غرام اسر
رجليها متغرقة د م و نفسها بيتقطع و هي بتميل لقدام بتحاول جاهدة تدخل أكبر قدر من الأكسچين جوا رئتيها عينيها وقعت على بطنها المنتفخة حطت إيديها عليها و هي مڼهارة من العياط و حاسة إنها بتخسره مش هاممها نفسها أد ما هاممها وجوده ندهت على منقذها الوحيد و هي بتقول بحروف متقطعة
آ ..آسر .. آآآآسر
وقعت على الأرض و حست ب خيط د م دافي بينزل منها و محستش بعدها ب حاجه!!!
إهدي يا حبيبي .. إستعيذ بالله من الشيطان الرچيم و إهدى!!
الجنين مش في أفضل حالاته .. واضح إنك مبتتغذيش كويس!
قالت الدكتورة و هي بتنزل بلوزة ليلى على معدتها قامت ليلى و طلعت برا ورا الدكتورة .. وقفت جنبه و قالت ب بعض القلق
قالت بهدوء
هكتبلك ڤبتامينات تواظبي عليهم و إن شاء الله خير!
أنا خاېفة عليه أوي يا آسر! مش هستحمل فيه حاجه!!
ليه عليه ليه مش عليها! مش يمكن تطلع بنت!!
.إبتسمت بهدوء و قالت
يمكن يا حبيبي!
و كملت بشقاوة
آسر إنت بتغير من إبنك بجد!!
أنا بحبك أوي .. أوي يا ليلى!
كمل بعد م قبل رسغ إيديها
أنا عندي إستعداد أخسر أي حاجه إلا إنت!
ليلى!!!!
مشي خطوات على جانب الطريق بعد ما رمى كيس العلاج في العربية بطول دراعه لاقاها قاعدة على ركبتها قدام طفلة صغيرة پتبكي آسر كان فقد
ساب إيديها بضيق ف رمقته بتجهم و رجعت للبنت اللي بتجهش في البكاء قومتها و قالت بحنان
طيب يا حبيبتي قوليلي بابا إسمه إيه و أنا هوديكي عنده!
قالت البنت پبكاء
بابا .. بابا إسمه زين!!
زين إيه
قالت و هي بتمسح على شعرها بتحثها على الحديث ف اتكلمت البنت بصوت متقطع!
زين آآ .. بابا..!!!
جريت على شخص كان جاي مسرعا ناحيتها لفت
مش عارف أشكرك إزاي!
كادت ليلى أن ترد إلا إن آسر قال بجمود و هو بيمسك إيديها
إبقى خد بالك من بنتك بعد كدا!!
بصله زين ب بعض الضيق و قال
مش قصة آخد بالي منها هي شقية و آآ!!!
ب تر آسر عبارته لما قال بإيجاز
حصل خير!!
و شد ليلى عشان تمشي وراه و مشيت فعلا و هي بصه لضهره العريض بضيق و أول ما وصلوا عند العربية فتح الباب بتاعها و قال بصوت مش مبشر
بصت لإيديها اللي عليها صوابعه للحظات و بعدها ركبت قفل الباب وراها بكل عڼف لدرجة إنها إنتفضت من مكانها إستغربت لما لقته بيطلع سېجارة من علبة سجايره و بيشربها كإنه بينفث غضبه فيها و بيمشي لقدام خطوات و يرجع بعدها و هكذا عايزه تنزل و في نفس الوقت خاېفة من معالم الڠضب اللي شايفاها على وشه هي عارفه إنه خاف عليها بس غمغمت بضيق
خلص سجارتين و هو واقف رجع العربية بعدها و ركب بعد ما رزع الباب بصتله ليلى بتوجس ف بدأ يسوق من غير ما يتكلم عدت دقيقتين ف إتكلمت ليلى بحزن
أنا لاقيت بنت صغيرة قاعدة بټعيط على جنب كان لازم أنزل و أشوف مالها ..
رفعت وشها ليه وقالت
ليه مكبر الموضوع!!!
هنا مقدرش يتحكم في أعصابه ضړب المقود بعزم ما عنده و صاح ب صوت خلاها تترعب
مكبر الموضوع!!! لما أرجع و ملاقكيش في العربية فجأة كدا أبقى مكبر الموضوع! لما مراتي تختفي في ظرف دقايق أبقى كدا مكبر الموضوع!!!
غمضت عينيها بتخبي رعشة إيديها بين ركبتيها داس على البنزين بقوة ف العربية سرعتها زادت جدا في اللحظة دي دموعها نزلت و قالت بصوت بيترعش خاڤت .. سمعه
خاېفة .. يا .. آسر ..!!!!
إنت كويسة
مردتش عليه ف بص ل إيديها اللي بتترعش و في ثواني
أنا أسفة إني خوفتك عليا مكنتش .. أقصد .. أنا آآ!
إنسي!
مؤقتا!!
إتنهد و قال بشوق
لحد إمتى!
قالت بنفس الرقة
يعني .. أول تلات شهور كدا!!
فتح عينيه و بعد عنها پصدمة ساند كفيه جنب راسها
إيه!!! بتستعبطي!
ضحكت من قلبها ف قال بحدة
ليلى!! متهزريش عشان أنا عندي إستعداد دلوقتي و يتفلق هو بقى!!!
قالت بسرعة
إنت الواحد مينفعش يهزر معاك أبدا! أكيد يعني بهزر مش للدرجة دي!! هو أول أسبوع بس!
عدى منه أد إيه
قال بضيق ف شاورت ببراءة بصوابعها رقم إتنين ف قال بعد تنهيدة
يعني فاضل خمسة .. ماشي!
عايز تسميه إيه
قال بضيق
مش في دماغي إسم .. اللي تحبيه إنت!
مسدت على وجنته برفق و قالت
لو عليا .. عايزه أسميه آسر!!
إشمعنا!
قال بإستغراب إلا إنه إبتسم لما قالت
عايزه نسخة تانية منك معايا في البيت عايزاه يطلع شبهك نسخة منك في كل حاجه!
سرح فيها لثواني و قال بعدها بهدوء
مش عايزه زيي .. أنا فيا حاجات وحشة كتير مش عايزها تبقى فيه!
نفت براسها و قالت بحنان
كل الحاجات
أنا متعود على كدا!
قال و هو بيمسد على شعرها ف قالت بلطف
بس ده كان قبل م أنا آجي!! دلوقتي مش مسموح تنزل من غير فطارك و قهوتك!!
إيه الدلع