الخميس 12 ديسمبر 2024

سمراء

انت في الصفحة 27 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

أقولكأننا نروح نبارك له أيه رأيك
تحدثت سليمه ومين الزميل ده
أخبرها فارس أسم زميلهم
تبسمت سليمه قائلهأه عرفته تمام ممكن أروح أبارك له وقت ما أفضى
رد فارسأيه رأيك نروح له نبارك له النهارده عالغدامتهيألى ساعه مش هتأثر ممكن تاخدى أذنونروح له لأنه بصراحه عاتبنىكذا مره
فكرت سليمه قائلهتمام نتقابل هناك النهارده الساعه أتنين كويس
تبسم فارس بفرحهأكيد كويس هتصل عليه اقوله يستنانا
ردت سليمهتمام عن أذنك
دخلت سليمه الى الشركه
بينما عاد
فارس مره أخرى لسيارتهوكاد أن يصطدم بسيارة عمران الذى رأى وقفة سليمه مع ذالك الشابلثانى مره يراه يوصلها ويغادرماذا يكون بالنسبه لهاآن آوان أن يعرف مشاعر سليمه أتجاهه 
ظهرا 
بمكتب عاصم رن هاتفه الجوال
نظر للشاشه وفتح الخط سريعا
تبسم وهو يرديعنى طارق هو الى راح للبنكوملقاش رصيد فى حساب سمره ويا ترى بقى اخد من البنك رفض عالشيك
بمكان مظلم ليس بسبب عتمة الضوء
لكن بسبب عتمة البصر
بشقه
كبيره بحى راقىدخل ذالك الكهل الى غرفة الصالون
وقالمين حضرتك
نظرت له مبتسمه بتشفى تقولالسنين مغيرتش شكلك كتيريا زاهى
يادوب ظهر على شعرك الشيب وحبة تجاعيد فى الوشأكيد ما شوفتهمشبسبب عمى عيونك
رد زاهى بمفاجأهعقيلهلسه عايشهمن نبرة صوتك حاسس لسه قلبك أسود زى زمان 
ضحكت بتشفى قائلهكان قلبى أبيض من الى سوده غيركلما عشقت سلوىوكنت بتنفذلها مقالبها
ياأبو أبنى الوحيد عاطف
دومتم سالمين واحبائكم
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 
السابعه عشر
تحدث زاهى عمرك ما كنتى بريئه يا عقيله دايما كان عينك على الى فى أيد غيرك تعرفى أنه كان سهل جوازنا ينجح بحبة تفاهم بينا أنتى كانت الغيره دايما مشعلله قلبك 
ضحكت عقيله بسخريه وقال تغير هو طمع دول أهم طباعك يا زاهى ولا نسيت غيرتك على سلوى الى كانت مفضوحه قوىبس أنا كنت صغيره عارف أنا كل يوم بفتكر موقف حصلى معاك وأفهمه على حقيقته وقتها كنت باخده بنظره تانيه دلوقتى بقول أنا أد أيه كنت مغفل هالى عرفنا على بعض من البدايه كانت سلو زميلها من الجامعه رغم أختلاف الأقسام
كنت تجاره محاسبه وهى تجاره بريدبس كنتم أصدقاء أزاى أتعرفتم على بعض معرفشعرفتنى عليك شوفت جان قدامى نجم سينما زى ما بيقول واأناقه ولباقه وأنا فلاحه جايه من الصعيد تدرس جامعه ساذجه وقعت فى الفخبسرعه
كان أتفاق سلوى واضح تسيطر على محمود وأخته علشان تتمكن وتتجوز أبن الصعيد الى مفكرهأنه أبن العمدهمع أن محمود عمره ما كدب وقال أنه من طبقه عاليه بس هى الطمع أو التمنى تسيطر أزاى بقى الحبيب الى بيدوب من نظرة عينهاومستعد ېموت علشانها فيها إيه يتجوز الفلاحه الى جايه ومفكره أن القاهره هى ملاذهامن أنها تتعلم وتبقى صاحبة كيان خاص بها 
ضحك زاهى يقول 
