الخميس 28 نوفمبر 2024

شهد حياتي بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 19 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


كمان 
مروه بامتعاض من غرورهااممم فين يعني 
ماهىفى كومبوندالى بييجى إعلانه في التليفزيون أكيد عرفتيه من الإعلان 
فهمت مروه ماترنو اليه فهى
تقصد انها لا تعلم بمثل هذه الأماكن الى من اعلانات التلفاز فقط فابتسمت بسماجه وغرور مماثل قائله وساكنه فى انهى منطقه فيها بقا 
ماهى بغرورههههههه قال يعني عارفاها هههههه ومع ذلك ياستى ساكنه فى منطقة الفلل فيلا 11 

ابتسمت مروه بثقة وغورو قائلة كى ترد الضړبة مش معقول على كده احنا جران بقا اصل انا ويونس بيه العامرى جوزى كنا شترينها من زمان اكيد تسمعى عن يونس بيه العامرى رجل الأعمال وكمان عضو مجلس الشعب يبقى جوزى انا 
بهت وجه ماهى
لثواني ثم مالبست ان قالتايه ده دى دى مفاجئه هايله لازم تزورينى على العشا في يوم 
مروه بترفعلا طبعا انتى
اللى هتزورينا على العشا وكمان عز بيه وممكن كمان اكلملك سيادة النائب انهم يفتحو شغل مع بعض بس مش دلوقتي اكيد لازم اقوله قبلها يحاول يفضي وقت ليكو لكن انتى حبيبتى تشرفينى فى اى وقت 
حاولت ماهى الابتسامة ومدارات ڠضبها وقالت اكيد حبيبتي بكره نتقابل اكيد 
مروه اكيد يالا سلام 
ماهى سلام 
وبعدما استدار الاثنان عن وجه بعض للجهه الاخرى تبدلت الابتسامة المزيفة لڠضب كبير 
فى فيلا العامرى ليلا بغرفة شهد 
خرجت من المرحاض بعدما حرصت بشدة على ارتداء ملابسها بالداخل بعد الشور خصوصا وأنها لم تعتاد مئه بالمئه على يونس بعد 
ابتسمت بخجل فقال لها بمۏت فيكي 
تحدث بحماس قال ها هتلبسى ايه واحنا نازلين 
شهد وهي تنظر لما ترتديه مانا لابسه اهو 
نظر پغضب قائلا احمر لاااا على جثتى 
شهد وفيه ايه ماهو محتشم اهو 
يونسشهد ماتجننينيش لا لا احمر احمر لأ اى لون تانى غيره 
شهد بقوهبس هو عجبنى وكان نفسى البسه أظن ابسط حقوقى انى البس الى يعجبني طالما محتشم ومحترم 
يونس شهد ماتختبريش صبرى ولا غيرتى عليكى
لانها ڼار ممكن تدمر كل حاجه واى حد غيرة الفستان ده وكفايه أتى ضغط على نفسى وعلى اعصابى وسايبك تقعدى قدام بابا وماما من غير نقاب 
ذهبت پغضب وتذمر كى تنتقى شئ آخر لترتديه فاختارت فستان من اللون الوردي رقيقا للغاية وذهبت له فابتلع ريقه بصعوبة من جمالها 
لم تبتعد عنها رغم
نظرات عينيه الغاضبه بشده ولكن لا قوه تمنعها أبدا عن ابنتها 
تمالك حاله بقوه وقال لمالكخد جورى وانزلو انتو 
نظر مالك لشهد پغضب وقبض على يد جورى وهبطوا سويا لاسفل
ناظرها يونس بعبوس فاقتربت قائلهيونس 
لم يجيب 
نادت مجددا يونس انت زعلان دى بنتى وانت وعدتني انه قاطعها قائلا خلاص بس حاولى مايكونش قدامى ڠصب عني مش عارف اتحكم فى غيرتى 
ابتسمت قائله هو انت فعلا بتحبني اوى كده 
على طاولة الطعام كانت مروه والجميع يجلسون نظروا بزهول تجاه يونس مشرق الوجه وكأنه صغر عشر سنوات فابتسم والديه بسعادة لهم بينما مروه تنظر للسعادة التى وجوههم ويده التى تتمسك بيديها بعشق واهتمام ونيران الغيره والحقد تفعل بها الافاعيل 
يونس باشراق وفرحه مساء الخير يا جماعه 
نظر كامل لعزيزه بنظرات ذات مغذى وأجاب مساء النور ثم وجه حديثه لشهد وقال مساء الخير يا شهد 
أجابت بحرج وهى تنظر أرضا مساء النور 
مروه بخبث تعالى اقعد مكانك 
نظرت لها شهد بكره ولكن صمتت فنظر هو لها وقالاكيد
طبعا 
ابتسمت مروه بنصر وشعرت شهد بخيبة الامل لكنها وجدته يسحبها معه ويجلسها بجواره وهو بالمنتصف بين مروه وبينها وهو يقول تعالى اقعدى ياحبيبتى 
