روايه رائعه بقلم سمسمه سيد
خدعتيني عشانه وصلك لاايه ياحور!
اسند رأسه بين يده واخذ يتذكر كلمات عز
فلاش باك
نظر ليث لعز بااحتقار شديد واردف قائلا انت اقذر انسان انا شوفته في حياتي هي ذنبها ايه عشان تعمل معاها كدا غلطتها انها وثقت في واحد زيك واحد معندوش اخلاق مستعد يعمل اي حاجه عشان الفلوس حتي لو هيصور مراته في اوضاع حميميه بينهم
كتير وطلعت ممثله شاطره قدرت ترسم عليك انها بتحبك وپتموت فيك وفي الاخر طلعت خاينه وهي اللي طلبت نتصور كدا عشان ابعدك عنها لانها اكتفت منك خلاص ومن فلوسك وهداياك الغاليه
التقط عز هاتفه واجري اتصالا بحور فااجابت ايوا ياعز
عز ايوه ياحوري وحشتيني
حور بسعاده وانت كمان وحشتني اووي ياحبيبي
عز اخيرا خلصنا من ابن الشناوي ومش هيبقا في حواجز بينا
حور بحزن ايوا ياعز اخيرا ب ..
ليث مش ليث الشناوي اللي عيال زيكم يلعبوا بيه الايام جايه كتير ياابن السيوفي وهنشوف مين هيرجع ندمان .
تركه ليث وصعد بسيارته وانطلق به لااحدي النوادي الليليه
باك
افاق ليث ووجد ان الوقت قد مر سريعا ووجد هاتفه يعلن عن استقبال مكالمه من احد حراسه
ليث ايوا ياسعد
سعد عز معانا دلوقتي ياليث بيه احنا رهن اشارتك وننهي حياته
ليث اخلص منه ياسعد مش عاوزله اثر
افاقت حور علي صوت ليث واخذت تتحدث بصوت متعب لا ياليث سيبه عشان خاطري
اقترب ليث من حور وجلس بجوارها بلهفه متحدثا حور انتي كويسه !
نظر ليث إليها باانزعاج ثم امر سعد باان يطلق صراح عز واغلق الخط وقام من جوارها
بدأت حور تنظر حولها واحست پألم شديد في اسفل بطنها فااصدرت انين بصوت منخفض
ليث بقلق مالك !
حور بطني ۏجعاني اووي هو ايه اللي حصل !
ليث انتي سقطتي ياحور الضربه كانت قويه عليكي ومحدش فيكم استحملها
ليث وهو يزفر بضيق ايوا ربنا يعوضك بالاحسن
اخذت دموعها تتساقط في صمت
في منزل لوسيندا سمعت صوت طرقات الباب فااتجهت وقام بفتحه واڼصدمت عندما رأته بتلك الهيئه
لوسيندا ايه اللي عمل فيك كدا !
عز وهو يدلف للداخل حبيب القلب بتاعك ورجالته بس والله ماهرحمه
لوسيندا پغضب انسي انك تقرب منه ياعز ليث خط احمر انت فاهم
عز وانت بقا ناويه علي ايه !
لوسيندا باابتسامه خبيثه ناويه
العب بكل الادله اللي ضدد حور واخليه يتجوزني ..
يتبع
الفصل السابع القاسى يعشق بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
عز وانت بقا ناويه علي ايه !
لوسيندا ببرود اختي كانت غبيه فكان لازم ټموت ياعز
لوسيندا بقولك ايه انت بتتكلم من قلبك وفي شغلنا ده معندناش لاحب ولامشاعر انت فاهم !
عز بامتضاض انا مش عارف ايه هو شغلنا بالظبط ايه هو شغلنا اللي يخسرني حبيبتي واللي هي اختك في نفس الوقت ماتجاوبي
لوسيندا ده شئ ميخصكش كل اللي يخصك انك تنفذ الاوامر وبس ودلوقتي هتصلك بالدكتور عشان يجي يعالجك عن اذنك
عند حور وليث في المستشفي اخذت حور تبكي في صمت فنظر اليها بضيق مردفا انت بټعيطي ليه دلوقتي !
نظرت حور للجهه الاخري واخذت تتعالي شهقاتها
مد ليث يده وامسك بوجهها بلطف واداره إليه
حور وهي تسحب يدها باارتباك علي انقاذك ليا بس صحيح انت عرفت طريقي منين !
ابتسم قائلا من السواق اللي وصلك علي المكان المهجور
حور بااستغراب ازاي برضو والسواق عرف منين المكان اللي هياخدني ليه عز
ابتسم بسخريه وتذكر حديث السائق
خرج ليث سريعا من الفيلا بعد حديث والدته فوجد السائق يقف في احدي الزوايا ويتحدث في الهاتف بقلق ياهانم مش هفتح بوقي والله ارجوكي متاذيش عيالي ملهمش ذنب
السائق ويدعي حامد حاضر
اغلق حامد الخط والټفت فوجد ليث خلفه وعيناه لاتبشر بالخير
حامد بتوتر في حاجه ياليث بيه
ليث وهو يمسكه من ذراعيه پغضب مراتي فين
حامد پخوف والله كنت مجبور يابيه عشان عيالي عز بيه كان طالب مني اوصلها علي بيته القديم وبعدين قالي مكان تاني اسيبها فيه وامشي هو ده كل اللي اعرفه والله
حور بصوت عالي لييييث روحت فين !
ليث ها بتقولي ايه !
حور كنت بتفكر في ايه !
ليث ولاحاجه ارتاحي دلوقتي انا هطلع واسيبك ترتاحي
وقف ليث وجاء ليذهب ولكن امسكت حور يده بسرعه فنظر إليها بااندهاش في ايه ياحور
حور باارتباك هو اصل انا مبحبش اقعد لوحدي خليك قاعد معايا شويه
نظر ليث إليها وكان سيستسلم لما تريد ولكن تلك الذكريات السيئه التي انطبعت في ذاكرته عنها هاهي تهاجمه الان وتجبره علي الابتعاد
ترك ليث يد حور وتحدث ببرود اسف معنديش وقت لازم اطلع عشان انهي اجراءات خروجك وكمان عندي شغل كتير عن