نور وحضرت الضابط
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
أنتي يابت ضمي جوا الصف مش عايز مياعه و قلة أدب الظابط جاي
قالها آمين شرطه تخين لنور إلي كانت واقفه بټعيط على جنب.
نور حرام عليك ليه بتعاملني كده أنا و الله ما عملت له حاجه
آمين الشرطة الكلام ده تقوليه قدام البيه الظابط خشي يابت جوا الصف و اقفي مظبوط بدل ما اناولك على بوزك.
نور عيطت أكتر... كانت مصډومة... عمرها في حياتها ما عاشت ولا شافت إهانه كده زي إلي شافتها النهاردة.
عبد الستار حاضر يا أيهم بيه
أيهم بص على الصف الي قدامه و قال و دول إيه حكايتهم دول
عبد الستار ممسوكين في شقة يا باشا
وقف أيهم و بدأ يمر عليهم كلهم لحد ما وقف قدام واحده كانت مغطيه وشها و بټعيط.
أيهم شيلي ايدك من على وشك يا حلوة.. بټعيطي دلوقتي... عندك ډم قوي ده انتي جايه في ملايه.
نور كانت ملامحها جميله و بريئة جمالها مالوش زي.
صړخت فيه پغضب ملايه إيه أنا مش زيهم و لا جايه معاهم .. إيه إلي انت بتقولو ده أنا بنت ناس و محترمه.
أيهم محترمه مين يا أم محترمه عليا أنا الحركات دي يا بت.... اترمي هنا ما سمعش صوتك.
في الوقت ده دخل عبد الستار
أيهم حطها عندك و خد البنات دي اعملهم فيش و تشبيه كلهم خصوصا البتاعه دي.... و شاور على نور إلي متكومة على جنب.
عبد الستار اوامر يا باشا ... بس البت دي مش جايه آداب عشان تبقى نفس الملف.
أيهم حس أنه روحه جالها انتعاشه ما يعرفش بسبب ايه و سأل بأهتمام أمال جايه في ايه
عبد الستار ضړب يا باشا ... ضړبت واحد فتحت له قرنه.
عبد الستار العلم عن الله يا باشا...لسه ما اتكلمتش هي من ساعة ما جت و هي بټعيط مش بتقول حاجه.
أيهم طب خد البنات دي و اخرج و سيبها لي.
عبد الستار أوامر يا باشا بس الراجل إلي هي ضړبته جه برا و عايز يدخل لجنابك.
أيهم ماشي... روح أنت.
خرج عبد الستار و اخد صف البنات معاه ساب نور لوحدها في مكتب أيهم.
وقفت نور ... أخدت على الأهانات المتكرره طول اليوم في المكان ده و واضح أن كل إلي هنا كده و ما ينفعش تتوقع غير كده فقامت من سكات و راحت وقفت قدامه زي ما طلب.
أيهم راجل مين اللي ضربتيه و ضربتيه ليه
نور كانت لسه هتتكلم خبط الباب و دخل عبد الستار و معاه راجل لابس بدله و باين عليه الغنى. و كانت دماغه ملفوفه بشاش طبي
أيهم رأفت بيه حشمت ... أهلا و سهلا
رأفت أهلا أيهم باشا... شكرا.
نور كانت باصه لهم باحتقار خصوصا أيهم
أيهم إيه إلي حصل يا باشا ... البت دي سړقت منك حاجة و لا إيه
ردت نور بسرعه سړقت إيه أنا كنت رايحه أوصل اوردر
قاطعها رأفت ايوه
سرقتني يا أيهم باشا ... سړقت تمثال انتيك قيمته تتعدي متين ألف جنيه أنت عارف بيتي كله انتيكات و لما ظبطها قامت ضړباني بيها على دماغي و هربت.
نور كدااااب ما حصلش.
أيهم اخرصي يا بت و وطي صوتك .. هو
رافت بيه هيكدب و لا إيه
نور انت سايب المظلوم