اتسعت اعين الجميع بذهول وهم يرون يونس جديد فلاول مرة يقول هكذا لأحد وشهد تشعر بالحرج الشديد من النظرات المسلطه عليها وعليه طوال العشاء وهو هكذا مهتم مما اخجلها بشده 
جلسوا بعد العشاء يتسامرون قليلا فقالت مروه للفت انتباه يونس عارف يا يونس قابلت مين النهاردة ماهى صاحبتى 
نظرت لشهد واكملت بغروركنا مع بعض في مدارس انترناشيونال وهى دلوقتي متجوزه رجل الأعمال المعروف عز الفيومى وعدتها بعزومه على العشا هنا فى بيتى انا وانت 
نظر لها بلا مبالاة وقال ان شاء الله بس بعد اسبوع نكون رجعنا انا وشهد من السفر 
قالها وهو ينظر بعشق خاص بها لها والجميع يحدقون به بزهول من يونس الجديد 
خلص البارت
أدعو لبنت اخويا عشان تعبانة الله يخليكو انها تطلع حاجة بسيطة 
اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد وحش 
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل السادس عشر
الفوت قبل القراءه يا جماعة بليييز ياريت نكمل الالفين فوت
تقف بشرفة اكبر الفنادق باسوان بلد الطيبه والجمال تاخذ نفسا عميقا وتزفره بهدوء هذا المكان به سحر حقا يجعلك تسترخى وتنسى اى شئ نست هى كل ما يشغل بالها حتى أنها نست مروه وافعالها نست كمية الكره التى كانت بداخلها لها نست اى مشكلة تفكر بها المكان حقا يبعث الراحه والهدوء 
فاقت من شړوها وانسجامها بالمكان وقال لو اعرف ان حلاوة المكان هتاخدك منى اوى كده ماكنتش رضيت اجى هنا بس تصدقى كان عندك حق لما
اختارتى نيجى هنا المكان فعلا مرييح جدا والناس هنا طيبين اووى 
ابتسمت بمرح وهى تمرمغ رأسها اسفل ذقنه وقالتالمكان حلو اه وهادى لكن حكاية الناس الطيبين دى والله كان نفسى اقول رائى فيها عن تجربة بس اعمل وانت مقيد
حركتى وفى ممنوعات كتييره جدا 
ابتسم على فعلتها التى تطيح بعقله ولحديثها وما يفعله هو أيضا وقالماعلش اصلك متجوزه واحد مچنون نعمل ايه 
شهد بحماس طب تعالى نفطر تحت فى المطعم بيقولوا الفول هنا يجنن 
يونس محاولا ان يدارى غيرته بدبلوماسيه وليه يا حبيبتي مانا اطلبه لينا هنا مش هتعرفى تاخدى راحتك عشان بتاكلى من تحت النقاب 
شهد بمرحلا ماتقلقش انا بقالى سنين منقبه وبعرف اتعامل واتبسط ماتقلقش انت نفسك 
تنهد يخيبة امل وفكر فى حيله جديدة ولم يجد فقال بصراحة واندفاع رجل لا خبره له في النساء بصى من الاخر مش عايزك تقعدى قدام الناس تحت 
اخذت نفسا عميقا مستعدة لاقناعه بهدوء واستدارت له فاخد
يجول بعينيه عليها بعشق فقالت هى يونس احنا جايين يومين ننبسط وانت راجل مشاغلك كتير يعني ممكن مانعرفش نكرر الموضوع ده كتير واصلا نكرره ليه ونيجى ليه لما انت مش هتخلينى اتعامل مع ناس خلينا ننبسط ونتفسح ونسى احنا مين وعمرنا ايه خلينا نتجنن نتجنن بعقل برضه يعني انا هفضل بنقابى برضه محافظة عليه وعلى لبسى انه يكون محتشم لا يشف ولا يصف ومعايا جوزى اللى واخد باله منى وحامينى 
ابتسم باتساع كالابله وعقله ېصرخ داخله پجنونهااااااا جوووووزى وحامينى هيييييي 
عبث من جديد وقالبس انتى حلوه اووى اعمل ايه طيب انا 
شهد الحلوين كتير يا يونس 
يونس بس مش زيك مافيش زيك اصلا ولا زى جمالك ده إنك زيادة عنهم بأنك حلوة من جوا كمان 
ابتسمت له بخجل وقالتشكرا 
رفع ذقنها له وقال بهيامبحبك 
ثم مالبس ان عاد الجمود وجهه ورفع حاجبه وقال بس
برضه هنفطر هنا 
بمطعم الفندق كان يجلس هو وهى الى جواره وهو يتلفت يمينا ويسارا كى يرى ان كان احدهم ينظر ناحيتها او لا 
بينما هى
تهز رأسها بيأس منه وهى تتلذذ بمذاق الطعام نظرت لطعامه الذى لم يمسه باشفاق وقالت يونس يالا افطر الاكل بصراحة يجنن 
