روايه كامله بقلم فاطمه الالفي
اسمحلي أقابله محتاجه اقعد معاه اخر مره قبل ما نسافر أنا وماما
تفهم موقفها وسمح لها بالفعل بمقابلته وطلب من احدى
العساكر بان يجلب له المتهم من محبسه ليلتقي بابنته ثم ترك لهم مكتبه لبعض الوقت
دلف ثروت مطأطأ الرأس يشعر بالخجل ولن يستطيع رفع عينيه والنظر الى إبنته
نظرت له بحزن ولم تجد ما تقوله جلس ثروت امامها بصمت خيم الصمت على كلاهما الى ان قطعته بنبرتها الحزينه ليه حضرتك عملت كده
مش قادره أصدق اللى بيحصلي ده حاسة أن فى كابوس ومش قادره اصحى منه قولي حاجه ارجوك أنا هنا عشان اسمعك مش قادره اتخيل ان حضرتك هنا فى قضيه زى دي ازاى فهمني حصل ده ازاى تعرف ان امجد فسخ خطوبتنا بعد اللى اتنشر فى الصحف والميديا
بصوت منكسر مامتك السبب بعدت عني بعد ۏفاة هنا اختك وبقيت واخده جانب لوحدها وحزينه طول الوقت حاولت اقرب منها ونعدي اذمتنا سوا بس هي فضلت البعد حسيت نفسي لوحدي ومحتاج حد يسمعني زى ماانا بسمع كل
الناس عارف ان لاجئت لطريقه غلط بس فجأة داخلت الدايره دي زى الادمان كنت بنشد ورا نزواتي بعدها عني وتقصيرها حسسني ان مابقاش ليه دور فى حياتها يمكن كنت فى حاله نزوة ضعفت زى أي حد ماممكن يضعف تحت أي ظروف وأنا الظروف كانت قاسيه عليا اوي بعد مۏت هنا قلبي بقى مېت وبقيت أعمل اي حاجه عشان انسي مۏتها قدام عنيه ومش فى ايدي حاجه اخفف
قاطعته پغضب بس كفايه مابقتش قادره اسمع اكتر من كده بتتهم ماما السبب عشان حزينه على مۏت بنتها هي دي وقفتك ومواستك ليها هي اللى ماټت دي مش بنتك أنت كمان بدل ماحضرتك تفضل جنبنا بعدت كنت ممكن أقبل اي حاجه تانيه غير اللى عملته ده دي چريمه ولا نقول جرايم يا دكتور تحرش ومحاولات اڠتصاب وابتزاز كنت بتصور ضحاياك يا دكتور عشان تبتزهم ليه كل ده كان ممكن تروح تتجوز كنت ممكن أقبل تتجوز لكن الحاجات المخله بالشرف يا دكتور ده لا يمكن حد يقبلها أنا بابايا ماټ للأسف حضرتك هدمت كل حاجه حلوه جوايا اخر طلب ماما بتطلبه منك تطلقها عشان نسافر مابقاش لينا وجود هنا خلاص