أمل الحياة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عندها و اتكلم بفحيح و دموع
انتي!
انتي يا تيا طب ليه انا عملتلك ايه يا زبا له عشان تعملي فيا كدا دا جازتي اني حبيتك
بصله الشخص اللي كان معاها و خد هدومه پخوف شديد و خرج من الشقه و هو بيستغل انشغاله بتيا
اما عدي فمكنش شايف قدامه فضل يض رب فيها بكل قوته و مسكها من شعرها
اتكلمت پبكاء و الم
و الله العظيم مصدومه من كل حاجه زيي زيك و الله العظيم ما عملت حاجه
اتكلم پغضب مفرط و هو بيفتح باب الشقه و بيطردها بالقميص اللي كانت لابسه
وشك دا مش عايز اشوفه تاني انا بكرهك و هفضل عمري كله كاره نفسي عشان حبيت واحدة زيك و اتجوزتها هسيبك كدا زي الكل به على زمتي عشان متعرفيش تحققي اللي في دماغك
قال كلامه و قفل الباب في وشها پغضب مفرط متجاهل تماما بكائها و توسلها ليه
اتكلمت باحترام
دكتور عدي منتظرين حضرتك في العمليات
هز راسه بهدوء و قام معاها و هو بيمسح دموعه و بيتنهد بقوه
فجأة طلعوا تلت عربيات على الطريق و ضر بوا عليهم نا ر لحد اما مو توا كل الحرس
مين دول يا عمي عبده
عبده و هو بيحاول يهرب منهم
كانت لسه هتمسك تلفيونها و ترن على ريان بس قاطعها العربيه اللي وقفت و الشخص اللي فتح العربيه من ناحيتها
اتكلمت پخوف شديد و بكاء
انتوا مين و عايزين مني ايه حرام عليكوا عايزين مني ايه
قاطعها الشخص اللي خب طها على دماغها لتفقد وعيها خدها واحد منهم و حاطها في العربيه اللي معاهم و
موقفه حياتي كلها اهو عشان اكتب الفصل و مزعلكوش فرحوني انتوا بقى بالتفاعل و التعليقات و اللي لسه معملش متابعه يعمل يلا
تفتكروا مين اللي فريده
و يا ترى فعلا تيا خا نت عدي و لا كملها صح و تميم و فارس هيفضلوا كدا متعذبين في حبهم و لا ايه اللي هيحصل كل دا هنعرفه بعدين بقى
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز
عشق_التميم