دايما بتزيفى الحقايق وبترسميها على هواكى يا عقيله أنت كنتى طمعانه فى الأرستقراطيةوبنت الذوات فاكر لما قابلتك أول مره مع محمود وسلوى فى المصنع بنت متكبرهعكس بنات الصعيد والى بنسمعه عنهم وأخلاقهم وطيبتهم كنتى ناكره لأصلكوعاوزه تتشبهى ببنات القاهره او بلغة الصعيد بنات البندرأنتى مكنتيش جايه القاهره تكملى تعليمك فى الجامعه أنتى كنتى جايه ومفكره أنك
هتقابلى الفارس الى هيخدك ويسكنك قصرهبس لسوء الحظ الفارس كان موظف حساباتبس شيك وأنيققدام الناس منظر حلو 
بضحكة سخريه تحدثت عقيله هو كان منظر فعلابس منظر مخادع سلوى زقتك عليا علشان محمود يفضى لهاوبالفعل وقعت فى فخكم
وأتجوزتك من وراء محمودوكان عقابى كبير لما أكتشفت أنى حامل فاكر جيتلك قولتلى سقطيه أنا مش حمل انى أفتح بيت وأسره فى رقابتىوالدتىوأختى الصغيرهفى رقابتى أنا لسه ببدأ حياتى وموظف على قدى فى مصنع بويات تابع للحكومه 
رد زاهى عقيله بلاش كڈب أنتى كنتى عارفه أمكانياتى وحذرتك قبل جوازنابس أنتى كمان كدبتى عليا وقولتى متقدملك عريس فى الصعيدوممكن والدتك توافقوتجوزك فى الصعيد وقتها قولتى المۏت عندك أرحم أنا مأجبرتكيش حتى لما موضوعنا أنكشفأنا كلمت محمودوطلبت منه أنى أتحوزك بعقد رسمى وأتجوزنا لمدة سنه قدام الناس وأنتى الى طلبتى الطلاق لأنك مش قادره تتحملى أنك تعيشى مع والدتى وأختى فى شقه عاوزه شقه خاصه بيكى وأظن كمان كفايه أتحرمت من أبنى الوحيد طول عمرىرغم أنى حاولت كتير أنى أشوفه قبل ما أفقد بصرى بس كنتى بترفضى 
سخرت عقيله قائله أبنك أنا ربيته لوحدىكان أقل عقاپ أنك تتحرم منهعارف ليهلأنك منافقوكمان لأنى سمعتك أنت وسلوى فى المصنع بعد ما رجعت لمحمود لما قالت لك أنها عاوزه تغير بنود الميزانيه بواحده تانيه والى عملتها وجيده لازم تختفىومن غرامك فيها طاوعتها وغيرت الميزانيه ووقعت فى الفخ وجيده عارف رغم أنى بكره وجيده كمان بس أنا الى أظهرت برائتهاوحطيت ملف الميزانيه ضمن ملفات كانت رايحه لمحمود
محمود الى مكنتش أعرف سر تمسكه بيك بعد طلاقى منكبس بعدها عرفت هو كان دلدول لسلوى وسلوى بتعز زميلها فى الجامعه 
ردزاهى بعصبيه عقيله أعرفى معنى كلامك سلوى عمرها ما كانت أكتر من زميلتى 
تحدثت عقيله كداب كان دايما نفسك فيهابس هى كانت معاه بلعبة شوق ولادوق
حتى فقدت بصرك بسببها لما يوم حريق المصنعحاولت تنقذها بس تقول أيه قدرهى تفارق الحياةوأنت تفارق البصركان عقاپ ربنا لكم عادل 
رد زاهى حريق المصنع الى كنتى السبب فيه بسبب تركيبات كميائيه غلط عملت شبوره غاز سام فى المصنع وأتخنق من الغاز وقتها أكتر من عامل ومنهم أخوكى ومراتهغير الحريق الى حصل بسبب ماس كهربائي فى وقتهاأنا الشاهد الوحيد على جريمتكوالى خلانى متكلمتش لغاية دلوقتي هو أبنىخۏفت يطلع يلاقى أب متسلق وأم مجرمه قاتله 
فكرت عقيله أن تستغل عمى عين زاهى
وقعت عيناها على كوب الماء الموضوع على طاوله بالغرفه فكرت بفكره شيطانيه لكن دخول تلك الفتاه جعلها تتراجع 1
