الأحد 01 ديسمبر 2024

دائره العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 33 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز

وبيبعدني عنك يا عمار
الفصل الخامس عشر
قلب ارهقها العشق
دائرة العشق
بمكان اخر سطرت قصتهم في دفاتر العاشقين معلنة بداية عشق وجنون فقد نقشت حروف اسمه بين زوايا قلبها واعلنت للجميع انه المالك الوحيد على عرشها 
اما هو عشقها حتى اصبح العشق ادمان ومها كانت جرعاته كبير لم يكتفي من تجرعه هي وحدها القادرة على تبديل احواله هي من ملكت القلب والفؤاد فكيف لقلب ان يحيا بدونها 
وضع الطعام الذي اعده من اجلها على المنضدة المجاورة للفراش 
مرام حبيبتي اصحي 
لتفتح الاخري عينيها بسعادة وهي تطالعه بحب ونظرتها لم تتغير ككل يوم صباح الخير يا حبيبي
صباح الفل مع اننا بقينا المغرب 
جلست نصف جلسة بالفراش وقالت بوجه عابس هو اليوم بقا بيجري ليه وانا مش فاهمه ايه حكاية النوم الكتير ده 
حبيبتي ده اكيد من الحمل وغير كده احنا تعبنا امبارح من السفر احنا وصلنا متأخر 
رمقته بحب ثم هتفت بضيق بقيت بزعل من النوم الكتير علشان بيحرمني من عيونك وبيبعدني عنك يا عمار
اتسعت ابتسامته وهو يجذب الطعام امامها قائلا بعشق طيب ممكن تأكلي علشان مأخدتيش دواء النهاردة وكمان الست مريم لازم تأكل حلوا علشان تطلع زي مامتها 
رمقته بعدم فهم قائلة مريم مين 
اتسعت ابتسامته ليهتف بسعادة 
قهقهت بحب وهي تطالعه قائلة انت قررت انها بنت وكمان اخترت الاسم 
اه عندك اعتراض قالها بتذمر ليكمل حديثه بحب اسم مريم علشان قريب من اسمك كمان
نظرت إليه بصمت بينما بدأ الاخر في أطعامها وقلبه يتراقص بسعادة 
بمكان ليبتسم بسعادة حينما
تذكر وقته معها إلى أن رفع وجهها حتى يطالع ملامحها ولكن صډمته حينما ر كمن سكب عليه دلوا من الماء البارد
في تلك الاثناء صعدت أسيل الدرج بتعب ووهن فقد تأخر عليها زوجها اليوم ولم يأتى كعادته حتى يأخذها من المشفى 
وصلت امام الغرفة وهي تدير مقبس الباب حتى دلفت 
وقفت مكانها بصمت وصدمة ولم تجرؤ على التحرك 
انتبه الاخر على صوت الباب وهو ينظر إليها بذهول وقلبه يأبي تصديق فعلته ما الذي جاء بتلك المرأة إلى غرفته 
هي الساعة كام يا حسن 
كانت عينيه وقلبه بمكان اخر 
لتنتبه صافي إلى اسيل وهي تشهق پخوف مزيف أسيل 
لم تستطيع الوقوف اكثر بل خرجت من الغرفة وهي تركض إلي بهو القصر 
رايح فين يا حسن هتهرب
رمقها پغضب من نفسه قبل غضبه منها وهبط الدرج مسرعا حتى يلحق بها 
فهي استطاعت الحصول عليه الان وحتما ستتركه تلك الطفلة حتى تحظي هي به 
هبط الدرج سريعا حتى وجدها تقف بمنتصف القصر تنتظر أجابه منه فلن تدع تلك الملعۏنة تهدم ما بينهم بخبثها 
اسيل اسمعيني الاول قالها برجاء وخوف من رد فعلها 
لتنظر إليه الاخري بأنصات و عينيها تحجر بهم الدموع رافضه نزولهم قبل أن يفسر لها ما رأته ستكذب الجميع إلا هو 
انا معرفش عملت كده ازاى قالها الاخر وهو ينظر إليها بندم 
لم تتوقع كلماته هذه بل ارادت ان ېكذب ما رأته هي
اغرقت الدموع عينيها 
شهقت پبكاء اكثر و عينيها تطالعه برجاء وتابعت بتساؤل 
اتكلم قول اي حاجة متسكتش كده الله يخليك
اسيل انا قالها وهو يخفض رأسه بخزي وندم من فعلته ليكمل حديثه بآلم وحروفه التي قټلت كل عشقه بقلبها مش هكدب عليكي واقولك اني ولا هكدب عليكي
تراجعت للخلف و عينيها لم تكف عن ذرف الدموع ليكمل هو انا مش عارف كان مالي محستش غير ان الي معايا انتي متوقعتش اني اكون بتخيلك
شهقت پبكاء وقلب مفطور وهي تجوب القصر بعينيها لتهتف بضعف انت يا حسن طيب ازاى اناا عملتلك ايه علشان تكسرني بالشكل ده انا حبيتك من قلبي صدقت حبك ليا
وهي تطالع عينيه بمزيج من الالم انا كنت مستعدة اكدب عيوني واصدق اي كلمة تقولها كنت مستعدة اسيب الدنيا كلها واروح معااك لاخر مكان فيها ليه عملت فيا كده انا كنت ساندة عليك انت
اتخيلت ان العالم كله ممكن يخون إلا حسن مستحيل يوجعني
وبكاء وهي تصرخ به 
اسيل قالها برجاء 
بينما طالعته هي بشراسة ورفض وقلبها اعلن التمرد على الحزن الاڼهيار لتهتف بتحذير اخرس اياك تجيب اسمي على لسانك انت فاهم خلاص مبقاش يربطني بيك حاجة فاهم وياريت 
صمتت قليلا وهي تحاول اخراج حروف تلك الكلمة من شفتيها لتهتفها بضعف تطلقني
رفع عينيه حتى تلاقت مع زرقاء عينيها التي اشتعلت بلهيب الحزن والحقد ليهتف هو لا يا اسيل انا مستعد اعمل اي حاجة تطلبيها إلا الطلاق مش هطلقك فاهمة 
رمقته پغضب وهي تحاول استجماع قوتها قائلة بقوة يبقى بيني وبينك القانون يا حضرت الظابط 
لم يجرؤ على النظر إلى عينيها بل اخذ قميصه وترك لها القصر بأكمله 
وما ان خرج هو حتى اڼهارت باكية في مكانها وقلبها يبكي من فعلته التي لم تتوقعها يوما 
اعلن الصباح عن يوم جديد يوم حمل اضعاف الالالم لهم فكيف لقلوبهم التحمل اكثر من هذا 
بصحراء الصعيد 
وصلت مليكه وشهاب إلى مكانهم القديم بعد اتمام مهمة
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 111 صفحات