أمل الحياة الحلقة الثانية والثلاثين
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
هنا خا نقتني
اتكلم بهدوء و هو بيقوم معاها
طب استني اسأل الممرضه الاول
كان لسه هيمشي بس مسكت ايديه و اتكلمت بهمس و دموع
انا محتاجك
ليه بتتعامل معايا كدا و انت عارف ان دا اكتر وقت انا محتاجك جانبي فيه
كلامها و طريقتها قطعوا قلبه اكتر شدها لحضنه و اتكلم بهمس
شششش بطلي عياط انا جانبك
اتكلمت بدموع و هي بتمسك فيه بقوه
ممكن نروح شقتك انا عايزه اقضي الليله دي في حضنك مش في المستشفى
كان لسه هيتكلم بس قاطعته و هي بتتكلم بترجي
ارجوك يفارس و هنرجع الصبح قبل معياد العمليه
هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان و هو بيق بل راسها
ماشي يحبيبتى
غيرت هدومها و مسك ايديها و مشيت معاه و هي بتبص لرندا اللي نايمه
اتكلم بحنان و هو بيحاوط كتفها بايديه
تعالي يلا ننام
هزيت راسها بالنفي و حضنتها و د فنت وشها في رقبته
غمض عيونه و اتكلم
مليكه انتي تعبانه تعالي نامي و ارتاحي يعمري
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت برقه
انا بحبك اوي و عشان كدا متمسكه اني اجيب منك طفل يكون شبهك متزعلش مني و افضل حبني ماشي مدخلش لقلبك اي واحدة تانيه غيري
بلاش الكلام دا انتي هتخرجي منها كويسه
اتكلمت بهمس و هي بتغمض عينيها و بتحرك ايديها على ضهر رقبته
اتكلم بدموع
مش هسمحلك تسبني يا مليكه
مش هسمحلك تبعدي عني
قال كلامه و طلعها من حضنه بلهفه و عشق ممزوج بخوفه الشديد من بعدها عنه
غمضت عيونها بحب و دموع
اتكلم بهمس و الم
مش هتسبيني يا مليكه صح
هزيت راسها بالنفي و ضمته ليها بقوه
في الصباح
في المستشفى
دخلت الممرضه غرفه مليكه
ملاقتهاش موجودة بصيت لرندا اللي نايمه و راحت عندها و صحتها
قامت رندا مفزوعه و اتكلمت بخضه
بنتي
الممرضه بهدوء
اهدي انا جيت اشوف مدام مليكه عشان اجهزها للعمليه ملاقتهاش
مسكت الفون بتاعها بسرعه و رنيت على فارس
فارس كان صاحي طول الليل مكنش عايز يغمض عينيه كان بيبصلها و هو واخدها في حضنه بعمق
رد على الفون و كانت رندا و قبل ما تتكلم اتكلم هو بهدوء
نص ساعة و هتلاقينا عندك يعمتي
رندا بدموع
ماشي يحبيبي
قفل المكالمه و بص لمليكه اللي نايمه مرر ايديه على وشها و اتكلم بحنان
فتحت عينيها و اتكلمت برقه و هي بتبصله
صباح الخير
فارس بحب
صباح القمر يلا قومي البسي عشان هنمشي دلوقتي
هزيت راسها پخوف و لبست قميصه و دخلت الحمام
خرجت و معاها القميص بتاعه و ادتهوله لبسه وهو مركز معاها
قربت منه و زررته و هي بتبصله بحب و كانها بتحفظ ملامحه
لاحظ نظراتها ليه و اتكلم بحنان
ممكن تفكري شويه كمان
مليكه و الله العظيم انا ما عايز غيرك و واثق ان ربنا هيرزقنا بس احنا نصبر شويه طب عارفه هنفضل ندعي و نتصدق بنيه ان ربنا يرزقنا و هنحسن الظن بالله
هنعمل كل حاجه بس بلاش العمليه دي
اتكلمت برقه
طب و التجهيزات اللي في المستشفى و الدكتور اللي هينزل مخصوص من ايطاليا اكيد هيضايق و يطلب تعويض كبير عن تعطيله
اتكلم بلهفه و هو حاسس ببعض الامل انها توافق على رأيه