بفيلا والد سمره
كانت سمره تجلس خلف البيانوتقوم بالعزفلكن
دخل طارق مما جعلها تترك العزف
نظرت أليه يبدوا متعصبا
تحدثت سمره اهلا يا طارق أنت مروحتش المحكمه النهارده
رد طارق لأ روحت كان عندى قضيه واحده وأتأجلت للأطلاع وبعدها روحت البنك 
تحدثت سمره وسحبت المبلغ الى قولت عليه 
تعصب طارق ورد ببركان هائج
زى ما توقعت من عاصم جوازه منك كان لهدف أنه يسجدك لحد ما يعرف ينقل كل أملاكك بأسمه وأهو أول البشاير رصيدك فى البنك صفر تقريبا يا دوب 100الف جنيه 
كانت سمره تجلس هادئهوضعت يدها تمسد رأسها غير مصدقه صامته 
تحدث طارق مره أخرىساكته ليه كنتى مستنيه أيه من عاصم يا أما حذرتك منهأهو قدامك البرهان القاطع رصيدك الى كان بالملايينبقى شبه صفرلأ وكرم أخلاقه سايب لك فيه صدقه إغتاظ طارق من صمت سمره وقال سمره رودى عليا 
نظرت سمره له وقالت وعاوزنى أرد أقولك أيهتحب أعمل أيه
رد طارق بغيظ سمره أيه البرود الى عندك ده بقولك عاصم سحب رصيدك فى البنك مسابش غير 100ألف جنيه 
ردت سمره والله كتر خيره أهم يقضونى كم شهر مرتبات للسيكورتى والشغاله وداده حكمت كم شهر 
نظر لها طارق بتعجبسمره أنتى أكيد بتهزرى وده مش وقت هزار 
ردت سمره للأسف أنا مش بهزر يا طارق قولى أعمل أيه تحب أروح أضربهوأقوله فين رصيدى!
رد طارق فعلا ده الى لازم يحصل بس مش أنك تضربيه أنك تلغى التوكيل الى بينكم 
ردت سمره تمام هعمل الى عاوزهقولى أيه المطلوب منى
رد طارق تجى معايا بكره الشهر العقارى تلغى التوكيل وكمان تعملى ليا توكيل بأدارة أعمالك وكمان إنك تدعى لأجتماع لمجلس الأداره علشان تعرفيهم بقرارك ده 
قالت سمره وهى تتثائب أوكيه يا عاصم 
تحدث طارق أنا مش عاصم يا سمره عاصم واخد كل تفكيرك كده ليه
ردت سمره خلاص ياطارق ذلة لسانومن فضلك كفايه أنا تعبانه 
ردطارق بلهفه مالك يا سمره قومى أطلعى غيرى هدومك وخلينا نروح لدكتورأنتى حامل ولازم تهتمى بصحتك ويكون فى متابعه للحمل وكمان داده حكمت قالت لى أنك أمبارح طول اليوم نايمه ويادوب صاحيه من ساعه 
ردت سمره أنا كويسه بس حاسه بوخم لما روحت انا وماما ناديه للدكتور سألته قالى شئ طبيعى بيحصل كتير عند ستات كتير فى فترة الحمل الاولانيه وساعات بيطول لنهاية الحمل يعنى مش شئ خطېرعن أذنك هطلع أنام
رد طارق مش قبل ما تتغدى
معاياوضع طارق يده على بطن سمره يقول ه تغدى أنا وبنت أختى خم النوم 
تبسمت سمره له بترحيب
بشركة الصقر
عقل عمران يعيد رؤيته لذالك الشاب يوصل سليمه للمره الثانيه ماذا يكون بالنسبه لهاهى رفضت سابقا أن يوصلهاهو رأى ذالك الشاب بوضوح حين عزمه والد سليمه سابقا بشقته ماذا يكون بالنسبه لهالتسمح له بأيصالهاهل صديق آم حبيب
نفض تلك الفكره عن رأسه سريعا ونهض يخبر نفسه لابد من معرفة من يكون
وصل الى أمام باب غرفة المكتب وتوقف
يضع يده تتخلل أنامله خصلات شعره يتنهد بسأم يقول هتروح تسألها بأى صفه ممكن تقول ك مالكش دخل انا حره!
