطاء لضعف شديد بداخلها وسببه الرئيسى هو
والدها ........
الحب داء ودواؤه قرب الحبيب ....واالبعد ناااار يتكوى القلوب ولكنها بالقرب تطيب .....
بدأ العام الدراسى الجديد كان رزق فى سعاده غااااامره فهو سيلقاها أخيرا بعد طول إشتياق ...فهو كان يتتبع أخبارها على استحياء من صفحتها على الفيس بوك ولكنه حتى الآن يريد أن يراها حتى يسألها عن ذلك العريس الذى تقدم لها ..
.نععععم ف شهد قد نفذت وعدها وقالت له انها مشغوله ولن تأتى زفاف أخته لأنه يوجد عريس متقدم لها ...
كان يستشيط ڠضبا وغيره ...لم يكن يعلم ماذا يفعل فهو لم يكن معه ما يكفى لزواجه .فهو قد قام بتجهيز أخته على أكمل وجه على أن يبدأ هو فى تجهيز شقته بعد زواجها ....فماذا يفعل ...ولكنه إطمأن قليلا عندما أخبرته شهد انها قد رفضت هذا العريس المزعوم ......
كان يقف فى شباك مكتبه المطل على مدخل الكليه ...رآها وهى تدخل وتضحك مع شهد ...كان يود
نزل مهرولا على الدرج ووقف أمامهم وهم يحاولون الذهاب لكى يروا جدول المحاضرات ....
أوقفهم بيده وقال وهو ينظر لإيمان ....
كل سنه وانتو طيبين إيه رايحين فين كده
أجابته شهد بتسليه ...رايحين نجيب الجدول يادكتور مع انه زحمه مووووت ..
نظرت إليها إيمان بغيظ وقالت ....زحمه إيه سلامة النظر ماهو فاضى أهو ....
تجاهل رزق رد إيمان وقال ....اتفضلى الجدول اهو يا شهد وياريت تقولى لصاحبتك بلاش نبقى زى القطر كده وبلاش وش جعفر اللى هى مركبهولى ده ....بس ياترى وش جعفر ده هو اللى قابلت بيه عريس الغفله ولا غيرته .....
اغتاظت إيمان بشده وقالت ....هو إيه وش جعفر ده