هديله كل اللي هو عايزاه
فداكي فلوس العالم كله
مټخافيش هظبط انا كل حاجه
اتكلمت برقه
خۏفك عليا و بالذات انبارح كنت بطمني و انت محتاج اللي يطمنك اكتر مني
انا مش عايزة احطك في الموقف و الخۏف دا و مش عايزة
اسيبك مش عايزة اسيب الحب و الحنيه دي كلها و امشي
هحسن الظن في ربنا و مش هعملها
حضنها بفرحه كبيره و اتكلم بلهفه
هكلمهم في المستشفى و اقولهم مش جايين و هكلم اهلك و اهلي و نعقد هنا شويه لوحدنا
ايه رأيك
هزيت راسها ببأبتسامه خرج يكلمهم في الصاله بصيت لطيفه ببأبتسامه و في نفس الوقت خاېفه من قرارها
في الادراه
خيري كان قاعد في الادراه و بيشتغل جاله مسدج على فونه
اعمل زياره لجابر الكاسر عنده معلومات مهمه جدا بالنسبالك
بقلمي يارا عبدالعزيز
خيري بص للمسدج و قام خرج و راح السچن
دخل جابر غرفه المأمور و المأمور سابهم
اتكلم جابر ببرود
مش هطول عليك عندي ليك عرض مهم جدا
تساعدني اهرب من هنا
خيري ببأبتسامه سخريه
هههههههههههه و المقابل ايه بقى
عايز اعرف ايه الحاجه اللي مقويكي اوي لدرجه انك تقولي اهربك من هنا بكل بجاحه كدا
جابر ببرود
ان بنتك عايشه مثلا
خيري بصله پصدمه و اتكلم و هو مش مستوعب
فلتت منك المره دي
طب هات حاجه نصدقها و تسومني عليها
جابر ببرود
امممم بس بنتك عايشه
هو انت كنت شوفتها
انت بس سمعت صوت الطل قه اللي طارت في الهوا
معقول انا ام وت كارت رابح زيها
خيري كان بيبصله پصدمه كبيره
قام بسرعه و راح عنده و حاوط رقبته بايديه و ضغط عليها
و اتكلم پغضب مفرط
ودتيها فيين
بنتي فين
خيري ببرود
قولتلك هعرفك هي فين بس تخرجني من هنا
انا كدا كدا مي ت لو مو تني دلوقتي مش هتستفيد اي حاجه هتفضل عمرك كله مش عارف هي فين
خيري بعد عنه و اتكلم بتفكير
موافق هخرجك انهاردة بس تقولي بنتي فين
جابر ببأبتسامه
اتفقنا و انا برا حدود السچن دا هبلغك بنتك فين
خرج جابر و خيري بص لطيفه و هو لسه مصډوم و مش مصدق كليا
مسك فونه و اتكلم ببعض الحده
تميم عايزاك تعالي
السچن حالا
في المساء
كان خيري واقف بالعربيه بتاعته جوا السچن خرج جابر و معاه راجي و هم بيدروا و الطريق كان قدامهم فاضي بمساعدة المأمور لخيري بانه يوقف الكاميرات و يبعد العساكر
ركبوا عربيه خيري و خرجوا برا السچن
وقفوا في مكان مقطوع و خرجوا هم الاتنين من العربيه
اتكلم خيري بهدوء
انت دلوقتي برا حدود السچن و انا وفيت بوعدي
بنتي فين
بص خيري لتميم اللي واقف ورا الشجره و معاه العساكر
اتكلم جابر بسخريه
ما انت عارفها
انت عارف بنتك كويس اوي
بنتك انا حطيتها في طريق واحد مراته مش بتخلف و من اكبر و اشرف الناس في الصعيد كنت عارف انه عايز يتبنى طفل هو و مراته و قولت اكيد هياخدها و يربيها و في نفس الوقت ابقى عارف هي فين
خيري بتساؤل
مين!
جابر بهدوء
نوح الجابري
بنتك تبقى مرات اكفأ ظابط عندك في الادراه مرات تميم النصراوي
رحيل نوح الجابري أو بمعنى اصح رحيل خيري منصور
يتبع
سايبه الامتحان و حالي عشان اكتبلكم الفصل
عوضتكم بفصل كبير خالص اهو و قفله خطيره
امل الحياه
عشق التميم
بقلم يارا عبدالعزيز