أخذ القرار سيذهب أليهاويتحجج بأى شئ وقد تاتى فرصه لسؤالها دون أن يسألها بالمباشر 
حين فتح الباب تفاجئ بها أمامه
تحدثت سليمه بخضه كنت لسه هخبط عالباب
تبسم بسخريه
تخبطى عالباب ومن أمتى دهبس كويس أنك جيتى أنا كنت جاى لعندك فى مكتبك فى أمر ضرورى 
تعجبت تقول جاى لعندى لأمر ضرورى وأيه الأمر دهالى يخليك تتنحى عن الغروروتجى لمكتبى!
صمت لدقيقه على لسانه سؤالها لكن يخشى أن تصده بالحديث 
تعجبت سليمه من صمته وقالت أيه هو الأمر ده!
تنحنح عمران وقالفى أتفاقيات كنت عاوز تدقيق ليها
وكنت هقولك عليها 
ردت سليمه تمام بس أنا كنت جايه أخد أذن ساعتين أو بالأصح ساعه لان فى ساعه مصرح بها للغدا وانا محتاجه ساعه تانيه معاها 
رد عمران بسؤال والساعه التانيه دى محتاجاها ليه!
ردت سليمه ده أمر شخصىأنا كنت جايه أبلغك فقط مش أكترعن أذنكولما هرجعقولى على الاتفاقيات الى محتاجه تدقيق 
لم تنتظر الأذن منه وتركت المكتب وغادرت 
وقف يفكرالى أين ستذهب بهذان الساعتان
عقله لا بل قلبه يريد المعرفه ربما حتى من باب الفضول 
بمكتب عاصم 
على الهاتف
كان يرى جلوس سمره مع طارق بفيلا عمه وكم كان يشعر بغيره تغزو قلبه وعقله وهو يرى سمره وطارق يجلسان جوار بعضهم يبدوان منسجمان وأيضا بسبب ملابسها فكانت ترتدى منامه زرقاء ناعمه وفوقها مئزرا من نفس اللون محتشمه وتجلس معه دون حجاب رأسها
لكن
أغلق هاتفه حين سمع طرق على الباب 
ليأذن للطارق بالدخول
دخلت عليه تلك الحسناء
وقف مرحبا بها يقول أهلا زهراء
ردت زهراء أنا جايه ومعايا فلاشه عليها الأعلان الجديد للشركه وكمان معايا مجموعة تصميمات للوجو الجديد للشركه علشان تختار منهم اللوجو الجديد الى هينطبع على عبوات الدهان وكمان ينزل فى الأعلان النهائى 
تحدث عاصم تمام أتفضلى نقعد على طاولة الاجتماعات
جلس الأثنان على طاولة الاجتماعات بدأت زهراء فى شرح الأعلان له وكذالك أختيار اللوجو المناسب الى أن أتفقا على أحدهم
تحدثت زهراء على فكره أنا كنت مختاره اللوجو ده من الأولبس محبتش أفرض عليك ذوقى 
تبسم عاصم أنا بدون تفكير أختارته لأنه الأميزوبصراحه كنت محتاح أعرف رأيك واضح أننا متوافقين فى الرأي من البدايه وده سهل تعاملنا مع بعض من الجيد التعامل مع شخص متوافق معاك فى الأسلوب 
تبسمت زهراء قائله مستر عاصم انا كنت عاوزه أقولك أن من ضمن حملة الدعايه ظهورك فى برنامج أقتصادى أو توك شو تتكلم عن أنجازات الشركه بس أفضل برنامج توك شو أكتر مشاهده وفى برنامجين مهمين ولهم شعبيه طاغيه فى الوطن العربى وسبق وهما الى طلبوا ظهورك عندهم فى لقاء حتى لو لدقايق وأنا شايفه أن ظهورك فى برنامج من الأتنين أفضل دعايه فى الوقت ده 
فكر عاصم قليلا ثم قالبس أنا هظهر أقول أيه
ردت زهراء البرنامج الى أختارته برنامح المذيعه بتاعته محترمه جدا وكمان مش بتسأل أسئله محرجهوكمان ممكن أتفق مع معد البرنامج على أسئله معينه وتتجنب الحديث فيها 
فكر عاصم قليلاثم قالاوكيه موافق بس ياريت بلاش أسئله شخصيه مش حابب أتكلم فى المنطقه دى 
تبسمت زهراء أوكيه هتفق مع معد البرنامج بس ليه حضرتك مش حابب أسئله فى المنطقه دى
حضرتك متزوج من فتره قريبه وكان فى أنتشار واسع للخبروكمان سبق وأتنشر لقطات من زفافك!
