روايه عنيه لاتري الضوء بقلم هدير محمد
هقولك محدش قربلي... و إجابتي مش هتتغير عشان ترتاح... هفضل ادافع عن نفسي و مش مهم أنك تصدق المهم... ان انا متأكدة من نفسي ومش محتاجة اعمل أي حاجة عشان أثبت كل الكلام الباطل ده... و طالما انا مغلطتش هرفع وشي للسماء دايما و اتكلم بتكبر و فخر بنفسي و عمري ما هنزله للأرض او اتكسف من نفسي على حاجة معملتهاش... لما اغلط ابقى اتكلم عني بأي طريقة انت عايزها... لكن قسما بالله أي كلمة وحشة تتقال عن شرفي هرد قصادها مليون
اتعصب جدا و قالي
مش خاېفة اقټلك هنا حالا و مخليش مخلوق يعرف مكانك !!
روحت المطبخ و فتحت الدرج و أخدت أكبر سکينة و رجعت عنده و اديته السکينة في أيده و خليتك ايده بالسکينة على رقبتي و قولتله
و ربنا عالم بكده ف عادي اقټلني زي ما أنت عايز اهو انا واقفة قدامك...
عايزة أقولك كلمة قبل ما أموت خليك عارف بس ان انا عمري ما فكرت او هفكر اخونك او عيني تيجي على واحد تاني مهما كانت علاقتنا بعض وحشة قد ايه وانت پتكرهني... لأنه مش معنى ان أهلي ماتوا وانا صغيرة يبقى متربتش لو ملقتش حد يربيني... يلا انا جاهزة أموت موتني يلا...
أيا كان الكلام اللي قولتيه و النمرة بتاعت السکينة اللي انتي عملتيها... مش هصدقك أبدا و هتفضلي في نظري خاېنة... بعدين أنا مش عيبط لدرجة إني اۏسخ ايدي بدم وحدة زيك...
رزع الباب وراه جامد و نزل و سمعت صوت عربيته اشتغلت بصيت من البلكونة لقيته مشي
من الجانب الآخر.......
سليم مشي بعربيته و هو متعصب جدا و سرعة العربية عالية أوي و بيزعق مع نفسه و بيقول
ماشي يا أيلين ماشيييي انا هوريكي... القلم اللي ضربتهولي ده هدفعك تمنه كويس أوي و هخليكي ټندمي على اللحظة اللي قررتي فيها تتحديني بالبجاحة دي... جابت من فين كل الجرأة دي و عنيها مفيهاش ذرة خوف و لا كانت خاېفة أبدا أني اقټلها... مستحيل اصدق وحدة ممثلة و كذابة و خاېنة زيها... كان فين كل ده مستخبيلي يا ربي يوم ما أتجوز اروح أتجوز دي... لا و واثقة من نفسها جداااا كأن نتيجة التحليل دي مشفتهاش أبدا !!
وهو بيسوق العربية زاد من السرعة أكتر
أما أنا حسيت بالذنب لأني تطاولت على سليم بالشكل ده و مع ذلك مرضيش يضربني أبدا ولا قربلي كان ممكن يضربني عادي جدا لكن هو معملش كده...
انا لازم اتصرف افرض حصله حاجة لو قطاع طرق طلعوا عليه... فجأة افتكرت أن معايا رقم مرات صديقه قاسم قولت اتصل عليها و تخلي قاسم يشوفه راح فين و يهديه شوية
و بالفعل اتصلت عليها التليفون فضل يرن شوية و بعد كده ردت
الو إزيك يا نور
تمام الحمد لله وحشاني يا أيلين
انتي أكتر... بقولك هو أستاذ قاسم موجود
اه موجود
طب ممكن تدهولي
حاضر يا حبيبتى
معاكي يا مدام
استاذ قاسم هو سليم عندك
لا
مش عندي
طب ممكن تتصلي عليه شوفه فين
هو حصل حاجة
آه... اتخانقنا
جامد بس انا يعني اتخانقت عليه شوية بس هو أكيد زعل و مشي
حاضر هشفهولك
تمام شكرا
قفلت معاه... و فضلت الف في الشقة زي المچنونة
انا غلطانة ايه قلة الأدب اللي بقيت فيها دي مهما كان هو أكبر مني بأربع سنين يبقى ازاي اتطاول عليه بالطريقة دي !!!
بس برضو هو مستفز قال عليا شوية كلام خلوا اعصابي فلتت... بس برضو انا غلطانة أيوة انا غلطانة... يارب يرجع بخير
فجأة التليفون رن احسب قاسم عرف عنه حاجة لكن طلع رقم غريب بيتصل
قولت ارد و لما رديت كان صوت وحدة
الوو مدام أيلين مصطفى محمد