احببت العاصي بقلم ايه عاصم
الم يدافع عنها عز الدين ذات مرة ألم يطعمها آدم بيده آآآه صدرت عنها وهي تشعر انها الآن تهفو من علي قمة جبل عالي و لا تعلم لماذا وصلت لها اصوات العويل وهند تبكي وهي ت فداء وعاصي عاصي ستحتضر بالتأكيد وكل هذا تلاشي وهي تري امامها صورة الصغير ابنها وهو بين ذراعها و أمامها كان هو يقف بطوله الفارع و يقوم بضربها وضربه تلي ضړبة حتي نزلت يده علي صدر ابنها فلم يستطع ان يأخذ انفاسه صړخت پخوف شديد وهي تضع يديها علي أذنيها و أخذت تهز رأسها بشدة ترفض كل هذا وهي تهتف بصوت مېت بلا حياة مش هيحصل مش هيحصل
كان يسير منذ الصباح لا يعلم وجهته يشعر بالضيق فصديقة الوحيد مختفي ولا يعلم عنه شيء وتلك الطفلة المختفية وكل تلك المشكلات نظر امام عينه إلي اتساع تلك الأرض و مع جمالها يشعر بالنفور منها كلما جاء الي هنا يحدث الكثير والكثير من الأحداث الموجعة طاقة سلبية تعم هذا المكان تنفس بعمق وهو يقول
أنت فين يا عز الدين
في حاجه يا أنسة أقدر أسعدك
رفعت رأسها و الدموع تنهمر من عينيها ولكنها صدمت حين وقعت عينيها علي ذلك الشخص واتسعت عينه هو الأخر
عمرو
لحظة واثنين و لا يعلم ماذا يقول او يفعل لم يراها منذ زمن ولكن ما بها لماذا تغير هكذا لماذا أصبحت بتلك الصورة ما بها لكي تبكي بالطريق هكذا و لماذا يضخ قلبه الډم بتلك الصورة و تتعالي طرقاته ولكنه ترد كل ما يفكر فيه بهذه اللحظة و هو ينظر لها و يقول بصوت جاهد أن يكون طبيعيا
عائشة في حاجه ليه قاعدة كده وبتعيطي ليه
ما بك يا عائشة اين أنت واين أصبحت نظرت إليه مجددا لا تعلم اين صوتها حين هتف هو پخوف ملحوظ
عائشة في حاجه مالك وبتعيط وقعد كده ليه ثم سكت واخذ ينظر له و قال زوجك في حاجه اوعي اوعي يكون ضړبك
نظرت له ثم اخدت تضحك بصوت مرتفع وهي تحاول الوقف امامه ثم اخذت تتنفس بسرعه و قالت وهي تنظر لعينه
و سارت مبتعدة عنه وهو خلفها ينظر اليها وتلك الكلمة تتردد علي مسامعه انا بمۏت عائشة
نظر الي تلك الصغيرة النائمة وهو يبتسم بتلذذ وانتصار هو الآن يسير باتجاه حلمة يسير باتجاه العاصي وتلك الصغير هي بداية الطريق و ذلك الذي ينازع بالغرفة المجاورة وهو يستمع اليه بتلذذ ه و نهاية الطريق لقد انتظر لسنوات حتي يحصل علي ما يريد وبقي القليل القليل فقط يطوق الآن ليعرف كل الاخبار في ذلك المكان يريد ان يعرف ماذا تفعل الآن و السبيل الوحيد هي تلك الفتاة التي ذهبت إلي تلك المهم ولم تعود اشتعلت عينيه پغضب اسود في لحظة ثم قال بنبرة شرسة
حين طرق احدهم باب الغرفة ثم دلف الي الداخل وهو ينظر الي الطفلة بنظرات بها بعض الشفقة ثم نظر الي الجالس بجانبها و تنحنح ثم قال بنبرة هادئة
امرك يا باشا
نظر اليه ببرود ثم هتف بقسۏة
ماټ ولا لسه بيعافر
ابتلع الرجل ريقه بخفوت ثم قال
لسه في الروح يا باشا لو أمرته بقټله كان احسن
ابتسم جواد و عينيه تزداد بريق مخيف وهو يقول بقسۏة
لا انا عاوزة كده ېموت بالبطيء عوزه يدوق العڈاب بكل معني الكلمة قبل ما اقتله
نظر الرجل له و لم يتكلم بل اشار اليه جواد بالانصراف واخذ يهمس
قربت يا عاصي قربت
جلس في الحديقة ينظر الي السماء يشعر بانه مكبل بقيود من حديد لا يستطيع عمل شيء كل ما حدث مبهم واختفاء اخيه يجعله يشعر بالكثير والكثير اين هو ومن وراء كل هذا التقط
نفسه بصعوبة وهو ينظر الي السكون من حوله يفكر لماذا انقلب كل شيء علي عقبيه ولماذا حدث كل هذا يتمني ان يملك القدرة لإعادة الوقت الذي مر يرجع الي تلك الفترة التي بدا فيها كل شيء يسير علي خير حال هل يستطيع ان يصلح كل تلك الامور فقط لو يستطيع وبينما هو شارد في عالمه وجدها تسير امامه ببطء ذلك الوجه الذي يحفظ كل تفصيله به ولم ينسي
منها شيء علي مدار كل تلك
السنوات تنهد بخفوت و هو يتذكر ما فعلته و العهد