رد عاصم طب ده سبب أدعى إنى متكلمش فى حدث قريبوكان منتشرالأفضل أتكلم عن أنجازات الشركه والصفقه الى تمت الفتره الى فاتت 
ساقه فضوله لمعرفة أين ستذهب سليمه 
ليقوم باللحاق بها الى أن وجدها تدخل الى أحد المطاعم بمنطقه فاخره تعحب كثيرا!
دخل خلفها الى المطعم
لا يعرف سبب لشعوره هذه حين رأها تقترب من أحد الطاولات ليقف لها ذالك الشاب الذى سبق وأوصلها ولكن سرعان ما آتى شاب أخرورحب بها بحفاوه
رحب فارس بسليمه قائلا مواعيدك مظبوطه
ولكن قبل أن يجلسا آتى شاب قائلا 
سليمه الهادى فى مطعمى المتواضع والله لما فارس أتصل عليا وقالى أنكم هتيجوا عالغدا مكنتش مصدق غير لما وصل فارس من شويه وقالى سليمه عاطريق 
مدت سليمه يدها قائله مبروك المطعم فى منطقه راقيه وشيك أكيد أنا معزومه معنديش إمكانيات أدفع الحساب 
ضحك صاحب المطعم وتحدث بمزجوالله لسه معندناش موظفين لغسيل الصحون هشوفلك مريلة مطبخ حلوه كده وتدفعى حسابك
ضحك فارس يقول طب وليه ما تخلى الحساب عليا 
ضحكت سليمه قائله بقيت برجوازى مستغل 
ضحك صاحب المطعم يقول برجوازى برجوازىرأس المال جبان
وهو الى بيتحكم مالوش فى الأشتراكيه الثوريه ولا المجاملات بس علشان اول مره تشرفينى وكمان جايه بوصايه من فارس هجاملكم فى الحساب 
ضحكت سليمه تقول فكرتك هتقول الحساب كله عليا بس هقول أيه بقيت برجوازى رأسمالى 
مش هنتكلم وأحنا واقفين خلونا نتغدى علشان مرتبطه بوقت رجوع للشركه 
جذب فارس مقعد لسليمه لتجلس عليهثم جلس جوارها فارس وبالمواجهه لهم جلس صاحب المطعمقائلا علشان أول مره بسوعلشان أشد رجلكم لهنا تانى الحساب عالمطعم يعنى بقدم السبت أهو 
ضحكت سليمه وفارس الذى يستمتع بوجود سليمه بجوارهتتحدث بتلقائيتها القديمه معه 
لكن زال كل هذا حين دخلت تلك الهوجاء
وأقتربت من مكان جلوسهم وتحدثت بعلو صوت قائله بوقاحه وهى تنظر لسليمه 
طبعا حنيت للعشق القديم والرمرمه مع الحشرات 
وقف فارس يجذب تلك الهوجاءيقول أيه الى جابك هنا أظن علاقتنا أنتهت
ردت تلك الهوجاء ومين السبب فى أن علاقتنا تنتهى مش الحشره دىالى لافت عليك مفكرنى ساذجة ومخدتش بالى أنك أتغيرت بعد نا رجعت الست الوالده للحى الزباله الى كانت عايشه فيه وطبعا الحثاله ده هى الى لافت عليك مفكره هترجع الود القديم لأ أنسى يا حلوه مش أنا الى فارس يسيبها علشانك زى ما سابك زمان علشانى
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 61 صفحات