نظر لها بغيظ فتنهدت وقالت حرام عليك نفسك انت تاعب نفسك على الفاضى على فكره انا منقبه مش باين منى غير عينى 
نظر لها بهيام وقال بدون وعى وهى عينك دى شويه ماتعرفيش كانت بتعمل فيا 
صدمت من حديثه وقالت عملت ايه 
حمحم وهو
يعود لرشده فقالتماردتش عليا ليه عملت فيك ايه ومن امتى يا يونس 
اغمض عينيه بعصبيه طفيفه وقال انا مش كده يا شهد مش راجل سئ كده عمرى ما سمحت لعيني تطول النظر فيكى غير بعد ما بقيتى على ذمتي قدام الكل مش انا اللي هيبص على حرمات اخ 
قطع كلامه وهو يتوقف عن تذكر انها كانت تنسب لأخيه من قبله كلما حاول معالجة ما بقلبه ناحية اخيه تأتي غيرته وتهدم كل شئ ولكنه حقا يحاول 
اشاح بوجهه للجهه الأخرى بحزن وعضب منها عضت على شفتيها وهى تدرك نبرة الاتهام التى كانت بحديثها 
وضعت يدها على كتفه قائله انا اسفه ماكنتش اقصد 
نظر لها نظره علمت منها أنه يعلم أنها كانت تقصد وهى الان تبرر فقط 
التصقت به قليلا وقالت بخفوتخلاص بقا مايبقاش قلبك أسود 
لكن هو لا يجيب
قالتانا بس اتفاجئت من كلامك على عيونى والى عملوه فيك فكها فكها بقا 
كان يعلم أنها تقصد كل حديثها لاينفى ولكن إصرارها على مصالحته جعلته يرفق بها وحاول الا يضخم الموقف بتحدث اخيرا وقال بهدوء خلاص ياشهد حصل خير 
شهد بإصرار والله أبدا لازم اشوف الضحكه الحلوة 
ابتسم هو وقال حلوة بذمتك 
شهد بتأكيد والله حلوه 
ثم أكملت بمرح وهى توكظه بكتفه وقالتمش هتقولى عيونى عملت فيك ايه 
تنهد بقوه وقالهقولك هقولك كل اللى فى قلبى وكمان مش ناسى إنك طلبتى منى ايام امتحاناتك اننا نتكلم وانا اجلتها النهاردة هنتكلم فى كل اللى انتى عايزه تقوليه وانا كمان هقولك حاجات كتير فى قلبى 
صمت قليلا وقالانا عملت بروجرم هايل لينا طبعا بالأماكن اللى انتى قولتى عليها ليا وفى مكان حلو اوى بيقولو هادى اووى هنروح هناك كمان شوية ونتكلم فى كل اللى احنا عايزينه 
ابتسمت له بحماس وقالت اوكى يالا كمل اكلك بقا عشان شكله يوم طويل 
ابتسم لها بحب وقال حاضر يا مجننانى 
ابتسمت هى وشرعت معه باكمال طعامها مع كوب النسكافيه الساخن وهو كذلك 
توقفوا امام مرسى المراكب الشراعيه وهى سعيدة سعادة طفله صغيره تتمسك بيد والدها الحنون ليصطحبها لنزهة عمرها يدها الموضوعة بيده كانت تزيد فرحته واستعادة شبابه وهو يرى الحماس في عينيها ممزوج بالامان لأنه معها حاميها كما قالت منذ قليل 
حاول جاهدا وبصعوبه التخلى عن غيرته
قليلا مع وجود المراكبى كى يقود بهم حاول أن يجعل استمتاعه بالمكان ومياه النيل والصخور الجميله الأشكال وروعة ودفئ الجو ان ينسوه وجود ذلك الرجل الاسمر ذو الملامح الطيبه ساعده على ذلك ايضا سحر وروعة المناظر الطبيعية الخلابة حوله وطيبة
وشيم الرجل الطيبه الذى لم يرفع عينه ابدا ناحية زوجته بدأ الرجل ان يتحدث وكأنه احسن من احسن مرشد سياحى يعرفهم على الاماكن واسامى بعض الصخور الضخمه التى يمروا بها يقترح عليه اروع الاماكن التى لا يجب الا تفوته زيارتها تحدث عن بعض الأماكن الاثريه وهو يشير لهم على بعض المعابد التي مروا عليها من بعيد 
جلست هى الى جواره نظر لها وابتسم بحب على فعلتها فقالت المكان تحفه يا يونس شامم ريحه الهوا نفسه تنعش ازاى وكمان الناس هنا طيبين فعلا وطيب اووى الراجل ده 
رفع حاجبه پغضب ثم ابتسم قائلا لأ ياحبيبتى انتى بس بيتهيئلك أصلا مافيش رجاله
طيبين غيرى 
ضحكت بقوه وهى تهز رأسها بيأس منه ثم ضحك هو الآخر على حاله وما وصل له 
نظر لهم المراكبى وابتسم على هذا الزوج المحب وزوجته 
وصل المركب أخيرا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 40 صفحات